الجزيرة:
2025-04-23@21:22:45 GMT

منعطف الديمقراطية السنغالية الخطير

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

منعطف الديمقراطية السنغالية الخطير

السنغال في منعطف سياسي خطير، مما جعل مستقبلَ البلاد السياسي مفتوحًا على كل الخيارات، بما في ذلك دخول البلاد في مواجهات حادّة يمكن أن تؤدي إلى استخدام القوة المفرطة التي قد تعصف بالتجربة الديمقراطية العريقة والمتميزة في هذا البلد، الذي ظل ومنذ الاستقلال، بمنأى عن الاضطرابات السياسية الكبيرة التي تشهدها منطقة غرب أفريقيا، والتي وصلت إلى مرحلة الحروب الأهلية الطاحنة في بعض دولها.

حتى صباح الثالث من فبراير/ شباط، كانت الأمور تسير في هدوء، حيث أعلنت لجنة الانتخابات أسماء المرشحين العشرين الذين استوفوا شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية. وبعد الاطّلاع على قائمة المرشحين، اقتنع الجميع بأنّ الرئيس الحالي "ماكي سال" أوفى بعهده ولم يترشّح احترامًا للدستور الذي يحدّد ولاية الرئيس بدورتين فقط.

أمام ثورة الشارع الغاضب عندما أعلن الحزب الحاكم أن الرئيس ماكي سال سيترشح لدورة ثالثة، وجرى الحديث عن تعديل دستوري يقره البرلمان الذي يسيطر عليه الحزب الحاكم، اضطر الرئيس سال لمخاطبة الأمة مؤكدًا أنه سيلتزم بالدستور ولن يترشح مرة أخرى

في الأول من فبراير/ شباط، بدأت رسميًا الحملات الانتخابية، والتي كان من المتوقع أن تنتهي في يوم الاقتراع المحدد له يوم 25 فبراير/ شباط. ورغم أن أحزابًا كبيرة اعترضت على استبعاد مرشّحيها من المنافسة، بما في ذلك الحزب الديمقراطي السنغالي، إلا أنها اتّبعت الطرق القانونية، ورفعت شكاواها للمحاكم المختصة التي حددها الدستور السنغالي.

ولكن فجأة تغير كل شيء في الثالث من فبراير/ شباط عندما ألقى الرئيس السنغالي المنتهية ولايته ماكي سال خطابًا للأمة السنغالية، أعلن فيه أنّه قرر تأجيل الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها من 25 فبراير/ شباط إلى أجل لاحق، وأعلن أنه سيرفع قراره إلى البرلمان للنظر فيه، ومن ثمّ سيدعو إلى حوار وطني شامل حول مستقبل التجربة الديمقراطية العريقة في السنغال.

اختتم الرئيس سال خطابه مؤكدًا ما سبق أن أعلنه والتزم به بأنه شخصيًا لن يترشح في الانتخابات القادمة، عملًا بأحكام الدستور.

ربما يكون هذا الخبر عاديًا في أي دولة أفريقية أخرى تعاني تغوُّل الحزب الواحد أو تعدّي الجيش المتكرر على الديمقراطية، ولكنه شكّل صدمة كبيرة للرأي العام في السنغال، وهي البلاد التي لم تشهد أي انقلاب عسكري في تاريخها السياسي في مرحلة ما بعد الاستقلال. ليس ذلك فحسب، بل إن الممارسة الديمقراطية السلمية أصبحت الوسيلة الوحيدة التي يقبلها الشعب من أجل التداول السلمي للسلطة في البلاد.

تعزّزت الديمقراطية في السنغال بشكل واضح في ربع القرن الأخير، وغدت العملية الانتخابية شفافة ونزيهة إلى حد كبير، والتزمت كل الأحزاب بقبول نتيجة الانتخابات أيًا كانت.

