لأول مرة منذ بدء الحرب.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تحرير أسيرين في غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، تحرير أسيرين لدى المقاومة الفلسطينية في رفح (جنوب قطاع غزة) بعملية عسكرية ليلية، تزامنت مع قصف عنيف على المدينة أسفر عن استشهاد 100 فلسطيني على الأقل، بينهم طفلة، وإصابة عشرات آخرين.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن العملية تمت بمشاركة الجيش وقوات خاصة تابعة للشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك"، وبمتابعة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ونجحت في إعادة الأسيرين فرناندو سيمون مارمان (60 عاما) ولويس هار (70 عاما).
وأكد غالانت أن الأسيرين في حالة صحية جيدة، وقد نُقلا لإجراء فحص طبي في مستشفى "شيبا تل هشومير".
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إن القوات نفذت عملية معقدة داخل مبنى، حيث دارت اشتباكات مع مقاتلي حماس أثناء عملية التحرير.
وشدد هاغاري على أن الجيش جهز لعملية تحرير الأسيرين منذ مدة طويلة بناء على معلومات استخبارية، مؤكدا أن القوات المنفذة وصلت إلى المكان وهي متخفية، ثم تلقت دعما كبيرا من قوات أخرى من سلاح الطيران.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها جيش الاحتلال تحرير أسرى منذ بدء العملية البرية في القطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبالتزامن مع ذلك، شن سلاح الجو موجة مكثفة من الغارات استهدفت كتيبة الشابورة التابعة لحماس، وذلك لتمكين القوة من الانتقال للموقع.
#عاجل أتممنا الليلة الماضية عملية تحرير بطولية نوعية وناجحة لمختطفيْن إسرائيلييْن تم اختطافهما في السابع من أكتوبر من كيبوتس نير إسحاق من قبل حماس وتم احتجازهما في رفح وهما:
????لويس هر (70)
????فرناندو مرمان (60)
لقد وصلت القوات بصورة سرية إلى مكان الهدف ونفذت عملية معقدة جدًا… pic.twitter.com/0LIo1mKBsa
اقرأ أيضاً
القسام تعلن مقتل أسيرين إسرائيليين وإصابة 8 في قصف على غزة
ولم يصدر حتى الآن أي رد من المقاومة الفلسطينية على الإعلان الإسرائيلي.
والأحد، قالت كتائب "القسام" إن القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، خلال الأيام الأربعة الأخيرة أودى بحياة اثنين من الأسرى الإسرائيليين في القطاع، وأدى إلى إصابة 8 آخرين بجروح خطيرة.
وأوضحت "القسام" أن أوضاع الجرحى تزداد خطورة، في ظل العجز عن توفير العلاج الملائم لهم.
وحملت كتائب القسام جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المصابين، في ظل استمرار القصف والعدوان.
وفيما دخلت الحرب في غزة يومها الـ129، لا يزال حوالي 134 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية، عقب الإعلان عن تحرير أسيرين.
وأدت هدنة من 7 أيام توصلت إليها الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في نوفمبر الماضي إلى الإفراج عن قرابة مئة أسير بينهم 80 إسرائيليا مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطيني، لكن الهدنة ما لبثت أن انهارت على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهدافاتها في مختلف محاور القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
اقرأ أيضاً
مجندات إسرائيليات أسيرات في غزة يوجهن رسائل لنتنياهو.. ماذا قلن؟ (فيديو)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسرى إسرائيل تحرير أسرى المقاومة حرب غزة فلسطين جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
11 شهيدا و83 جريحا لبنانيا جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان له، اليوم الأحد، أن الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الذين حاولوا العودة إلى بلداتهم في جنوب لبنان أسفرت عن سقوط 11 شهيدًا و83 جريحًا، في حصيلة غير نهائية. وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
«اليونيفيل» تحذر من تصاعد العنفوفي سياق متصل، أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، عن قلقها البالغ حيال التقارير التي تفيد بعودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجدًا فيها، ما أدى إلى وقوع إصابات نتيجة إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال.
اليونيفيل تدعوا للالتزام بتوجيهات الجيش اللبنانيوأشارت اليونيفيل في بيانها إلى أنها انتشرت في المناطق التي حددتها القوات المسلحة اللبنانية لمراقبة الوضع ومنع المزيد من التصعيد، ورغم ذلك، أكدت أن إدارة الحشود لا تقع ضمن نطاق عملها، ودعت السكان إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة اللبنانية، التي تهدف إلى حماية الأرواح ومنع تصعيد العنف في الجنوب.
مخاوف من تقويض الاستقراركما أكدت اليونيفيل على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، بما في ذلك الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان، وإعادة انتشار القوات اللبنانية في جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين، موضحة أن تصاعد العنف يهدد بتقويض الوضع الأمني الهش في المنطقة.