تتألف قائمة الشهداء في دولة الإمارات من فرسان قدموا أرواحهم كتضحية للحفاظ على سيادة وأمان الوطن، ويظلون رموزًا للتضحية والوفاء الوطني. 

هؤلاء الأبطال قد قدموا تضحيات عظيمة في خدمة الواجب، حيث ابرزوا بشجاعتهم وإخلاصهم، وتظل ذكراهم حية في قلوب الإماراتيين، يشكلون مصدر إلهام للشباب ورمزًا للتفاني في خدمة الوطن.

فيما تجدر الإشارة إلى تعازي الدول العربية الشقيقة، حيث عبّرت عدة دول عن تضامنها ودعمها للإمارات والبحرين بعد فقدان أربعة من أفراد القوات المسلحة الإماراتية وضابط بحريني نتيجة هجوم إرهابي في الصومال أثناء أدائهم مهام تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية. 

تقدمت مصر والسعودية والكويت بأخلص التعازي والمواساة، معبرة عن دعمها لمواجهة الإرهاب والتطرف وداعيةً إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة.

وزارة الخارجية المصرية أعربت عن خالص التعازي والمواساة، متمنية الرحمة للشهداء والشفاء للمصابين، مؤكدة دعمها الكامل وتضامنها مع الصومال في مواجهة الإرهاب. 

من جهة أخرى، أدانت وزارة الخارجية السعودية بشدة الهجوم الإرهابي، مؤكدة تضامنها مع الإمارات والبحرين، وطالبت بتكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يشارك في اجتماع المبادرة الصينية البرازيلية لتسوية الأزمة الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي اليوم في الاجتماع الوزاري حول المبادرة الصينية البرازيلية لتسوية الأزمة الأوكرانية، والذي انعقد في نيويورك على هامش أعمال الدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي عبر عن التطلع للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، وأهمية أن يستند الحل المُستدام إلى ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي بما في ذلك الحوار والتسوية السلمية للنزاعات، والحفاظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها، بجانب ضرورة التعامل مع جذور ومسببات الأزمة والشواغل التي أدت لوصولها لمرحلة المواجهة العسكرية.

وأوضح السفير خلاف، أن وزير الخارجية أكد أهمية تكاتف الجهود الدولية للعمل على تسوية الأزمة على ضوء استمرار تداعياتها السلبية الإنسانية والسياسية والاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وعلى شعوب واقتصاديات الدول أطراف الأزمة، وغيرها من دول الجوار المباشر والإقليمي وعلى رأسها مصر كونها أكبر مستورد صاف للأقماح في العالم.

وأكد الوزير التزام مصر بالانخراط في كافة الجهود الصادقة لتسوية الأزمة ومنها المُبادرة الحالية، من خلال وضع تصور متكامل للدور الذي يمكن للمبادرة القيام به، وعبر اتباع نهج تدريجي يقوم على بناء الجسور، بالتوازي مع التواصل مع الجانبين الروسي والأوكراني لمراعاة تضمين شواغلهما في إطار صياغة مقاربة شاملة لتحقيق السلام.

واختتم الوزير عبد العاطي بالتشديد على أهمية تجنب ازدواجية المعايير في التعامل مع الأزمات الدولية والإقليمية بغض النظر عن نطاقها الجغرافي، والكيل بمكيال واحد في جميع القضايا، ولاسيما فيما يتصل بالقضية الفلسطينية والأزمة في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • إدانات دولية للهجوم الإرهابي في مقديشو الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا
  • السعودية تحذر من التصعيد وتدعم الجهود الدولية الداعية للتسوية
  • الإمارات.. جهود متواصلة لمكافحة الجرائم المالية والتمويلات غير المشروعة
  • الإمارات.. جهود متواصلة في مكافحة الجرائم المالية والتمويلات غير المشروعة
  • وزير الخارجية: ندعو لتضافر الجهود الدولية لدعم بعثة السلام الجديدة في الصومال
  • مجموعة دولية معنية بغسل الأموال تختتم أعمال في أبوظبي
  • القضاء التونسي يفتح تحقيقا ضد وزير الخارجية السابق بتهمة التآمر
  • وزير الخارجية يترأس المنتدى العالمي لمُكافحة الإرهاب في نيويورك
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع المبادرة الصينية البرازيلية لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • وزير الخارجية يترأس المنتدى العالمي لمُكافحة الإرهاب