ويشهد تاريخ السنغال السياسي المعاصر أن الرئيس السابق عبدو ضيوف، الذي حكم البلاد عشرين عامًا، اعترف بخَسارته في الانتخابات الرئاسية في عام 2000، وأقر بهزيمته أمام غريمه التاريخي عبدالله واد، واتصل به مهنئًا وسط دهشة الكثير من القادة الأفارقة. وفي عام 2012، اعترف الرئيس عبدالله واد، ولكن بمرارة كبيرة، بخسارته في الجولة الثانية للانتخابات واتصل بتلميذه ومنافسه الرئيس الحالي ماكي سال مهنئًا له بالفوز.

في العام الماضي، شهدت البلاد تظاهرات شديدة عندما أعلن الحزب الحاكم أن الرئيس ماكي سال سيترشح لدورة ثالثة، وجرى الحديث عن تعديل دستوري يقره البرلمان الذي يسيطر عليه الحزب الحاكم، وأمام ثورة الشارع الغاضب اضطر الرئيس سال لمخاطبة الأمة مؤكدًا أنه سيلتزم بالدستور ولن يترشح مرة أخرى.

وربما لهذا السبب أكد الرئيس ماكي سال في خطابه للأمة، الذي أعلن فيه تأجيل موعد الانتخابات، أنه لن يترشح لدورة ثالثة، وذلك حتى لا يثور الشارع عليه مرة أخرى.

هذا البلد ترسخت فيه الممارسة الديمقراطية، وعرف المواطن أن صوته الانتخابي ليس مجرد ورقة يضعها في صندوق الاقتراع، بل إنّ صوته له وزن وثقل، ويمكن أن يغيّر به مسار السياسة في بلاده. ولذلك فإنّه عندما لا يلتزم الرئيس أو عضو البرلمان بوعده الانتخابي، يصيح في وجهه المواطن بكل ثقة قائلًا: ستعود إلينا بعد خمس سنوات، ولن أمنحك صوتي.

تداعيات القرار

عزا الرئيسُ سال والحزب الحاكم دوافع قرار التأجيل إلى الخلاف المحتدم بين البرلمان ولجنة الانتخابات، حيث اتهم البرلمان اثنَين من قضاة اللجنة بعدم النزاهة، وشكّك في مصداقية اللجنة وعدم احترامها نصوصَ الدستور فيما يتعلق بشروط الترشح.

ورفع الرئيس قراره للبرلمان الذي عقد جلسة طارئة لمناقشة القرار، ورفض نواب الأحزاب المعارضة مناقشة الموضوع من حيث المبدأ، ومنعوا التصويت، مما اضطر رئيس البرلمان لإخراج نواب المعارضة بالقوة من الجلسة.

جرى التصويت ووافق الأعضاء بأغلبية مريحة على قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية من 25 فبراير/ شباط إلى يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وحتى لا تدخل البلاد في فراغ دستوري بانتهاء فترة الرئيس الحالي في الثاني من أبريل/ نيسان القادم، قرر البرلمان تمديد فترة ولاية الرئيس ماكي سال حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية وتسلُّم الرئيس المنتخب السلطةَ بنهاية هذا العام.

صوّت لصالح القرار نواب الحزب الحاكم ونواب الحزب الديمقراطي السنغالي الذين سبق أن اعترضوا على قرار لجنة الانتخابات برفض ملف مرشح الحزب كريم واد، نجل الرئيس السابق عبدالله واد، وطالبوا بتعديل جدول الانتخابات.

في عين العاصفة

بعد قرار البرلمان تأجيل الانتخابات حتى شهر ديسمبر/ كانون الأول وتمديد ولاية الرئيس سال قرابة العام، فيما تراه المعارضة مخالفة واضحة للدستور السنغالي، سيكون تحرك المعارضة والشارع السنغالي على مستويين:

– المستوى القانوني الذي ستنظر فيه المحكمة الدستورية والأجهزة العدلية المختصة.

