ابتكر العلماء الروس شبكة عصبية لمختلف أنواع الطائرات المسيرة تسمح لها، بدقة عالية، التعرف على آليات العدو، بما فيها دبابات ليوبارد ومركبات المشاة القتالية برادلي وغيرها.

إقرأ المزيد روسيا.. ابتكار شبكة عصبية عالية السرعة لمعالجة البيانات من الطائرات المسيرة


ويقول أليكسي غيرمان المدير العام لشركة Hardberry-Rusfactor التي تأسست عام 2013 المنتجة في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: "لقد وضعنا برنامجا، لجميع أنواع الطائرات المسيرة.

المقصود هنا ابتكار شبكة عصبية تتعرف على أشياء معينة، بما فيها معدات العدو". مشيرا إلى أن هذه الشبكة مثبتة على معدات تستقبل مقطع الفيديو من كاميرات الطائرات المسيرة.

ويضيف: "مثلا تنقل الطائرة المسيرة مقطع فيديو إلى وحدة تحكم المشغل، والبرنامج المحمل في وحدة التحكم يسلط الضوء على منطقة معينة من التضاريس باللون الأخضر ويكتب: هذا ليوبارد، وهذا برادلي باحتمال 85 بالمئة مشيرا إلى الإحداثيات الدقيقة لموقعها".

ووفقا لغيرمان، يمكن استخدام هذه الشبكة العصبية في المستقبل للأغراض السلمية، بما في ذلك الطائرات المسيرة الزراعية للبحث عن الحيوانات المفقودة المنتشرة عبر مناطق شاسعة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية طائرة بدون طيار معلومات عامة الطائرات المسیرة شبکة عصبیة

إقرأ أيضاً:

روسيا تلجأ للحمير والخيول لتفادي الطائرات المسيّرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة تعكس مدى تأثير الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة، لجأت القوات الروسية إلى استخدام الحمير والخيول لنقل الإمدادات والجنود وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال. 

يأتي هذا التحول نتيجة للخسائر التي تكبدتها المركبات المدرعة والآليات العسكرية الروسية بسبب الضربات الدقيقة للطائرات المسيّرة الأوكرانية، ما دفع موسكو إلى البحث عن وسائل بديلة أكثر أمانًا لتأمين خطوط إمدادها.
ويُظهر هذا التطور كيف أن التقدم التكنولوجي في الحرب، وخاصة في مجال الطائرات المسيّرة، أجبر الأطراف المتنازعة على تبني تكتيكات غير تقليدية. فقد استثمرت كل من روسيا وأوكرانيا في أنظمة دفاعية متطورة مثل الليزر والتشويش الإلكتروني، في حين لجأت بعض الوحدات إلى وسائل بدائية مثل استخدام البنادق لإسقاط المسيّرات أو تركيب شبكات معدنية فوق المركبات لحمايتها من الهجمات الجوية.
على الجانب الأوكراني، اضطرت قوات كييف إلى استخدام عربات يدوية لنقل الإمدادات والجرحى، كحل مؤقت لتجنب استهداف المركبات العسكرية من قبل الطائرات الروسية المسيّرة.
ويرى الخبراء أن عودة استخدام الحيوانات في الجبهة القتالية لا تعكس مجرد خيار تكتيكي، بل تعكس واقعًا فرضته ظروف الحرب المستمرة، حيث تواجه روسيا تحديات لوجستية متزايدة بسبب العقوبات الغربية واستنزاف المعدات الحديثة.
من جهته، دافع الجنرال الروسي فيكتور سوبوليف عن هذا التوجه، معتبرًا أن التضحية بحيوان أفضل من فقدان جنود في ساحة المعركة. وقال في تصريح لوسيلة إعلام موالية للكرملين: "في ظل نقص الإمدادات، من الطبيعي استخدام الحمير والخيول لنقل اللوازم. فمن الأفضل أن يُقتل حمار على أن نخسر جنديين داخل مركبة تحمل الضروريات اللازمة للقتال".

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن عن تقدمات ميدانية في مقاطعة كورسك ضد قوات أوكرانيا
  • “الطيران المدني” تصدر أول لائحة وطنية بشأن ترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار
  • «الطيران المدني» تصدر أول لائحة لترخيص خدمات الطائرات من دون طيار
  • الطيران المدني تصدر أول لائحة وطنية بشأن ترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات من دون طيار
  • كيف قتلت الطائرات المسيرة في 3 سنوات قرابة 1000 مدني بأفريقيا؟
  • الإمارات تصدر أول لائحة وطنية لترخيص خدمات الطائرات بدون طيار
  • لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف
  • روسيا تلجأ للحمير والخيول لتفادي الطائرات المسيّرة
  • وزارة النقل الروسية: عودة جميع المطارات للعمل في أعقاب هجوم أوكراني بعشرات الطائرات المسيرة
  • النقل الروسية: عودة جميع المطارات للعمل في أعقاب هجوم أوكراني بعشرات الطائرات المسيرة