وزير الدفاع الأمريكي يدخل المستشفى بشكل طارىء
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
فوض وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مهماته إلى نائبته كاثلين هيكس، عقب دخوله المستشفى بسبب طارىء صحي، وفقا للمتحدث باسم البنتاغون.
وقال المتحدّث بات رايدر، في بيان، إن الوزير قام بتحويل مسؤوليات الوزارة إلى نائبته، التي ستتولى "المهام" التي كان من المقرر أن يقوم بها أوستن.
وأشار رايدر إلى أن الوزير، الذي يعاني من سرطان البروستاتا، ما زال يخضع للعلاج، وقد تم إبلاغ البيت الأبيض والكونغرس بالوضع.
وقد أفاد في وقت سابق بأنه تم نقل أوستن إلى المستشفى العسكري.
وأوضح بيان للسكرتير الصحفي للبنتاغون، بات رايدر، أن أوستن نُقل بواسطة حراسه الأمنيين إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني لإجراء فحوصات للتأكد من عدم وجود مشكلة طارئة في المثانة.
وأشار البيان إلى أن الوزير أوستن اصطحب معه أنظمة الاتصالات السرية وغير السرية الضرورية لأداء واجباته، وأكد أن الوزارة ستقدم تحديثا عن حالته في أقرب وقت ممكن.
يأتي هذا الوضع في سياق انتخابي حيث يراقب العالم بانتباه نزاعين رئيسيين، وهما الصراع في أوكرانيا والتوتر المستمر في قطاع غزة، بينما يواجه وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، تحديات صحية تتطلب عناية فائقة.
وفي الأول من هذا الشهر، قام أوستن بالاعتذار العلني بسبب إخفاء إصابته بسرطان البروستاتا ودخوله المستشفى، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في الولايات المتحدة.
وتلقى أوستن انتقادات شديدة بعد الكشف عن دخوله المستشفى وإخفاء حالته الصحية، وهو ما يتنافى مع البروتوكولات المتبعة.
ولم يكن الرئيس جو بايدن على علم بتشخيص إصابة وزير الدفاع بالسرطان لفترة طويلة، وهذا ما أكده البيت الأبيض.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
اتهامات تلاحق ميداوي بتصفية الحسابات مع وزير التعليم السابق و ملفات كبرى تنتظر الحل على مكتب الوزير
زنقة 20 ا الرباط
يبدو أن التقارير المتواترة التي تنشر مؤخرا ، توحي بأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، يخوض حملة تصفية حسابات كبيرة مع سلفه عبد اللطيف ميراوي.
البداية كانت مع إلغاء عقد سنوي للوزير السابق بمبلغ 62 مليون سنتيم مع فندق فاخر في العاصمة الرباط، و بعد ذلك تسريب أخبار عن التخلي على مكاتب دراسات و اختفاء هواتف نقالة و لوحات الكترونية و بطائق التزود بالمحروقات.
في المقابل فإن ملفات ضخمة تنتظر الوزير الجديد لحلها ، وهي نوعان، الأول مرتبط بتحسين وضعية الأساتذة الباحثين والنقاط العالقة في ملفهم المطلبي، والثاني متصل بإصلاح منظومة التعليم العالي وكيفية تجويدها.
في هذا الصدد، يرى مهتمون أن التعليم العالي بالمملكة ما زال متأخرا كثيرا عن نظيره في البلدان المجاورة ، خاصة و أن عدد الطلبة يقارب اليوم مليون و100 ألف، دون تطور ملموس على مستوى جودة التعليم، وقدرته على الاستجابة لمتطلبات سوق العمل.
كما أن ورش الإصلاح الذي امتد عشرين سنة بين 1994 و2014، لم يعرف أي إصلاح جذري، حيث ما زالت الأعطاب نفسها قائمة، بالرغم من الخطابات الملكية المتكررة في هذا المجال.
و لعل من أبرز الملفات التي ترفعها اليوم نقابة التعليم العالي ، هناك ملف الأساتذة الباحثين، الذي لا يزال ينتظر إجابات مقنعة كملف الأقدمية والخدمة المدنية.
و يرفع الأساتذة الباحثين، مطلب الحق في الأقدمية بالنسبة لعشرات الأساتذة الذين التحقوا بالهيئة في السنوات الماضية بدءا بسنة 2013.
من جهة أخرى تطالب نقابات التعليم العالي بتفعيل اتفاق 20 أكتوبر فيما يتعلق بانتماء هياكل البحث العلمي إلى مركز واحد تابع للجامعة، وكذا العمل على توحيد القوانين المنظمة لجميع المؤسسات.
هذا و تشتكي نقابات التعليم العالي من تأخر إخراج مشروع النظام الأساسي، بعد انتظارهم لتلقي جواب من الوزارة منذ بداية السنة الجامعية الحالية.
ووجهت النقابات مطالبها العاجلة لوزير التعليم العالي عزالدين ميداوي، للإسراع بإخراج النظام الأساسي في أقرب الآجال.
وعبرت النقابات في توضيح لها عن غضبها من أي تماطل أو تأجيل في البث في هذا النظام الأساسي، الذي طال انتظار موظفي التعليم العالي.
ويتمثل المطلب الأساس لموظفي القطاع في “إخراج نظام أساسي عادل ومنصف يحفظ حقوقهم”، داعين ميداوي إلى “ضرورة استئناف الحوار القطاعي وتسليم المشروع للتداول والحوار التشاركي”.