– المستوى السياسي والتعبوي وهو الأهم، والذي يتمثل في تنظيم حراك جماهيري كبير. بدأ الشارع السنغالي ينتظم، ومن المتوقع أن يكون له ما بعده.

أثيرت تساؤلات مهمة حول الأسباب التي دفعت الرئيس سال لإصدار قراره المفاجئ بإيقاف العملية الانتخابية بعد أن بدأت رسميًا، ويرى كثيرون من المحللين أن السبب الرئيس وراء ذلك هو التقييم الذي أجراه الحزب الحاكم لنتائج الانتخابات المتوقعة، وتأكد له أن مرشحه للانتخابات رئيس الوزراء الحالي أحمدو باه ليست له حظوظ كبيرة في الفوز.

وفي الواقع، فإن ترشيح أحمدو باه لم يكن محل إجماع وسط كبار قادة الحزب الحاكم، ولكن الرئيس سال فرضه على الحزب. وذلك لأن المرشح أحمدو باه جديد نسبيًا في مسرح السياسة السنغالية، حيث دخلها بشكل واضح في عام 2013 عندما عينه الرئيس سال وزيرًا للمالية، ثم تدرج وزيرًا للخارجية ليصل في عام 2022 لمنصب رئيس الوزراء، كما أنه ليس من مؤسسي الحزب الحاكم، وليس له التأييد الجماهيري الذي يحظى به أعضاء آخرون من مؤسسي الحزب.

تأكيدًا لذلك، ظهر مؤخرًا تيار يقوده عدد من كبار قادة الحزب الحاكم بمساعدة زوجة الرئيس سال ينادي بتغيير مرشح الحزب. ومن شأن إيقاف العملية الانتخابية أن يتمكن الحزب الحاكم في مرحلة لاحقة من تغيير مرشحه للرئاسة.

أما المعارضة، فترى أن إيقاف العملية الانتخابية وتمديدها لأكثر من عشرة أشهر هو مجرد حيلة من الرئيس الحالي ماكي سال للاستمرار في الحكم بشكل مخالف للدستور، وأنه في مرحلة ما قد يقدم تفسيرًا دستوريًا ملفقًا يسمح له بالترشح لدورة ثالثة.

وهذا المنطق مقبول جدًا في الشارع السنغالي الملتهب؛ لأن الرئيس سال احتفظ بالصمت طوال العام الماضي بشأن رغبته في تعديل الدستور والترشح لولاية ثالثة، واضطر أخيرًا وبعد مظاهرات صاخبة في العاصمة دكار إلى الإعلان- ربما مكرهًا، كما تقول المعارضة- أنه سيحترم الدستور ولن يترشح.

الخيارات الصعبة

يبدو أن قرار تعديل تاريخ الانتخابات الرئاسية، وتمديد فترة ولاية الرئيس ماكي سال، سيدخلان السنغال في مرحلة من الاضطراب السياسي الخطير الذي يهدد سلمية العملية الديمقراطية التي عرفت بها البلاد منذ استقلالها عن فرنسا في عام 1960.

ستقود المعارضة حملة واسعة ضد قرارات البرلمان، ومن المتوقع أن تتطور الأمور بشكل تصاعدي يبلغ ذروته في الثاني من أبريل/ نيسان 2024، وهو اليوم الأخير الذي يحدده الدستور لانتهاء فترة ولاية الرئيس ماكي سال.

صرَّح عدد كبير من زعماء المعارضة وقادة الرأي العام والأكاديميين وقادة المجتمع المدني بأنهم لن يعترفوا بالرئيس ماكي سال رئيسًا بعد تاريخ الثاني من أبريل/ نيسان. وهذا يعني دخول البلاد عمليًا في فراغ دستوري، يمكن أن يؤدي إلى الفوضى.

