من بولغاري إلى أرماني..ما هي أسعار الشقق فائقة الفخامة في دبي؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من "أرماني" إلى "فيرساتشي"، هذه ليست واجهات متاجر علامات أزياء فاخرة، بل هي عناوين سكنية في دبي.
وهذه المجمعات السكنية التابعة لعلامات تجارية فاخرة تتضمن التصميم وأسلوب الخدمة الخاص بالعلامة التجارية التي تحمل الاسم ذاته، وغالبًا ما تقع بجانب أو داخل فندق أو منتجع العلامة التجارية، وقد شهد سوق العقارات موجة في الحضور العقاري لبعض أبرز العلامات الفاخرة.
وارتفع عدد مخططات الإقامة ذات العلامات التجارية بنحو 160% في العقد الماضي وفقًا لما ذكرته شركة العقارات العالمية "Savills"، ومن المتوقع أن يتضاعف عالميًا بحلول عام 2030.
وتُعد دبي المدينة التي تقود هذا الاتجاه، إذ تضم عدداً من المساكن ذات العلامات التجارية الفاخرة أكثر من أي مكان آخر في العالم، ما أطاح بمنطقة جنوب فلوريدا في ولاية فلوريدا الأمريكية، التي كانت رائدة في هذا القطاع منذ فترة طويلة.
وفي حين أن عدد المشاريع في دبي آخذ في الارتفاع، مع اكتمال 51 مشروعًا، و48 قيد التنفيذ، وفقًا لما أوضحته شركة "Savills"، فإن الأسعار ترتفع أيضًا.
وعلى سبيل المثال، يضم مبنى "بولغاري لايتهاوس" 31 من شقق "البنتهاوس" المكونة من 4 إلى 5 غرف نوم فاخرة، موزعة على 27 طابقًا، وتعلوها "سكاي فيلا" المكونة من ثلاثة طوابق بمساحة 13 ألف قدم مربع، التي بيعت مقابل 112 مليون دولار في فبراير/ شباط الماضي، بعد شهر واحد فقط من كشف النقاب عنها، لتصبح أغلى شقة في المدينة حينذاك.
وخلال النصف الأول من عام 2023، بيعت 20 وحدة سكنية بإجمالي 2.15 مليار درهم (585.3 مليون دولار).
من جانبها، أوضحت باتريشيا فييل، وهي الرئيسة التنفيذية لشركة الهندسة المعمارية "ACPV" التي تقف وراء تصميم مبنى "بولغاري لايتهاوس"، أن العلامة التجارية تلعب دورًا حيويًا في جاذبية المشروع.
وقالت فييل إن "العقارات بهذه الشكل والمستوى، ليست مجرد مبنى جميل، إذ أن العلامة التجارية تضمن جودة الخدمة"، مشيرة إلى أن هذه المساكن لها متطلبات تشغيلية تشبه المنتجع أو الفندق أكثر من كونها مبنى سكني.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تهبط تحت وطأة الحرب التجارية
تراجعت أسعار النفط، خلال التعاملات المبكرة الأربعاء، وسط حالة من عدم اليقين بفعل تغيرات السياسات التجارية الأميركية، في حين قيمت الأسواق التأثير المحتمل للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة.
تحرك الأسواقهبطت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا، أو 1.13 بالمئة، إلى 63.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:10 بتوقيت غرينتش، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 73 سنتا، أو 1.2 بالمئة أيضا، إلى 60.60 دولار، بعد هبوط بنسبة 0.3 بالمئة أمس الثلاثاء، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أمس نمو الطلب العالمي على النفط بأبطأ معدل له في خمس سنوات في 2025، وأن تتضاءل أيضا الزيادات في إنتاج الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على شركائه التجاريين وإجراءاتهم الانتقامية.
كما توقعت الوكالة أن يرتفع الطلب العالمي على النفط هذا العام 730 ألف برميل يوميا، في انخفاض حاد عن 1.03 مليون توقعتها الشهر الماضي. ويتجاوز هذا الخفض ذلك الذي توقعته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الاثنين.
وقال تيتسو إيموري، الرئيس التنفيذي لشركة إيموري لإدارة الصناديق "مثلما أوضحت وكالة الطاقة الدولية، من المرجح أن يظل نمو الطلب متواضعا، وأن الاختلال بين العرض والطلب العالمي على النفط الخام يُلقي بثقله على السوق".
وأضاف "إذا انتعشت سوق الأسهم- التي تتعرض حاليا لضغوط من الرسوم الجمركية- فقد نشهد ارتفاعا في أسعار النفط يدفع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما يزيد عن 65 دولارا. ولكن بدون هذا الدعم، من المرجح أن تبقى الأسعار في نطاق 60 دولارا".
وقد أدت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية المتصاعدة التي فرضها ترامب، بالإضافة إلى ارتفاع إنتاج أوبك+، وهي مجموعة تضم أوبك وحلفاءها المنتجين مثل روسيا، إلى انخفاض أسعار النفط 13 بالمئة تقريبا حتى الآن هذا الشهر.
ورفع ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى مستويات مرتفعة للغاية، مما دفع بكين إلى فرض رسوم انتقامية على الواردات الأميركية في حرب تجارية متصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي تخشى الأسواق أن تؤدي إلى ركود عالمي.
في غضون ذلك، أظهرت أرقام معهد البترول الأميركي أمس أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 11 أبريل، بينما انخفضت مخزونات البنزين ثلاثة ملايين برميل، ونزلت مخزونات نواتج التقطير 3.2 مليون برميل.