RT Arabic:
2025-02-23@15:46:56 GMT

تركيا تنفي استعدادها لاستقبال أكثر من مائة مليون لاجئ

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

تركيا تنفي استعدادها لاستقبال أكثر من مائة مليون لاجئ

نفت الإدارة الرئاسية التركية، التقارير التي تحدثت عن استعداد الجمهورية التركية لقبول واستقبال أكثر من 100 مليون طالب لجوء بحلول عام 2050.

وجاء في بيان تلقته وكالة نوفوستي، من مركز مكافحة التضليل التابع لمديرية الاتصالات في الإدارة الرئاسية التركية: "ظهرت مزاعم على بعض شبكات التواصل الاجتماعي بأن وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي قال إن 105 ملايين من طالبي اللجوء سيأتون إلى بلادنا، وهذا الخبر غير صحيح بتاتا ولا يتطابق مع الواقع".

إقرأ المزيد أيهم أكثر .. الذكور أم الإناث؟.. تركيا تسجل زيادة في عدد سكانها

ووفقا لما ورد في مواقع التواصل الاجتماعي، قال وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي: "سيصل عدد سكان تركيا في عام 2050 إلى 105 ملايين نسمة، وإذا أخذنا في الاعتبار العدد الكبير من الضيوف الذين سيأتون، فسيكون 210 ملايين نسمة. سيتوجب علينا توفير الغذاء و تلبية احتياجات هؤلاء السكان".

وأضاف المركز في بيانه: "لقد ثبت أن تصريحه كان مزورا. وزارة الزراعة والغابات التركية، عند تحديد السياسة الغذائية، تأخذ في الاعتبار عدد السياح الذين يزورون بلادنا سنويا".

وشدد المركز على أن مصطلح "ضيف" في بيان الوزير، "يشير إلى السياح الذين يزورون تركيا، وتفسيره على أنه طالب لجوء هو تلاعب كامل".

بعد اندلاع "الربيع العربي" في الدول المجاورة، شهدت تركيا وصول أعداد كبيرة من اللاجئين، بما في ذلك الراغبين في الانتقال إلى الاتحاد الأوروبي لاحقا.

 المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

بعد استعدادها الانضمام للجيش.. ماذا تريد قسد من الإدارة السورية؟

دمشق- ما تزال المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمال شرق سوريا والحكومة في دمشق في حالة من الضبابية، رغم بعض التطورات الإيجابية التي برزت بعد الاجتماع الثلاثي بين قسد وجناحها السياسي (مسد) والإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا.

وصرحت قسد -في خبر نشرته على صفحتها بموقع "إكس" الثلاثاء الماضي- أن الاجتماع أكد الحرص على إنجاح الحوار مع دمشق وضرورة إيجاد حل للجزئيات والقضايا التي يتم النقاش عليها مثل "دمج المؤسسات العسكرية والإدارية، وعودة المهجرين قسرا إلى مدنهم، وحل جميع الأمور الخلافية الأخرى عبر الحوار والتوصل إلى آلية تنفيذ مناسبة".

وذكرت قسد أنه تقرر في الاجتماع البدء بسلسلة من اللقاءات المحلية في مدن شمال وشرق سوريا، وكذلك مع ممثلي ونخب المجتمع، بهدف تحقيق المشاركة الفعالة والشاملة لجميع المكونات في العملية السياسية.

كما شددت على الوصول إلى ما أسمتها "عملية وقف إطلاق النار كضرورة لا بد منها للتقدم في الحوار" داعية الإدارة في دمشق إلى تحمل مسؤولياتها بما يخص ذلك.

ويُعد انضمام قوات قسد إلى الجيش السوري والاندماج فيه من أكثر القضايا التي كانت عالقة بين الطرفين عبر تفاوض يجري من خلال وسطاء.

إعلان

والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا منطقة سوريّة تمتدّ شمال وشرق البلاد أُنشئ فيها حكم ذاتي بحكم الأمر الواقع. وتسيطر على المنطقة قوات "قسد" وتشمل أجزاء من محافظات الحسكة والرقة وحلب و‌دير الزور.

وهذه منطقة متعددة الأعراق وموطن لسكان من العرب و‌الكرد و‌السريان والآشوريين، مع مجموعات أصغر من التركمان و‌الأرمن والشيشان و‌الإيزيديين.

الانضمام للجيش

وفي الوقت الذي تعمل فيه حكومة دمشق على هيكلة وزارة الدفاع ودمج الفصائل وتقسيمها لفرق عسكرية، وبالتزامن مع ملاحقة فلول النظام المخلوع، تبقى مناطق شمال شرق البلاد خارج سلطة الدولة مع استمرار المفاوضات بين الطرفين بشكل مباشر وغير مباشر.

وفي حديث خاص للجزيرة نت، قال علي رحمون عضو الهيئة الرئاسية بمجلس "مسد" إن موافقة "قسد" على أن تكون جزءا من الجيش السوري "نقطة إيجابية وهامة جدا" وبعد تشكيل الهيئة أو اللجنة التي ستشكل الجيش السوري المستقبلي يمكن مناقشة شروط وآليات وشكل الانضمام.

