مصطفى بكري عن قصف رفح: جيشنا في حالة استنفار.. ولن نراهن على الغرب أو أمريكا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أدان الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، العدوان الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، مؤكدا أن ما يجري في غزة هولوكست لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلا وهو وصمة عار في جبين العالم بأسره.
وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "X" تويتر سابقا، اليوم الاثنين: "القصف الجوي والبري والبحري بدأ ضد أهلنا في رفح، مئات الشهداء والمصابين يسقطون، الحرائق تشتعل، الأطفال بلا مأوى، الموت يطاردهم في كل مكان من الشمال إلى الجنوب، جيشنا في حالة استنفار لمواجهة أية تطورات، الأمن القومي وحدود مصر خط أحمر، الشعب المصري كله يدعم جيشه والقائد الأعلى، ترابنا مقدس، لن نراهن على الغرب أو أمريكا، نراهن على أنفسنا وجيشنا العظيم في حماية ترابنا الوطني ورفض تصفية القضية الفلسطينية".
وتابع عضو مجلس النواب: "ما يجري في غزة هولوكست لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلا، هو وصمة عار في جبين العالم بأسره، هو إعلان سقوط لكافة المنظمات والمواثيق الدولية، حسبنا الله ونعم الوكيل".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين رفح مصطفى بكري الجيش المصري قضية فلسطين رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يوضح خطة مصر لرفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن رفض التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، معلقا: تصريحات الرئيس السيسي واتصالاته مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية كانت حافزا للموقف المصري.
وأشار بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» إلى أن مصر عرضت خطتها لإعمار غزة، هذه الخطة اعتبرت أنها رفض التهجير واستمرار سكان قطاع غزة في مناطقهم التي سيجري تعميرها.
وصرح بأن الخطة المطروحة لإعادة إعمار قطاع غزة تشمل عدة مراحل تبدأ بتقسيم القطاع إلى 3 مناطق إنسانية، يتم فيها توفير منازل متنقلة وخيام لإقامة السكان مؤقتًا لمدة 6 أشهر، بالتزامن مع رفع الركام وإدخال المواد الغذائية والوقود وآليات إعادة الإعمار.
وأوضح بكري أن تمويل عمليات الإعمار سيتم بدعم عربي ودولي، وبمشاركة 50 شركة عالمية متخصصة في التشييد والبناء، بهدف إنشاء وحدات سكنية آمنة خلال عام ونصف داخل المناطق المحددة، وذلك من خلال صندوق خاص لإعادة الإعمار.
وعلق بكري قائلا: حكومة نتنياهو تسعى إلى وضع العراقيل ومنها طلب مغادرة قادة حماس ونزع الأسلحة ورفض أي دور لحماس أو للسلطة الفلسطينية في إدارة الأوضاع بالقطاع.