من الواضح ان المواكبة الاعلامية التي ترافق زيارة الرئيس سعد الحريري الى بيروت لاحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري كبيرة جدا، ومختلفة عما كان يحصل خلال السنوات الماضية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الهدف الاساسي من هذه المواكبة الاعلامية تحريك الرأي العام وإيصال رسالة واضحة الى المملكة العربية السعودية بضرورة احتضان الحريري مجددا".


وتعتبر المصادر ان اللحظة الاقليمية هي لحظة البحث عن تسوية وبالتالي فإن عودة السعودية بقوة الى الساحة اللبنانية تفرض اعادة خلط الاوراق السياسية والضغط في اتجاه عودة الحريري و"تيار المستقبل" عن قرار تعليق العمل السياسي ليكون جزءاً من المشهدية السياسية في المرحلة المقبلة".
وأشار مصدر مطلع على برنامج زيارة الحريري الى بيروت الى أنه بالإضافة الى الفعاليات الشعبية، سيكون هناك زيارات للرئيس الحريري في الأيام الخمسة التي سوف يمضيها في لبنان لعدد من المرجعيات السياسية والدينية، كما ستكون هناك مواعيد رسمية في "بيت الوسط".
وفي إطار التحضيرات ليوم "الرابع عشر من شباط"، وإستقبال الرئيس سعد الحريري، لفت مصدر في "تيار المستقبل" يعنى بالشؤون اللوجستية الى أنه أول مرة منذ سنوات عديدة، يكون الطلب على السيارات والباصات ووسائل النقل كبيراً ومكلفاً، وذلك بسبب العدد الكبير من المناطق الراغبة هذه السنة في المشاركة في ذكرى إستشهاد الرئيس رفيق الحريري، بدءا  بوادي خالد وعكار والمنية وطرابلس والضنية مروراً بعرب شكا وصولاً الى عرب اللقلوق نزولاً الى بيروت والإقليم فصيدا والبقاعين الأوسط والغربي كما بلدة عرسال .
المصدر قال "أنه منذ إندلاع الثورة في لبنان على الأقل لم يكن هناك تحضير لاي إحتفال جماهيري بهذا الحجم، ففي السابق كانت الناس تأتي بسياراتها أما اليوم ومع غلاء المحروقات أصبحت تكلفة النقل ووصول المواطنين الى بيروت هي باهظة جدا بسبب عدد الباصات المطلوبة ".
كذلك تجهد فرق ميدانية لها باع طويل في تنظيم المهرجانات الشعبية في "تيار المستقبل" الى العمل على أن يكون يوم 14 شباط يوما شعبيا ضخما ومنظما لايصال العبر المطلوبة والرسائل السياسية المنشودة.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الى بیروت

إقرأ أيضاً:

مصر تدين القصف الإسرائيلي لمبنى في بيروت

شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على موقف بلاده الداعم للبنان وإدانتها الكاملة لقصف مبنى في بيروت صباح اليوم الجمعة، وفق بيان صحافي.

وتلقى عبد العاطي اتصالًا هاتفياً اليوم من نواف سلام" رئيس الحكومة اللبنانية، تناول الاتصال تطورات الوضع في لبنان، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.

وأطلع نواف عبد العاطي على أخر المستجدات على إثر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعاد عبد العاطي التأكيد على رفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب اللبناني.

كما أكد عبد العاطي على ضرورة التنفيذ الكامل والالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري وغير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتمكين الجيش اللبناني من تنفيذ القرار ، وأهمية التطبيق الكامل والمتزامن للقرار من جانب كل الأطراف دون انتقائية.

وأعرب عبد العاطي عن "قلق مصر البالغ إزاء حالة التصعيد الخطيرة التي يشهدها لبنان"، محذراً من "مخاطر التصعيد الراهنة، التي قد تؤدي لانزلاق المنطقة إلى مواجهة خطيرة تهدد الأمن الإقليمي".

كما أكد على "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته إزاء وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية بكافة صورها، وبما يحفظ للبنان سيادته ووحدته وأمنه واستقراره".

وأشار عبد العاطي إلى الاتصالات العاجلة التي تجريها مصر لوقف هذا التصعيد مع الأطراف الإقليمية والدولية، وهو ما أعرب رئيس الوزراء اللبناني عن "تقديرهم له".
 

مقالات مشابهة

  • إكليل باسم الرئيس الفلسطينيّ على النصب التذكاري للشهداء في بيروت
  • المفتي سوسان ادى صلاة الفطر في مسجد الحريري
  • نازك الحريري أملت أنّ تعم أجواء الخير والطمأنينة
  • الحريري هنأ بـالفطر: أسأل الله الاستقرار لبلدنا
  • بيروت تودّع أنطوان كرباج في يوم المسرح العالمي
  • وسط توتر الجنوب.. هذا ما قرره مرفأ بيروت
  • قرارٌ منتظر من الحريري.. ما هو؟
  • قادمًا من باريس.. الرئيس عون والوفد المرافق في بيروت
  • لا شيء محسوم.. كلامٌ لافت من الحريري عن الإنتخابات البلدية
  • مصر تدين القصف الإسرائيلي لمبنى في بيروت