وأضاف أن "الضبابية التي تكتنف الجيش السوري لليوم تجعلنا نتساءل لمن ستنضم قوات سوريا الديمقراطية؟ لأن هذا يعني أن الأخيرة يجب أن ترمي سلاحها في ظل المعارك التي ما تزال دائرة على أطراف منبج وسد تشرين من قبل فصائل الجيش الوطني" (تشكيل عسكري يضم عددا من الفصائل المعارضة، وتأسس عام 2017 بدعم تركي).

ورشّح رحمون أن يتم الإعلان عن لجنة أو هيئة تابعة للدولة السورية مهمتها تنظيم ووضع الأُسس والشروط لشكل الانضمام للجيش، والبحث في آليات الانضمام بكل التفاصيل والجزئيات.

وبالفعل، ذكر قائد "قسد" مظلوم عبدي أن اتفاقا حصل بينهم وبين حكومة دمشق تم من خلاله تشكيل لجنتين فنيتين للتنسيق في الشؤون العسكرية والمدنية.

ولفت إلى أن قوات "قسد" جزء من سوريا، وتريد الحفاظ على وحدة البلاد، وأن "الخلاف مع دمشق يكمن في كيفية التعامل مع المرحلة الانتقالية وتفاصيل العملية والأدوات التي سنستخدمها معا وجدولها الزمني".

إعلان

وفي سياق متصل، قال رحمون إنه وخلال الاجتماع الثلاثي، أُعلن عن النية بسحب المقاتلين الأجانب من منطقة شمال وشرق سوريا كخطوة لتعزيز السيادة الوطنية والاستقرار، وهي خطوة طالبت بها الإدارة السورية.

مؤسسات الدولة

وبحسب تصريح رحمون للجزيرة نت، اتخذت الإدارة الذاتية شمال شرق البلاد خطوة إيجابية بالاستعداد لتسليم المعابر والدوائر الرسمية للدولة السورية. ولكنه قال إن "الحكومة السورية المؤقتة ليس لديها حتى الآن تصور كيف سيتم استلام إدارة هذه المؤسسات شرق سوريا، لذلك هناك حاجة لتشكيل لجان على المستوى التعليمي والإداري والاقتصادي من خلال إجراء حوارات بين الحكومة السورية والإدارة الذاتية".

وقال رحمون إن اللقاء الأول بين الجنرال عبدي وأحمد الشرع كان مباشرا وبوجود وسطاء. بينما أكد مصدر مطلع للجزيرة نت أن اللقاء بين الرجلين كان في مطار الضمير العسكري بحضور قوات أميركية.

وأضاف المصدر أن الاجتماع الثنائي كان وديا وإيجابيا، ووعد الشرع بـ"حل هموم الأكراد بلغة لا غالب ولا مغلوب" وكان اللقاء إيجابيا وتكلم الرئيس مع عبدي باللغة الكردية.

مؤتمر الحوار الوطني

من ناحية أخرى، شدد رحمون على أن "إقصاء الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية، بعدم توجيه دعوة لهم لحضور مؤتمر الحوار الوطني، ليست في صالح الإدارة المؤقتة لأن مناطق شمال شرق الفرات جزء من سوريا، وقوات سوريا الديمقراطية جزء من الجيش السوري".

وأضاف أن هذا الإقصاء غير مستحب من جهة، وخاطئ من جهة ثانية، وهو ما دفع باتجاه زيادة الشرخ بين المكونات السورية على المستوى السياسي والمجتمعي وحتى الاقتصادي.

وبدوره، ردّ الناطق الرسمي باسم لجنة مؤتمر الحوار الوطني حسن الدغيم بالقول إن الدعوات لحضور المؤتمر وجهت لأشخاص وطنية ومؤثرة وصاحبة كفاءة وتخصص "وليس على أساس كيانات أو أحزاب أو تنظيمات عسكرية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • غسيبل الأموال..العراق يشتري فستق من تركيا بـأربعة ملايين دولار!
  • لاجئ سوري متهم بطعن سائح إسباني قرب نصب الهولوكوست
  • الصرف الصحي بالقاهرة مائة عام وأكثر هدية لمكتبة الإسكندرية
  • بعد استعدادها الانضمام للجيش.. ماذا تريد قسد من الإدارة السورية؟
  • حماس تعلن استعدادها للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • عمره 19 عاماً..ألمانيا تكشف هوية مهاجم نصب الهولوكوست
  • مبادرة دعم صحة المرأة المصرية تستقبل أكثر من 57 مليون سيدة منذ إطلاقها
  • نشرة التوك شو| الظهور الأول للمذيعة آلاء عبد العزيز بعد تعافيها وخطة الزراعة لاستقبال رمضان
  • أحمد المهيري يبحث التعاون مع مسؤول إيطالي في المجالات الشرطية والأمنية
  • مصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار!