روسيا.. ابتكار شبكة عصبية للطائرات المسيرة تتعرف على أسلحة الناتو
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ابتكر العلماء الروس شبكة عصبية لمختلف أنواع الطائرات المسيرة تسمح لها، بدقة عالية، التعرف على آليات العدو، بما فيها دبابات ليوبارد ومركبات المشاة القتالية برادلي وغيرها.
إقرأ المزيد روسيا.. ابتكار شبكة عصبية عالية السرعة لمعالجة البيانات من الطائرات المسيرة
ويقول أليكسي غيرمان المدير العام لشركة Hardberry-Rusfactor التي تأسست عام 2013 المنتجة في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: "لقد وضعنا برنامجا، لجميع أنواع الطائرات المسيرة.
ويضيف: "مثلا تنقل الطائرة المسيرة مقطع فيديو إلى وحدة تحكم المشغل، والبرنامج المحمل في وحدة التحكم يسلط الضوء على منطقة معينة من التضاريس باللون الأخضر ويكتب: هذا ليوبارد، وهذا برادلي باحتمال 85 بالمئة مشيرا إلى الإحداثيات الدقيقة لموقعها".
ووفقا لغيرمان، يمكن استخدام هذه الشبكة العصبية في المستقبل للأغراض السلمية، بما في ذلك الطائرات المسيرة الزراعية للبحث عن الحيوانات المفقودة المنتشرة عبر مناطق شاسعة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية طائرة بدون طيار معلومات عامة الطائرات المسیرة شبکة عصبیة
إقرأ أيضاً:
بسبب خوفها من روسيا.. ميركل تدلي باعتراف خطير في مذكراتها المقبلة
تعترف المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، في مقتطف من مذكراتها المقبلة، أنها سعت إلى إبطاء مساعي أوكرانيا للانضمام السريع إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أثناء فترة ولايتها، بسبب مخاوف من احتمال حدوث رد عسكري من روسيا.
وذكرت صحيفة "دي تسايت" أن المذكرات التي تحمل عنوان "الحرية.. ذكريات 1954-2021"، من المقرر إصدارها يوم الثلاثاء المقبل.
وتتناول ميركل في الكتاب القمة الرئيسية للناتو التي انعقدت في بوخارست عام 2008، والتي ناقشت خلالها طلبات أوكرانيا وجورجيا للانضمام إلى الحلف.
وتقر المستشارة الألمانية السابقة، في مذكراتها المقبلة، برغبة قوية لدى دول وسط وشرق أوروبا في الانضمام السريع إلى حلف الناتو، لكنها أوضحت أنها كانت تعتقد أن توسيع عضوية الحلف يجب أن يعزز الأمن ليس فقط لتلك الدول، بل للحلف ككل.
وأعربت ميركل عن قلقها بشكل خاص بشأن العلاقات بين أوكرانيا وروسيا، مشيرة في الكتاب إلى وجود أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم الأوكرانية، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014؛ حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية".
وكتبت أن أي مرشح سابق لعضوية الناتو لم يواجه مثل هذه الظروف، وأن هذه التعقيدات العسكرية كان من الممكن أن تشكل مخاطر على الحلف.
وأشارت ميركل إلى أن نسبة قليلة فقط من السكان الأوكرانيين دعمت الانضمام للناتو في ذلك الوقت، ما عزز مخاوفها. ورغم ذلك، يواجه موقفها تجاه أوكرانيا انتقادات مستمرة في كييف.
وتطرقت ميركل إلى التسوية التي تم التوصل إليها، لكنها اعترفت بتكاليفها الباهظة.
وأوضحت أن عدم تقديم خطة عمل واضحة لعضوية أوكرانيا وجورجيا كان بمثابة "انتكاسة" لطموحاتهما، بينما مثل وعد الناتو العام بانضمامهما في المستقبل تحديا مباشرا للمصالح الروسية، وهو ما اعتبرته استفزازا للرئيس فلاديمير بوتين.
ومن المقرر أن تُنشر المذكرات في أكثر من 30 دولة حول العالم، وفقا للناشر.
يذكر أن ميركل، التي قادت أكبر اقتصاد في أوروبا لمدة 16 عاما بين عامي 2005 و2021، هي أول امرأة تتولى منصب المستشار في ألمانيا.