كوريا الشمالية تبدأ بتشييد سلسلة فنادق للسياح الروس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أفادت الحكومة الإقليمية في بريموريه الروسية، بأن العمل يجري في بناء منطقة سياحية جديدة في وونسان-كالما تضم 17 فندقا و37 نزلا في كوريا الشمالية خصيصا لاستقبال السياح الروس.
وفي 9 فبراير، توجهت أول مجموعة سياحية من روسيا إلى كوريا الشمالية بعد انقطاع دام أربع سنوات بسبب الوباء.
إقرأ المزيدوزار الضيوف الروس، مدينة بيونغ يانغ ومنتجع ماسيكريونغ للتزلج في كوريا الشمالية.
ووفقا لبيان الحكومة الإقليمية في بريموريه، زارت المجموعة السياحية الروسية، منطقة وونسان-كالما السياحية الجديدة، التي يتم بناؤها في جمهورية كوريا الشمالية للسياح الروس. وهي تقع على مساحة 2.8 كيلومتر مربع وتضم 17 فندقا و37 نزلا و29 متجرا مختلفا، ويبلغ طول الشاطئ فيها أربعة كيلومترات.
يشار إلى أن هذه المجموعة السياحية من روسيا، كانت من أكبر المجموعات الروسية التي زارت كوريا الشمالية خلال الخمسين عاما الماضية. قبل ذلك، كان الروس يقضون إجازاتهم هناك، في الغالب في جولات فردية أو مجموعات صغيرة تصل إلى 10 أشخاص.
في العام الماضي، أفادت تقارير إعلامية أمريكية، بأنه تم رصد خضوع طائرات الركاب التابعة لشركة كوريو للطيران الكورية الشمالية للصيانة مؤخرا، مما يثير توقعات باستئناف السياحة الدولية إلى كوريا الشمالية قريبا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السياحة في العالم بيونغ يانغ المجموعة السیاحیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
انفجار في ناقلة النفط كوالا والسلطات الروسية تبدأ التحقيق
موسكو
أعلنت وكالة الشحن الفدرالية الروسية “روسموريشفلوت” عن وقوع انفجار على متن ناقلة النفط “كوالا” في ميناء أوست لوغا، الواقع شمال غرب روسيا، صباح اليوم الأحد.
وأشارت الوكالة إلى أن الانفجار وقع في غرفة المحرك، مما أجبر طاقم السفينة على الإخلاء.
وأكدت الوكالة أن الانفجار لم يتسبب في أي تسرب للبضائع أو المنتجات النفطية، كما أنه لا يوجد خطر من غرق السفينة، وأضافت أن الجهات المختصة قد بدأت التحقيق في الحادث، وسيتم تقييم حالة السفينة بشكل دقيق.
ووفقًا لموقع تتبع السفن “فيسيل فايندر”، فإن ناقلة النفط “كوالا” التي تحمل علم أنتيغوا وباربودا، تم بناؤها في عام 2023، وقد وصلت إلى ميناء أوست لوغا يوم الخميس الماضي، وأفادت قناة “بازا” الروسية على تلغرام أن السفينة كانت تحمل 130 ألف طن من زيت الوقود الثقيل.
يذكر أن هذا الحادث يأتي بعد شهرين فقط من تحطم ناقلتين تحملان النفط في البحر الأسود في ديسمبر الماضي، مما تسبب في تسرب هائل للوقود لا يزال يؤثر على الشواطئ المحيطة.