الهلال الأحمر الفلسطيني يجدد نداءاته للمجتمع الدولي لضمان حماية كوادره ومنشآته
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
جددت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نداءاتها إلى المجتمع الدولي لضمان حماية كوادرها ومنشآتها وتوفير مساحة إنسانية آمنة.
وقالت الجمعية، في بيان، إنها فجعت باستشهاد اثنين من طواقمها الإسعافية هما أحمد المدهون، ويوسف زينو، كانا في مهمة لإنقاذ الطفلة هند منذ 12 يوما في منطقة تل الهوى بمدينة غزة، إذ عثر على جثمانيهما متحللين بين بقايا مركبة الإسعاف المحترقة والمحطمة، نتيجة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لها على بعد أمتار قليلة من مركبة عائلة الطفلة هند.
وبينت أن عدد أفراد طواقم الهلال الأحمر الذين استشهدوا على يد قوات الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة ارتفع إلى 14 شهيدا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأعربت الجمعية عن صدمتها من اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني لتسعة من كوادرها وعدد من المرضى من مستشفى الأمل في التاسع من الشهر الجاري، خلال اقتحامها للمستشفى والعبث بمحتوياته ونهبها وتحطيم عدد من الأجهزة الطبية، بالإضافة إلى اعتقال متطوعين اثنين في الثامن من الشهر ذاته، أثناء إجلاء النازحين من مستشفى الأمل، المحاصر لليوم الحادي والعشرين على التوالي، خلال ممر إنساني تم تنسيقه عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ليرتفع عدد المعتقلين من عاملي ومتطوعي الجمعية إلى 14 كادرا.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت خلال الفترة الماضية قصفا عنيفا وإطلاق نار متواصلا على مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر في مدينة /خان يونس/ جنوبي قطاع غزة، ما هدد سلامة المرضى والطواقم الطبية داخله، وأدى لأضرار مادية في المبنى، بينما أطلقت الجمعية تحذيرا قبل أيام، مؤكدة أن حياة الجرحى بالمستشفى في خطر وذلك جراء نفاد الأوكسجين بشكل كامل منذ أيام، وعدم قدرة الطواقم الطبية على إجراء عمليات جراحية، حيث توقف العمل تماما في قسم الجراحة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة المجتمع الدولي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عاجل - مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع الفلسطيني وسط تصاعد التوترات
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين جلسته الشهرية المخصصة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، مع التركيز على القضية الفلسطينية. وتبدأ الجلسة بإحاطة عامة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، الذي سيستعرض التطورات السياسية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تليها جلسة مغلقة لمزيد من المشاورات بين الأعضاء.
الفيتو الأمريكي يعيد الجدل إلى الواجهةتأتي هذه الجلسة بعد أيام من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الذي دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" في قطاع غزة. وقد أثار هذا الموقف الأمريكي انتقادات واسعة، حيث اعتبره العديد من الدول عقبة أمام التوصل إلى تهدئة دائمة في المنطقة.
من المتوقع أن يركز وينيسلاند في إحاطته على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، إلى جانب الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. كما يُتوقع أن يقدم تفاصيل حول الجهود الدولية المبذولة لدعم الفلسطينيين وإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة.
انقسامات داخل المجلستعكس مداولات مجلس الأمن الانقسام الدولي حول كيفية معالجة القضية الفلسطينية. بينما تدعم العديد من الدول الأعضاء قرار وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة، تُبدي دول أخرى تحفظًا بسبب تعقيدات المشهد السياسي وتداخل المصالح الإقليمية والدولية.
الدعوات لاستئناف عملية السلامدعت عدة دول، بما في ذلك أعضاء أوروبيون وآسيويون، إلى ضرورة استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بناءً على حل الدولتين، كإطار لتحقيق سلام دائم.
خاتمة: استمرار التحديات
مع تصاعد الأزمة الإنسانية والسياسية في فلسطين، تُسلط جلسة اليوم الضوء على استمرار الخلافات الدولية بشأن القضية الفلسطينية. وبينما يترقب العالم قرارات المجلس، يظل الوضع على الأرض يزداد تعقيدًا، مما يستدعي جهودًا أكبر لإيجاد حلول عادلة ومستدامة.