إلزام إيلون ماسك بالإدلاء بشهادته مجددا في تحقيق بشأن تويتر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أمرت قاضية فيدرالية الملياردير الأميركي إيلون ماسك، بالإدلاء بشهادته مجددا في التحقيق الذي تجريه لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، فيما يتعلق باستحواذه على تويتر في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار.
ومنحت القاضية لوريل بيلر الهيئة التنظيمية والملياردير أسبوعا للاتفاق على موعد ومكان الإدلاء بالشهادة.
وأصدرت القاضية أمر الاستجواب الليلة الماضية لتضفي الطابع الرسمي على حكم مبدئي أصدرته في ديسمبر جاء في صف لجنة الأوراق المالية والبورصات.
وكانت اللجنة رفعت دعوى قضائية على ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، في أكتوبر لإجباره على الإدلاء بشهادته في تحقيق تجريه في شرائه عملاق وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر) في 2022، قبل أن يغير اسمه إلى إكس.
وقالت لجنة الأوراق المالية والبورصات إن ماسك رفض حضور مقابلة في سبتمبر ضمن التحقيق.
وتبحث اللجنة ما إذا كان ماسك قد التزم بالطرق القانونية عند تقديم الأوراق المطلوبة عند شرائه أسهم تويتر، وما إذا كانت البيانات التي قدمها للفوز بالصفقة مضللة.
واعترض ماسك على المثول أمام الهيئة التنظيمية، قائلا إنها فعلت ذلك مرتين بالفعل، واتهمها بالتضييق عليه.
ورفضت بيلر هذه الحجة وقالت في حيثيات حكمها إن لجنة الأوراق المالية والبورصات لديها سلطة إصدار أمر الاستدعاء لطلب المعلومات ذات الصلة بالحكم.
وقالت إنه في حالة عدم اتفاق اللجنة وماسك على تاريخ ومكان للمقابلة فسوف تستمع إلى كلا الجانبين وتصدر قرارها نيابة عنهما.
ودب الخلاف بين ماسك واللجنة عندما رفعت دعوى قضائية بحقه بعد أن نشر تغريدة على تويتر قائلا "التمويل مضمون" في عام 2018 في إشارة إلى خطة محتملة لتحويل شركة تسلا إلى شركة خاصة.
ولتسوية هذه القضية، وافق ماسك على أن يفحص محام من تسلا تغريداته بخصوص الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية.
ورفعت اللجنة دعوى قضائية عليه مرة أخرى في 2019 بزعم انتهاك هذا الشرط.
وطلب ماسك من المحكمة العليا الأميركية مراجعة الاتفاق، قائلا إنه ينتهك حقه الدستوري في حرية التعبير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تويتر ماسك تويتر إيلون ماسك تويتر ماسك أسواق
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك ينشر صورة لحساب المهاجم الألماني على X
صدم سائق سيارة حشدًا كبيرًا من المحتفلين في سوق عيد الميلاد في وسط ألمانيا، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 200. وقال المستشار أولاف شولتز إن ما يقرب من 40 منهم "مصابون بجروح خطيرة لدرجة أننا يجب أن نكون قلقين للغاية بشأنهم".
مع انتشار خبر الهجوم، دعا إيلون ماسك إلى استقالة المستشار الألماني أولاف شولتز. ونشر على موقع X: "يجب على شولتز الاستقالة على الفور"، مضيفًا: "أحمق غير كفء".
شارك إيلون ماسك حساب تويتر الخاص بمهاجم سوق الكريسماس الألماني المعروف باسم طالب عبد الجواد. وكتب ماسك أثناء مشاركته سلسلة طويلة عن المهاجم: "موضوع مهم لفهم حجم الفشل الذي لحق بالحكومة الألمانية". تزعم سلسلة التغريدات الطويلة التي شاركها ماسك كيف فر "طالب عبد المحسن" من المملكة العربية السعودية في أوائل عام 2006 بعد اتهامه بالاغتصاب والتورط في جرائم خطيرة.
تستمر السلسلة التي يبلغ طولها 10 تغريدات في إضافة كيف تجاهلت الحكومة الألمانية/رفضت طلبات التسليم التي قدمتها حكومة المملكة العربية السعودية.
كتب ماسك في تغريدة أخرى: "نعم، كان من الواضح أنه مجنون ولم يكن ينبغي السماح له أبدًا بدخول ألمانيا وكان ينبغي تسليمه عندما قدمت المملكة العربية السعودية الطلب. "تعاطف انتحاري من قبل الحكومة الألمانية."
كما شارك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا منشورًا زعم فيه أن "فتاة سعودية تعيش في ألمانيا أبلغت الشرطة الألمانية في سبتمبر 2023 عن خطر رجل يُدعى طالب عبد المحسن، كان يخطط لدهس الناس بسيارته. تجاهلت الشرطة الألمانية التقرير وتصرفت بطريقة بيروقراطية غبية".
وأضاف أن من فشل في ألمانيا في الاستماع إلى طلب التسليم من الحكومة الألمانية يحتاج إلى "معاقبة شديدة". "واو، هذا جنون. "من رفض تسليم قاتل يستحق العقوبة الشديدة!"
الهجمات الإرهابية في ألمانيا
عانت ألمانيا من سلسلة من الهجمات المتطرفة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك هجوم بسكين أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في مهرجان في مدينة زولينغن الغربية في أغسطس.
جاء هجوم ماغديبورغ بعد ثماني سنوات ويوم واحد من هجوم جهادي في برلين حيث صدم رجل تونسي ملتزم بتنظيم الدولة الإسلامية بشاحنة سوق عيد الميلاد في العاصمة، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا.
وفقًا لتقرير وكالة فرانس برس، "أظهرت لقطات تم التحقق منها من المارة ونشرتها وكالة الأنباء الألمانية dpa اعتقال المشتبه به في محطة ترام في منتصف الطريق. صاح عليه ضابط شرطة قريب يوجه مسدسًا نحو الرجل وهو مستلقٍ على الأرض، ورأسه مقوس قليلاً. تجمع ضباط آخرون حول المشتبه به واحتجزوه".