مذبحة إسرائيلية في رفح الفلسطينية.. و"حماس": العدوان الإسرائيلي استمرار لحرب الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان اليوم الاثنين إن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة هو استمرار لحرب "الإبادة الجماعية" ومحاولات التهجير القسري التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وقال مسؤولون محليون بقطاع الصحة اليوم الاثنين إن
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي مذبحة في مدينة رفح أدت إلى استشهاد 37 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، إثر قصف جوي كثيف، وذلك رغم أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من إسرائيل عدم مهاجمة رفح دون خطة يعتد بها لحماية المدنيين.
وقال سكان اتصلت بهم رويترز عبر تطبيق للدردشة إن القصف العنيف تسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع في رفح؛ حيث كان الكثير من الناس نائمين عندما بدأت الغارات. ويخشى البعض أن تكون إسرائيل قد بدأت هجومها البري على رفح.
وشاركت طائرات ودبابات وسفن إسرائيلية في الهجمات وأصيب مسجدان وعدة منازل وفقا لما قاله السكان.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إنه نفذ "سلسلة غارات" على جنوب قطاع غزة والتي "توقفت" الآن.
وقال سكان إن مسجدين وعددا من المنازل تعرضوا للقصف.
وقبل الهجمات السابقة على مدن غزة، كان الجيش الإسرائيلي يطلب من المدنيين المغادرة دون إعداد أي خطة إجلاء محددة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد بأنه لا ينبغي لإسرائيل المضي قدما في عملية عسكرية في رفح بدون خطة يعتد بها لضمان سلامة نحو مليون شخص يحتمون هناك.
وتقول منظمات الإغاثة إن أي هجوم على رفح في الجزء الجنوبي من قطاع غزة سيكون كارثيا. وهذا آخر مكان آمن نسبيا في القطاع الذي دمرته الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وتحدث بايدن ونتنياهو لمدة 45 دقيقة تقريبا، بعد أيام من قول الرئيس الأمريكي إن الرد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة "تجاوز الحد" معبرا عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع عدد القتلى المدنيين في القطاع الفلسطيني.
وقال مكتب نتنياهو إنه أمر الجيش بوضع خطة لإخلاء رفح وتدمير أربع كتائب لحماس يقول إنها منتشرة هناك.
وقال نتنياهو في مقابلة بثت أمس إن هناك "عددا كافيا" من 132 رهينة إسرائيلي على قيد الحياة في غزة يبرر استمرار الحرب في القطاع.
ونقل تلفزيون الأقصى التابع لحركة حماس أمس الأحد عن قيادي كبير بحركة حماس قوله إن أي هجوم بري إسرائيلي في رفح سيؤدي إلى "نسف" مفاوضات تبادل الأسرى والمعتقلين.
وحذرت مصر أمس الأحد من "عواقب وخيمة" لهجوم عسكري إسرائيلي محتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة بالقرب من حدودها. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان "طالبت مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رسالة باللغة العربية وأسلحة إسرائيلية.. كيف أهانت الفصائل الفلسطينية الاحتلال؟
الساعات الماضية شهدت الإفراج عن الدفعة الثانية من تبادل الأسرى الإسرائيليات ضمن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تضمنت إطلاق سراح 4 أسيرات إسرائيليات في «الساحة» بمدينة غزة، شمال القطاع، وتضمن المشهد العديد من المظاهر التي تداولها رواد السوشيال بشكل موسع، واعتبرتها وسائل إعلام عبرية ومنها القناة 12 الإسرائيلية وموقع واينت وأكسبريس العبري، أنها إهانة من المقاومة لدولة الاحتلال .. فماذا حدث؟
أسلحة إسرائيلية في يد المقاومة الفلسطينيةخلال مراسم تسليم المجندات الإسرائيليات الأربع في غزة، ظهر عناصر من حركة حماس حاملين بنادق من نوع «تافور» الإسرائيلية، التي تُعد من أسلحة النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اعلام العدو
مقاتلو كتائب القسام بجانب المجندات، يحملون سلاح "تافور" الخاص بنخبة الجيش الإسرائيلي، وسط ضحكهن وتلويحهن بالأيدي، هذه إهانة كبيرة للجيش.#حماس_فخر_الأمة #غزة_تنتصر #إسرائيل pic.twitter.com/j7EdZ27esP
واستحوذت حماس على هذا السلاح أثناء معاركها مع الاحتلال، خاصة في الأحداث التي وقعت يوم 7 أكتوبر.
وأشار موقع «أكسبريس» العبري إلى أن هذا المشهد يُعتبر إهانة كبيرة لجيش الاحتلال، إذ يُعتبر حصول حماس على سلاح النخبة هو إبراز لنجاحها في الاستحواذ على معدات عسكرية متطورة أثناء المواجهات، وهو ما أثار انتقادات وتساؤلات حول قدرة جيش الاحتلال على حماية معداته.
العلم الفلسطيني وهدايا حماسالمشهد الثاني الذي لفت أنظار رواد السوشيال ميديا، ليس جديدًا، وهو أن الأسيرات كن يرتدين قلادات وضعت عليها هوية تحمل أسماءهم، بالإضافة إلى العلم الفلسطيني.
فيديو يُظهر لحظة توقيع ممثل الصليب الأحمر لوثيقة استلام الأسيرات الإسرائيليات من كتائب #القسام.#طوفان_الأقصى #يحيى_السنوار#غزة_تهزم_الإبادة #طوفان_الأقصى #حرب_غزة https://t.co/kOSt55Nitp. الـــــــــمزيد pic.twitter.com/Sf1yxv8rWG
— محور همدان بن زيد (@BnMhwer) January 25, 2025كما حصلن على هدايا من حماس، تتمثل في شهادة تخرج أو إفراج من قطاع غزة، وخريطة كاملة للقطاع بأكملة.
رسالة باللغة العربيةكما وجَّهت الأسيرات الإسرائيليات رسالة باللغة العربية إلى كتائب القسام، خلال توجههم إلى منطقة تسليمهم للصليب الأحمر، حيث قلن فيها «السلام عليكم .. مرحبا.. شكرا لكتائب القسام على المعاملة الكويسة».
الاسيرات الإسرائيليات الأربع يتحدثن اللغة العربية ويشكرن كتائب القسام على المعامله الجيدة وحمايتهن من القصف الإسرائيلي . pic.twitter.com/9RNbS0N8BS
— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) January 25, 2025فيما قالت أخرى: «شكرًا على الأكل والشرب والملابس»، وشكرت الثالثة رجال المقاومة قائلة: «شكرا للشباب الذين كانوا يحافظون علينا من القصف»، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الذي كان يستهدف قتل الأسرى في تطبيق لبروتوكول هانيبال.
وفي المشهد الأخير، يتجمع الأسيرات الأربع قائلات معًا: «اليوم 25 يناير».