الاحتلال يحظر على جنوده تصوير مقاطع الفيديو
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
سرايا - طالب متحدث باسم جيش الاحتـلال الجنود بعدم تصوير أي مقاطع فيديو داخل المعسكرات أو خلال العمليات القتالية في قطاع غزة والمناطق الأخرى.
وأمر الجيش الجنود بعدم تصوير أي مقطع فيديو غير متعلق بالمهمات العسكرية، وأشار إلى وجود مقاطع وتصريحات للجنود تضر بأهداف الحرب. وأكد المتحدث أنه سيتم التعامل بشدة وحزم مع أي جندي يقوم بتصوير فيديو ليس لهدف عملياتي.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، كشفت فيديوهات عديدة ينشرها جنود الاحتلال على حساباتهم بمنصات التواصل الاجتماعي عن تفاخرهم بتدمير ممتلكات الفلسطينيين والسخرية منهم.
وأظهرت المقاطع جنودا يقومون بتخريب المتاجر والفصول الدراسية داخل المدارس، كما يدلون بتعليقات مهينة حول الفلسطينيين، داعين إلى بناء مستوطنات إسرائيلية في القطاع، وهي "فكرة تحريضية يروج لها بعض السياسيين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين"، حسب صحيفة نيويورك تايمز.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة أدت حتى الحين لسقوط أزيد من 28 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، ونحو 70 ألف جريح، إلى جانب تدمير مدن القطاع وتهجير وتجويع سكانه.
إقرأ أيضاً : حرب غزة "معضلة" أمام بايدن في الانتخابات الرئاسيةإقرأ أيضاً : إبادة من نوع جديد .. الاحتلال يستهدف كراسي المعوقين في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: خروج الفلسطينيين للشوارع يعكس إرادتهم في مواجهة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شفيق التلولي باحث سياسي فلسطيني، إنّ الحراك الشعبي الكبير في غزة رفضا للعدوان الإسرائيلي وتعبيرا عن تمسك الفلسطينيين بأرضهم يعكس إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، سواء عبر التعبير السلمي أو من خلال مظاهر الاحتجاج التي تؤكد تشبثهم بأرضهم.
وأضاف التلولي في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التظاهرات رسالة مفادها أن الشعب الفلسطيني يريد الحياة ويرفض الموت ويرفض تلك الحرب البشعة التي تنال منه والتي أعيدت مجددا إلى الواجهة عبر الشراهة في القتل.
وتابع: «هذا الحراك يسقط سردية نتنياهو الذي يقول بأن الشعب الفلسطيني إرهابي، ولكن الفلسطينيون خرجوا إلى الشوارع وعبروا عن رفضهم للحرب برمتها، كما أن هذا الحراك موجه لحركة حماس، حيث تطالب بعض الأصوات في غزة بأن تأخذ الحركة خطوة إلى الوراء في المرحلة المقبلة، مفسحة المجال لتصعيد الحراك الشعبي الذي يعكس إرادة الشعب في الخلاص من العدوان الإسرائيلي».