تمكنت الشابة التونسية فوزية المحظاوي التي تربت بالريف من إنتاج السماد الطبيعي من ذباب "الجندي الأسود" فضلا عن كونه مكافحا طبيعيا للآفات والجراثيم لاحتوائه على مضادات حيوية قوية.

أصبحت مزرعة "ذباب الجندي الأسود" لإنتاج سماد طبيعي، فكرة الشابة المحظاوي، 35 عاما وأم لطفلين، ليعالج التربة بأنواعها، بعد التخرج في المعهد العالي للملتيميديا بقابس سنة 2013 باختصاص تقني سامي في الإعلامية الصناعية وتكنولوجيا الاتصال.

إقرأ المزيد روسيا.. طريقة مبتكرة صديقة للبيئة لمضاعفة محصول الذرة

ويعتبر منتج مشروعها الأول من نوعه في السوق الوطنية كسماد طبيعي ومعزز "بالكيتان النقي" الناتج عن جلد اليرقات المنسلخ أثناء نموها والذي يمتلك خصائص مضادة للفطريات والبكتيريات المهددة للنبات.

ولادة الفكرة

تعود فكرة مشروع المحظاوي إلى تعلقها بعالم الحشرات نظرا للبيئة الريفية التي تربت فيها. ما بعث فيها فضول اقتحام عالم الحشرات الذي اكتشفت فيه الكثير وفق ما ذكرته لصحفية "وات".

وتقول إن عالم الحشرات عالم كبير يستحق البحث والمغامرة فكانت تجربتها مع ذباب الجندي الاسود كحشرة صديقة للبيئة مصنفة ثاني حشرة نافعة للإنسان بعد النحل لأنها تعالج النفايات العضوية وتحولها إلى سماد يعتبر الأجود في العالم والأغلى بين الأسمدة.

وتمكنت الشابة عبر مشروعها من القضاء على مشكل أرقها وهي النفايات العضوية من بقايا السوق الأسبوعية في مدينتها، والتي أصبحت تمثل لها مادة أولية لمنتوجها.

خصصت الفتاة عمالا يتولون نهاية كل سوق وعلى امتداد يومين في الأسبوع جمع تلك البقايا من الخضر والغلال التالفة لتقوم بمعالجتها.

ولم يكن من السهل على هذه الشابة الترويج لمنتوجها في السوق فاختارت التضحية بوقتها ومالها وبكل ما توفر لها من جهد لتوزع على الفلاحين الصغار وعلى أصحاب المنابت العينات لتجريبها حتى يقتنعوا بالتجربة وبنجاعة المنتج. وشاركت في المعارض والصالونات والملتقيات.

وانطلقت بأقل الإمكانيات إلى أن أسست المزرعة واقتنت الجهيزات اللازمة بانتظار التزود بالطاقة الشمسية للتخفيف من كلفة الانتاج.

وأخيرا نجحت فوزية المحظاوي في إقناع الآخرين بمنتوجها وفي تزويد السوق الوطنية مع عزمها دخول مجال التصدير.

المصدر: صحيفة وات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات التلوث الثروة الطبيعية الزراعة النباتات حشرات غوغل Google معارض نفايات بلاستيكية

إقرأ أيضاً:

محسن جابر: المهرجانات فن سائد الآن والعيب في الكلمة وليس اللحن

أكد المنتج محسن جابر، أن السوق الفني لا يمكن أن يكون السائد فيه المهرجانات فقط، ولو حدث هذا يكون عيب الانتاج، قائلا: "طول عمرنا في انتاج الحلو وفي الشعبي وفي المتوسط  وكل الانواع، والمهرجانات بقت الصفة السائدة لأن الطرب الكلاسيكي اختفى ونسبته قلت".

وأضاف محسن جابر، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية أسما ابراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الطرب الكلاسيكي تراجع فترة من الفترات وهذا يغطي على الشكل العام، موضحا أن المهرجانات نوع من أنواع الفن ويجب التعامل مع الكلمات الخارجة لكن دون وقف المهرجانات بشكل عام.

محسن جابر: عمرو مصطفى ابني وكنت أول من اطمأن عليه في أزمته الصحيةمحسن جابر: عمرو دياب وراغب علامة "ولادي" وسميرة سعيد عشرة عمرعمرو دياب وأحمد سعد وأمال ماهر| محسن جابر: ليا بصمة في نجاح كل نجم ومطربمحسن جابر: طارق نور أشاد بقدراتي على التكيف مع تطورات صناعة الموسيقىمفيش لحن مسف

وتابع: "طول عمرنا اللحن منقولش فيه لحن مسف أو هابط ولحن آخر حلو ودي مزيكا والعيب في الكلمة ولازم نتوقف عندها وده ذوق عام بقى ويدخل في التقييم، ولازم نقيم المهرجانات ونقومها إنما مانقولش مفيش مهرجانات على الساحة لان ده نوع من أنواع الفن".

مقالات مشابهة

  • محسن جابر: المهرجانات فن سائد الآن والعيب في الكلمة وليس اللحن
  • أرقام.. دراسة تكشف حجم تناول الحشرات وتجريبها كغذاء في ألمانيا
  • الزراعة تدرب المزارعين على استخلاص المحصول وإعداده للتسويق وتقليل الفاقد
  • بإشراف عمليات بغداد.. غلق مواقع ملوثة للبيئة وإنذارات لمعامل مخالفة
  • «القومي للبحوث» يستضيف ورشة عمل خاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة
  • "صيام الماء" ينتهي بفاجعة.. وفاة شابة بعد امتناعها عن الطعام لـ6 أشهر
  • مفتي الجمهورية: الإسلام حدد 3 أنواع من حقوق الجوار
  • نجمة مسلسل White Lotus إيمي لو وود ترد على انتقادات الجمهور بسبب شكل أسنانها
  • مدير زراعة الغربية يتفقد جمعية الدلجمون ومخازن الأسمدة لمتابعة الحصر والصرف والزراعات الشتوية
  • زراعة النواب تناقش أزمة الأسمدة وتطالب بمراجعة الأسعار.. وخبراء: التوترات الجيوسياسية وارتفاع أسعار المواد الخام وراء تفاقم الأزمة