تقرير أممي: تراجع النزوح الداخلي في اليمن إلى أدنى مستوى له خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف تقرير أممي عن انخفاض عدد النازحين داخلياً في اليمن خلال الأسبوع الأول من فبراير الجاري إلى أدنى مستوى له حتى الآن منذ مطلع العام 2024.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) -في تقرير تتبع النزوح، أصدرته أمس الأحد- إنها رصدت ما مجموعه 19 أسرة مكونة من 114 شخصاً؛ نزحوا للمرة الأولى خلال الفترة بين 4 و10 فبراير 2024.
ويشكل عدد النازحين المسجلين الأسبوع الماضي أقل معدل أسبوعي منذ مطلع العام الجاري، وانخفاضاً بنسبة 58% عن الأسبوع السابق له؛ والمحدد بالفترة بين 28 يناير و3 فبراير 2024، والذي شهد نزوح 30 أسرة تتألف من 180 شخصاً.
وبحسب التقرير، فإن أغلب حالات النزوح تم رصدها في الحديدة؛ وبعدد 9 أسر؛ جميعها كانت داخلية بين مديريات المحافظة، فيما سجلت مأرب 8 حالات لأسر نازحة، معظمها جاءت من محافظتي تعز وصنعاء، بينما استقبلت الضالع أسرة واحدة قدمت إليها من مدينة صنعاء.
وأوضحت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، أن إجمالي حالات النزوح المسجلة خلال الفترة بين 1 يناير و10 فبراير 2024، بلغت 404 أسر (2,424 شخصاً)، من بينها 44 أسرة نازحة في الأسبوع قبل الماضي، لم تكن مشمولة بالتقرير، إلا أنه تمت إضافتها إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام الجاري.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن نازحون الأزمة اليمنية مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من 4 ملايين صومالي يتهددهم الجوع بحلول يونيو
حذر تقرير صادر عن الأمم المتحدة من أن نحو 4,4 ملايين شخص في الصومال سيواجهون خطر الجوع بحلول شهر يونيو/حزيران المقبل بسبب الجفاف، أي بزيادة تناهز مليون شخص عن العدد الحالي.
ويقدر التقرير الذي نشر الأربعاء والصادر عن نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (آي بي سي) الذي تستخدمه وكالات الأمم المتحدة، أنه في الربع الأول من عام 2025 سيواجه ما يقرب من 3.4 ملايين نسمة، أي 17% من سكان الصومال، انعداما حادا في الأمن الغذائي، بعد أن شهدت نهاية عام 2024 انخفاضا في الإنتاج الزراعي بسبب شحّ الأمطار.
وحذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الأربعاء من "تدهور الأمن الغذائي" في الصومال الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.
وتتوقع تحليلات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أنه في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، سيعاني 4.4 ملايين رجل وامرأة وطفل (23% من السكان) من انعدام حاد في الأمن الغذائي، خصوصا في ظل التوقعات بأن تكون الأمطار الموسمية أقل من المتوسط، واستمرار النزاعات، وارتفاع الأسعار، والفيضانات المحلية.
كما يقدر التقرير أنه خلال عام 2025، سيعاني 1.7 مليون طفل دون سن الخامسة (زيادة 4% مقارنة بعام 2024) من سوء التغذية الحاد وسيحتاجون إلى العلاج، ومن بينهم 466 ألف طفل سيعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.
إعلانوقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في الصومال إتيان بيترشميت في بيان إن "الجفاف المتفاقم والأمطار غير المتوقعة والنزاع المستمر يقوض سبل العيش ويدفع الأسر إلى أزمة أعمق".
وأضاف أن المنظمة تستجيب لهذا الوضع "من خلال دعم زيادة الإنتاج الزراعي، وتشجيع الحلول الملائمة لتغير المناخ، وتعزيز قدرة النظم الزراعية الغذائية على الصمود".
وحسب الأمم المتحدة، سيحتاج نحو 6 ملايين صومالي إلى مساعدات إنسانية عام 2025. لكن في ظل نقص التمويل المزمن، تدعو الخطة الإنسانية التي أطلقت في نهاية يناير/كانون الثاني إلى تمويل بقيمة 1.43 مليار دولار لمساعدة 4.6 ملايين شخص كأولوية.