البنتاغون: إدخال وزير الدفاع لويد أوستن إلى قسم العناية المركزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الإثنين، إدخال وزير الدفاع، لويد أوستن، إلى قسم "العناية المركزة"، وذلك بعد دخوله المستشفى إثر تعرضه لمشكلة طارئة في المثانة.
وأوضح البيان أنه تم نقل الوزير (70 عاما) إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري لفحصه، "وبعد سلسلة من التحاليل وتقييم الوضع، أٌدخل إلى قسم العناية المركزة للحصول على الرعاية والخضوع للمراقبة الدقيقة".
وأشار البيان إلى أنه "لا يمكن تحديد مدة بقاء الوزير في المستشفى.. وسيتم الإدلاء بتحديثات أخرى حول حالته الصحية في أقرب وقت ممكن".
وفي بيان سابق، الأحد، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الميجر جنرال بات رايدر، إن أوستن نُقل إلى مستشفى في العاصمة واشنطن، للعلاج من "أعراض تشير إلى مشكلة طارئة في المثانة".
وكان أوستن قد نُقل إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ماريلاند في 22 ديسمبر، للعلاج من سرطان البروستاتا.
وعاد إلى المستشفى في الأول من يناير، بسبب مضاعفات شملت حدوث التهاب في المسالك البولية.
وتعرض أوستن لانتقادات الشهر الماضي، بسبب عدم كشفه للمسؤولين الأميركيين، ومنهم الرئيس جو بايدن، عن تشخيص إصابته بالسرطان، وما تلا ذلك من دخوله المستشفى في ديسمبر ويناير. وقد اعتذر عن ذلك في مؤتمر صحفي.
وكان من المقرر أن يدلي ببيان أمام الكونغرس في 29 فبراير، عن وضعه الصحي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اللبناني يبحث أزمة الحدود في دمشق غداً
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةيجري وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى زيارة إلى دمشق، غداً، يلتقي خلالها نظيره السوري للبحث في الوضع الأمني عند الحدود بين البلدين المتجاورين، على ما أفاد مسؤول لبناني، بعد مواجهات أسفرت عن قتلى من الجانبين.
وأكد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته أن وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق غداً الأربعاء على رأس وفد أمني، حيث يلتقي نظيره السوري مرهف أبو قصرة، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول لبناني إلى دمشق منذ تشكيل حكومة جديدة في لبنان في فبراير. وأضاف أن الزيارة تهدف إلى بحث ضبط الوضع عند الحدود، وتعزيز التنسيق ومنع الاعتداءات من الجانبين.
وشهدت المنطقة الحدودية الشرقية مع سوريا عند بلدة حوش السيد علي في الهرمل الأسبوع الماضي مواجهات أدّت إلى مقتل سبعة أشخاص في لبنان، وفق وزارة الصحة، وثلاثة من الجانب السوري.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومتراً، معابر غير شرعية، غالباً ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح.
وأعلن الجيش اللبناني السبت الماضي، إغلاق أربعة معابر غير شرعية على الحدود مع سوريا. وقالت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، إنه «ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية، أغلقت وحدة من الجيش أربعة معابر غير شرعية في منطقتي مشاريع القاع والقصر - الهرمل».