لم يحتجزا في نفق.. تفاصيل عملية "تحرير رهينتين" إسرائيليتين في رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إنقاذ رهينتين في عملية "معقدة" نفذها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بمشاركة الجيش ووحدة الشرطة الخاصة "يمّام"، وجهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك".
ورافقت العملية سلسلة من الغارات الإسرائيلية على المدينة التي فر اليها نحو 1.4 مليون نازح هربًا من الحرب والقتال في مناطق القطاع الأخرى.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري: "إن الرهائن كانوا محتجزين في شقة بالطابق الثاني في رفح تحت حراسة مسلحين من حماس سواء في الشقة أو في المباني المجاورة."
وأضاف هاغاري، أن القوات الخاصة اقتحمت الشقة تحت إطلاق النار في الساعة 1:49 صباح يوم الاثنين، نفذت فيها في ذات الوقت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت المناطق المحيطة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "إن أعضاء فريق الإنقاذ قاموا بحماية الرهائن بأجسادهم عندما اندلعت معركة عنيفة في عدة أماكن في وقت واحد مع العديد من مسلحي حماس".
فيديو: إيران تحتفل بالذكرى الـ45 للثورة الإسلامية وسط توتر إقليمي غير مسبوقهآرتس: خطط إجلاء سكان رفح تجريد من الإنسانية وجريمة حرب ستجلب على إسرائيل كارثة غير مسبوقةشاهد: نازحون فلسطينيون في رفح بدأوا بحزم أمتعتهم والتحرك تحسباً لهجوم إسرائيلي مرتقبتم نقل فرناندو سيمون مارمان (60 عامًا) ولويس هار (70 عامًا)، إلى مستشفى شيبا في إسرائيل.
يقول الجيش الإسرائيلي: "إن 134 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة".
قتل نحو 100 فلسطيني في القصف الإسرائيلي الذي تزامن مع تنفيذ العملية بحسب وكالة الإعلام الفلسطينية، التي نقلت عن مصادر طبية اكتظاظ المستشفيات بالجثث والجرحى.
تقول إسرائيل إن رفح آخر معاقل حماس في قطاع غزة، وأعلنت نيتها توسيع الهجوم البري إلى هذه المدينة المكتظة بالنازحين والمتاخمة لحدود مصر.
لكن إعلان إسرائيل صدم المنظمات الدولية والعديد من الدول بضمنها تلك الداعمة لإسرائيل. قال البيت الأبيض يوم الأحد إن الرئيس جو بايدن حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أنه لا ينبغي لإسرائيل القيام بعملية عسكرية ضد حماس في رفح دون خطة "ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ" لحماية المدنيين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: منظمة الصحة العالمية تؤكد عودة مستشفى الأقصى في غزة إلى العمل فيديو: وزير الداخلية الفرنسي يعد بإنهاء حق المواطنة بالولادة على جزيرة مايوت للحد من الهجرة شاهد: مظاهرات حاشدة في الرباط تنديداً باستمرارالحرب على غزة الشرق الأوسط رفح - معبر رفح غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط رفح معبر رفح غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح إسرائيل فلسطين مظاهرات رأس السنة الصينية مصر بنيامين نتنياهو فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح إسرائيل فلسطين الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
كثيرون توقعوا أن الجيش سيفاوض بعد تحرير الخرطوم لأنه أصبح في وضع أقوى
باستعادة الخرطوم استعدنا مركز ثقل الدولة بكل ما يعنيه ذلك.
إستعادة المركز تعني استعادة التوازن والتفكير بمنطق الدولة.
الأوضاع تغيرت؛ لم يعد البرهان محاصرا داخل القيادة العامة ولا القيادة العامة نفسها محاصرة. لقد عادت العاصمة وعادت الدولة.
وعليه، لم يعد هناك ما نخشاه، وأصبحت أمامنا خيارات عديدة لم تكن متوفرة في بداية الحرب.
كثيرون توقعوا أن الجيش سيفاوض بعد تحرير الخرطوم لأنه أصبح في وضع أقوى، ولكن الجيش لم يتوقف ولا ينوي أن يتوقف عند الخرطوم ويبدو أنه سيواصل الزحف إلى دارفور. وما دام قادرا على دحر المليشيا بقوة السلاح فلن يتوقف ليمنحها اتفاق مجاني. هذا بديهي. سيستمر الجيش في التقدم ويستنفد كل وسعه، ومع كل تقدم تصبح المليشيا في وضع أضعف. الموقف المطروح الآن للتفاوض هو استسلام المليشيا وتجميع قواتها في معسكرات وتسليم الأسلحة الثقيلة، وهو موقف يدعمه وضع الجيش وتقدمه على الأرض.
ولكن مع استمرار الحرب، ومع كل ما ذكر عن استعادة ثقل الدولة، فلم يعد هناك ما يمنع أو يضير من استخدام الدولة للأدوات السياسية لإجبار المليشيا على الإلتزام بقواعد الحرب وحماية المدنيين. هذه مسئولية الدولة ويجب عليها القيام بذلك، ويمكنها العمل مع الوسطاء وإبداء المرونة اللازمة من أجل تحقيق الحماية للمدنيين وأيضا للمرافق والمنشآت المدنية. هنا توجد مساحة يجب استغلالها.
والأوضاع الآن تسمعح بهذا. ولم تعد هناك خشية من استفادة المليشيا بشكل كبير من التنسيق في الأمور الإنسانية لتحقيق مكسب سياسي أو عسكري كما في السابق.
على الحكومة أن تسعى في هذا الاتجاه.
حليم عباس