القرقاوي: 17 تريليون دولار تكلفة النزاعات في العالم خلال عام واحد
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دبي - الخليج
أكد محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن تكلفة النزاعات والصراعات في العالم خلال عام واحد وصلت إلى 17 تريليون دولار.
وقال القرقاوي، خلال كلمته في افتتاح فعاليات القمة بدبي اليوم الاثنين، أن "الناتج المحلي العالمي تضاعف 3 مرات منذ نهاية الحرب الباردة".
وأضاف "نعيش في عالم يتراجع فيه الفقر بشكل مستمر.. نعيش في حقبة بشرية هي الأفضل والآمن"، مشيراً إلى أن "50% من النمو العالمي يأتي من الصين والهند فقط.
وعن الذكاء الاصطناعي، أوضح أن قدرته على التعلم تضاعفت 1000 مرة خلال عام واحد، مؤكداً أن "الذكاء الاصطناعي سيتولى 70% من المهام في مختلف القطاعات".
وأفاد رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات بأن نصف مليون محتوى مفبرك انتشر في الفضاء الرقمي خلال العام الأخير، لافتاً إلى أنه خلال عام 2022 تم فرض حوالي 3000 إجراء لتقييد التجارة حول العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات محمد القرقاوي خلال عام
إقرأ أيضاً:
كيف غير ترامب العالم في شهر واحد ؟
قالت شبكة "سي إن إن" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمضى أول شهر من ولايته الثانية في مهمة غير عادية، تمثلت في تفكيك النظام العالمي، بعد أن استغرقت الولايات المتحدة 80 عاماً في بنائه.
وأضافت الشبكة أنه عندما فاز ترامب في انتخابات العام الماضي، كان هناك شعور بين بعض الدبلوماسيين الغربيين في واشنطن بأن حكوماتهم تعرف التعامل مع رئيس كان في ولايته الأولى يصنع السياسة الخارجية بتغريداته. ولكن الصدمة التي دفعت الزعماء الأوروبيين إلى اجتماع طارئ في باريس هذا الأسبوع تشير إلى أنهم قللوا من فهم الدمار الذي قد تكون عليه ولاية ترامب الثانية. ماذا فعل ترامبعكس ترامب سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب في أوكرانيا، وانحاز إلى جانب روسيا بدل أوكرانيا. ويردد نقاط حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويحاول طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من السلطة.
كما سافر نائبه جي دي فانس إلى ميونيخ، فانتقد الزعماء الأوروبيين ووصفهم بـ "طغاة" يقمعون الفكر المحافظ، وضغط على ألمانيا لحملها على تفكيك "جدار الحماية" السياسي الذي أقامته لمنع الفاشيين من الفوز بالسلطة مرة أخرى.
ومن جانبه قال وزير الدفاع بيت هيغسيث للأوروبيين إنهم في حاجة الآن إلى "تولي مسؤولية الأمن التقليدي في القارة"، ما يلقي بظلال من الشك في العقيدة التأسيسية لحلف شمال الأطلسي المتمثلة في الدفاع المتبادل عن النفس.
"لم يتوقع أحد أن يرى رئيساً أميركياً يمسك بالفأس".. تحليل يوضح كيف غيّر #ترامب العالم في شهر واحد؟https://t.co/8phVhCTtjj
— CNN بالعربية (@cnnarabic) February 23, 2025 زعزعة الديمقراطياتكما أشارت "سي إن إن" إلى أن انقلاب الولايات المتحدة على سياستها الخارجية التقليدية يأتي مدفوعاً بهواجس ترامب الخاصة والتغيرات الجيوسياسية الأوسع نطاقاً. حيث تظل الولايات المتحدة القوة الأقوى في العالم ولكنها لم تعد تتمتع بالقوة التي يمكنها أن تجبر الآخرين مثل الصين على العيش وفقاً لقواعدها.
وأصبح لديها الآن رئيس لا ينوي الالتزام بأي قواعد اقتصادية وتجارية ودبلوماسية على الإطلاق، ويهدد بضم كندا.
كما أن الإدارة الجديدة تسعى بنشاط إلى زعزعة استقرار الديمقراطيات الصديقة وتغذية حركة عالمية من الشعبوية اليمينية. حيث قال فانس إن الحكومات الأوروبية تهدد أمنها أكثر من الصين أو روسيا بسبب حرية التعبير والهجرة.
وتساءلت الشبكة "ماذا تستطيع أوروبا أن تفعل الآن بعد أن أصبحت أمريكا الدولة التي أعادت بناء القارة من رماد الحرب العالمية الثانية، قوة معادية بشكل علني؟".
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استناداً إلى تجربة تعامله مع ترامب في ولايته الأولى لسنوات من أن أوروبا في حاجة إلى إدراك أن أمريكا أصبحت شريكاً لا يمكن الاعتماد عليه.
وفي ظل الشكوك التي تحيط بالتزام الولايات المتحدة العسكري تجاه حلفائها، لم يعد أمام الأعضاء الآخرين في حلف شمال الأطلسي أي خيار سوى زيادة الإنفاق العسكري، ما وسيكون مؤلماً لأن العديد من حكومات أوروبا تكافح بالفعل لتحقيق التوازن في ميزانياتها، وتتعرض لضغوط شديدة للحفاظ على رفاهية شعوبها. وسيكون إقناع كافة أعضاء الاتحاد الأوروبي بالاتفاق على مسار أكثر استقلالية بمثابة خيانة.
ما هو المتوقع ؟إذا لم تحدث مفاجأة كبيرة، فإن القصة الدولية الكبرى ستكون أوكرانيا، وقد نتعرف أكثر على احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب وكيفية تنفيذه عندما يزور ماكرون البيت الأبيض يوم الإثنين ويتبعه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الخميس.
وستكون الزيارات حاسمة لإظهار إذا كان هناك أي مجال للتعاون الأمريكي الأوروبي حول الحرب، بعد استبعاد القارة من المحادثات الأمريكية في السعودية مع روسيا هذا الأسبوع.
وتقول بريطانيا وفرنسا إنهما على استعداد لإرسال قوات إلى أوكرانيا لمراقبة أي سلام نهائي، ولكن يصعب فهم أن مثل هذه العملية يمكن أن تنفذ دون دعم جوي واستخباراتي ولوجستي أمريكي. وتسائلت سي إن إن "هل أن ترامب مستعد لذلك والمجازفة بإغضاب موسكو، التي استبعدت بالفعل فكرة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا؟".