تركيا تنفي استعدادها لاستقبال أكثر من مائة مليون لاجئ
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نفت الإدارة الرئاسية التركية، التقارير التي تحدثت عن استعداد الجمهورية التركية لقبول واستقبال أكثر من 100 مليون طالب لجوء بحلول عام 2050.
وجاء في بيان تلقته وكالة نوفوستي، من مركز مكافحة التضليل التابع لمديرية الاتصالات في الإدارة الرئاسية التركية: "ظهرت مزاعم على بعض شبكات التواصل الاجتماعي بأن وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي قال إن 105 ملايين من طالبي اللجوء سيأتون إلى بلادنا، وهذا الخبر غير صحيح بتاتا ولا يتطابق مع الواقع".
ووفقا لما ورد في مواقع التواصل الاجتماعي، قال وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي: "سيصل عدد سكان تركيا في عام 2050 إلى 105 ملايين نسمة، وإذا أخذنا في الاعتبار العدد الكبير من الضيوف الذين سيأتون، فسيكون 210 ملايين نسمة. سيتوجب علينا توفير الغذاء و تلبية احتياجات هؤلاء السكان".
وأضاف المركز في بيانه: "لقد ثبت أن تصريحه كان مزورا. وزارة الزراعة والغابات التركية، عند تحديد السياسة الغذائية، تأخذ في الاعتبار عدد السياح الذين يزورون بلادنا سنويا".
وشدد المركز على أن مصطلح "ضيف" في بيان الوزير، "يشير إلى السياح الذين يزورون تركيا، وتفسيره على أنه طالب لجوء هو تلاعب كامل".
بعد اندلاع "الربيع العربي" في الدول المجاورة، شهدت تركيا وصول أعداد كبيرة من اللاجئين، بما في ذلك الراغبين في الانتقال إلى الاتحاد الأوروبي لاحقا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
ڤودافون مصر تجمع أكثر من 50 مليون جنيه من خلال حملة «لحظة الأمل دي بالدنيا »
نجحت حملة "لحظة الأمل دي لحظة بالدنيا"، التي أطلقتها ڤودافون مصر خلال شهر رمضان المبارك في الوصول إلى مساهمات مالية تجاوزت 50 مليون جنيه، لتوجيهها لصالح كبرى المستشفيات لعلاج أمراض القلب والسرطان في مصر.
تميزت الحملة بشراكة فريدة جمعت لأول مرة بين مؤسسة ڤودافون مصر وكل من مستشفى 57357، مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، مستشفى الناس، ومؤسسة بهية، بهدف توحيد الجهود وتحقيق أثر مجتمعي أوسع.
وقد هدفت الحملة إلى تشجيع التبرعات خلال الشهر الكريم، حيث قامت المؤسسة بمضاعفة المساهمات التي تمت عبر تطبيق "أنا ڤودافون"، من خلال خاصية "سلسلة الخير" التي أطلقتها ڤودافون كاش لأول مرة. ليتم توجيه هذه المساهمات لصالح المستشفيات الأربع المشاركة في الحملة.
أتاحت خاصية "سلسلة الخير" للعملاء بدء سلاسل تبرع أو الانضمام إلى سلاسل قائمة ومشاركتها مع الآخرين، وهو ما ساهم في توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية وتعزيز ثقافة العطاء. حيث تجاوز تأثير الحملة حدود التبرع الفردي ليُحقق أثراً مجتمعياً أوسع.
وفي إطار تعزيز التفاعل الإنساني ودعم التفاعل المجتمعي، نظّمت مؤسسة ڤودافون مصر زيارات وأنشطة تفاعلية داخل المستشفيات، بمشاركة متطوعين من موظفي الشركة. وتضمنت هذه الأنشطة توزيع الهدايا على المرضى، ومشاركتهم في أنشطة فنية مثل الرسم والتلوين. بما أسهم في تقديم تجربة تفاعلية ذات طابع إنساني، تركت أثرًا إيجابيًا لدى المرضى وموظفي الشركة على حد سواء.
يعكس هذا الإنجاز التزام مؤسسة ڤودافون مصر باستراتيجيتها الهادفة إلى تعظيم أثر المبادرات المجتمعية المتواصلة، لا سيما في القطاع الصحي، الذي يُعد من الركائز الأساسية لعمل المؤسسة. كما تُبرز الحملة الدور الريادي للمؤسسة في دعم المبادرات التي تُسهم بشكل مباشر في تحسين حياة آلاف المرضى والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم بشكل فعّال وبتأثير طويل الأجل.