اقترح عدد من القانونيين أن يتولى رئيس البرلمان السلطة في الثاني من أبريل/ نيسان؛ منعًا لأي فوضى في البلاد، بينما صرّح عدد من قادة المعارضة بأنهم سيعلنون العصيان المدني المفتوح في الثاني من أبريل/ نيسان، ولن يعترفوا بالرئيس ماكي سال رئيسًا للدولة بأي حال من الأحوال.

هذه التصريحات خطيرة جدًا في بلد ديمقراطي يشهد الشارع السياسي فيه احتقانًا كبيرًا ضد الحزب الحاكم. وقد لاحظنا ذلك في المظاهرات الشبابية العنيفة التي اندلعت في العاصمة دكار في عام 2021 عندما وجهت المحكمة اتهامات كيدية إلى زعيم المعارضة الشاب عثمان سونكو، وراح ضحيتها عدد من الأشخاص، مما اضطر المحكمة إلى إخلاء سبيله. كما شهدنا ذلك في المظاهرات الكبيرة التي اضطرت الرئيس سال في النهاية إلى الإعلان أنه لن يعدل الدستور ولن يترشح لولاية ثالثة.

ولكن الأخطر من كل ذلك هو أن تغري حالة الفوضى والفراغ الدستوري -لا سمح الله- بعض ضباط الجيش المغامرين إلى الانقلاب على التجربة الديمقراطية العريقة في السنغال، كما فعل إخوان لهم من قبلُ في غينيا وبوركينا فاسو ومالي، وليس بعيدًا عمّا حدث مؤخرًا في النيجر.

إنّ الديمقراطية السنغالية العريقة تمرّ بمنعطف خطير، وهي أحوج ما تكون إلى دعم العقلاء والحكماء لتفادي هذا الاختبار الصعب، ولتحافظ على مكانتها كنموذج للأمل في ظلام الانقلابات الدامس في أفريقيا.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة الرئیس ماکی سال الرئیس الحالی ولایة الرئیس الحزب الحاکم فی السنغال الرئیس سال أن الرئیس فی مرحلة رئیس ا عدد من فی عام

إقرأ أيضاً:

اللوائح المقفلة في بيروت وصلاحيات المحافظ امام المجلس البلدي غدا وصعوبات تواجه الوفد اللبناني الى واشنطن

تتزاحم الملفات الداخلية دفعة واحدة، وابرزها ملف سلاح "حزب الله" والاصلاحات الاقتصادية  وارتباطها بالتفاهم مع صندوق النقد الدولي، اضافة الى ملف التعيينات الادارية.
ومع اقتراب المواعيد المتتابعة لاستحقاق الانتخابات البلدية، يبدو أن النقاش الكبير يدور حول بلدية العاصمة بيروت التي كانت أمس محور الأخذ والرد في اجتماع هيئة مكتب المجلس. وفي هذا المجال، يقول نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب: "النقاش سيكون حول بلدية بيروت والكلام الذي سمعناه من دولة الرئيس بري أن لبيروت رمزيتها، ورمزية العاصمة الوحدة الوطنية والتي يجب المحافظة عليها بأي ثمن وهذا ما ستتم مناقشته، هناك البعض لديه وجهات نظر لجهة صلاحيات المحافظ وغيرها، في النهاية مجلس النواب هو الذي يقرر، ولكن أقول من الآن المطلوب تعديل قانون الانتخابات في ما يتعلق بمدينة بيروت وليس مناقشة الصلاحيات".
ورداً على سؤال حول التعديلات على قانون الانتخابات في ما يتعلق بمدينة بيروت؟ قال بو صعب: "هناك اقتراحات عدة حول مدينة بيروت ومنها اللوائح المقفلة للمحافظة على المناصفة، بيروت هي استثناء وأي تعديل لن يؤثر على موعد الانتخابات في المدينة وسواها من الدوائر".
في المقابل، تستمر لقاءات الوفد اللبناني في مؤتمر الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي، وسط تأكيد بأن الاجتماعات تهدف لردم الفجوة المالية واستعادة الثقة الدولية.
ووفق المعطيات فان  الوفد اللبناني يواجه صعوبات جدية لجهة حصول لبنان على مساعدات الصندوق، في ضوء انتظارات لم يفصح عنها المسؤولون في صندوق النقد.
ووسط أنباء عن أن رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغاييفا رفضت استقبال الوفد اللبناني، إلا أن مصادر الوفد تتمهل في تأكيد هذا الرفض لا سيما أن اللقاءات التي تعقد هناك لا يمكن حسمها سريعاً لا سيما أن جدول أعمال مسؤولي صندوق النقد مزدحم بطلبات المواعيد التي لا تلبّى بالضرورة. غير أن ثمة من اعتبر أن رفض غورغاييفا لقاء الوفد اللبناني هو بمنزلة إشارة إلى أن المطلوب من لبنان لم ينفذ بعد.
حكوميا، يُرتقب ان تعقد الحكومة جلسة الاسبوع المقبل، بعد عودة رئيس الحكومة نواف سلام المقررة اليوم الاربعاء من لاهاي. وقد يكون من ضمن بنود الجلسة تعيينات رئيس مجلس الادارة والاعضاء في مجلس الانماء والاعمار، على ان تستكمل الترشيحات لتعيين الهيئات الناظمة للكهرباء والاتصالات وفي السلك الدبلوماسين وايضا في السلك القضائي بالتوازي مع العمل على إنجاز. مشروع الاصلاح القضائي.
المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة مجلس النواب نحو إقرار اللوائح المقفلة في بيروت : المناصفة مقابل صلاحيات المحافظ؟ Lebanon 24 مجلس النواب نحو إقرار اللوائح المقفلة في بيروت : المناصفة مقابل صلاحيات المحافظ؟ 23/04/2025 08:01:45 23/04/2025 08:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بيروت مع المناصفة واللائحة المقفلة Lebanon 24 بيروت مع المناصفة واللائحة المقفلة 23/04/2025 08:01:45 23/04/2025 08:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 عقد جلسة تشريعية يجدد الرهان على اعتماد اللوائح المقفلة Lebanon 24 عقد جلسة تشريعية يجدد الرهان على اعتماد اللوائح المقفلة 23/04/2025 08:01:45 23/04/2025 08:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 اقتراح اعتماد اللوائح المقفلة في الانتخابات Lebanon 24 اقتراح اعتماد اللوائح المقفلة في الانتخابات 23/04/2025 08:01:45 23/04/2025 08:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً رئيس الجمهوريّة" مُتفهم". ..ولا إشكاليّة بين بعبدا والحزب Lebanon 24 رئيس الجمهوريّة" مُتفهم". ..ولا إشكاليّة بين بعبدا والحزب 23:08 | 2025-04-22 22/04/2025 11:08:38 Lebanon 24 Lebanon 24 تسليم سلاح "الحزب" و"حماس": النوايا موجودة والآلية مفقودة Lebanon 24 تسليم سلاح "الحزب" و"حماس": النوايا موجودة والآلية مفقودة 23:07 | 2025-04-22 22/04/2025 11:07:18 Lebanon 24 Lebanon 24 "الحزب" يواكب مفاوضات إيران أم حساباته داخلية؟ Lebanon 24 "الحزب" يواكب مفاوضات إيران أم حساباته داخلية؟ 23:06 | 2025-04-22 22/04/2025 11:06:19 Lebanon 24 Lebanon 24 الانتخابات البلدية بين "حزب الله وأمل": الأولوية للتزكية Lebanon 24 الانتخابات البلدية بين "حزب الله وأمل": الأولوية للتزكية 22:41 | 2025-04-22 22/04/2025 10:41:23 Lebanon 24 Lebanon 24 وساطة سعودية بين جنبلاط وأورتاغوس Lebanon 24 وساطة سعودية بين جنبلاط وأورتاغوس 22:31 | 2025-04-22 22/04/2025 10:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة إعتراف مُثير للجدل.. إليكم ما كشفه ممثل عالميّ بشأن علاقته بزوجته المحامية اللبنانيّة Lebanon 24 إعتراف مُثير للجدل.. إليكم ما كشفه ممثل عالميّ بشأن علاقته بزوجته المحامية اللبنانيّة 05:42 | 2025-04-22 22/04/2025 05:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو إبن سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل... إليكم ما فعله Lebanon 24 بالفيديو إبن سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل... إليكم ما فعله 08:55 | 2025-04-22 22/04/2025 08:55:22 Lebanon 24 Lebanon 24 "يا ريتني ما تعرفت عليها".. ممثل سوريّ كان بعلاقة حبّ مع إمرأة لديها نفوذ في الدولة: هذا ما فعلته بي Lebanon 24 "يا ريتني ما تعرفت عليها".. ممثل سوريّ كان بعلاقة حبّ مع إمرأة لديها نفوذ في الدولة: هذا ما فعلته بي 07:10 | 2025-04-22 22/04/2025 07:10:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الكشف عن هوية المستهدف في الغارة على سيارة في بعورتا Lebanon 24 الكشف عن هوية المستهدف في الغارة على سيارة في بعورتا 02:47 | 2025-04-22 22/04/2025 02:47:02 Lebanon 24 Lebanon 24 ​عانقته... جيسي عبدو احتفلت بعيد ميلاد زوجها المنتج: "يا عمري انت" (صورة) Lebanon 24 ​عانقته... جيسي عبدو احتفلت بعيد ميلاد زوجها المنتج: "يا عمري انت" (صورة) 08:10 | 2025-04-22 22/04/2025 08:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب "خاص لبنان24" أيضاً في لبنان 23:08 | 2025-04-22 رئيس الجمهوريّة" مُتفهم". ..ولا إشكاليّة بين بعبدا والحزب 23:07 | 2025-04-22 تسليم سلاح "الحزب" و"حماس": النوايا موجودة والآلية مفقودة 23:06 | 2025-04-22 "الحزب" يواكب مفاوضات إيران أم حساباته داخلية؟ 22:41 | 2025-04-22 الانتخابات البلدية بين "حزب الله وأمل": الأولوية للتزكية 22:31 | 2025-04-22 وساطة سعودية بين جنبلاط وأورتاغوس 22:18 | 2025-04-22 العسكريون المتقاعدون الى الشارع مجددا الخميس فيديو بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 23/04/2025 08:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 23/04/2025 08:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 23/04/2025 08:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • حزب الأحرار يرسخ ريادة عمله الميداني بإكتساح الإنتخابات الجزئية والظفر بـ61 مقعداً
  • رئيس هيئة الانتخابات الأردنية يكشف عن علاقة نواب بجماعة الإخوان
  • نائب أردني سابق: أمننا خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه
  • ما قصة القرض الذي سيوقعه وزير المال مع البنك الدولي؟
  • اللوائح المقفلة في بيروت وصلاحيات المحافظ امام المجلس البلدي غدا وصعوبات تواجه الوفد اللبناني الى واشنطن
  • الوطنية للانتخابات تتعاون مع القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور المجتمع المدني في متابعة الاستحقاقات الديمقراطية
  • يمسّ بجوهر الديمقراطية المحلية.. الحوت وبدر: لعدم تمرير اقتراح تعديل قانون البلديات
  • البرلمان العربي يشيد بجهود الحكومة الليبية في الإعمار ويدعو لتسريع الانتخابات
  • الاستعدادات للشروع في الانتخابات البلدية مستمرة.. حزب اللهيؤكد مراعاة عون والتجاوب معه
  • حكومة الكونغو الديمقراطية تعلق نشاط حزب الرئيس السابق جوزيف كابيلا