حماس: هجوم الاحتلال على رفح جريمة مركبة وإمعان في الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
حماس: الاحتلال يضرب بعرض الحائط قرارات "العدل الدولية" بمنع الإبادة في غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن هجوم الاحتلال على مدينة رفح، خلال ليل الأحد/ الاثنين يعد استمراراً في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري يكشف مزاعم تحرير الاحتلال لمحتجزين"إسرائييلين" بهجوم على رفح
وأضافت حماس أن حكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي أقرّت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة.
وحملت حماس، في بيانها الاثنين، "الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة".
أفاد مراسل "رؤيا" باستشهاد نحو مئة فلسطيني، وإصابة 230 جريحا وفق حصيلة أولية، جراء قصف الاحتلال المكثف على رفح جنوبي قطاع غزة، خلال ساعات فجر الاثنين.
وأضاف مراسلنا أن طائرات الاحتلال الحربية والمروحية شنت أكثر من 50 غارة جوية، استهدفت منازل ومساجد بعدة مناطق بمدينة رفح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال قطاع غزة رفح
إقرأ أيضاً:
قطر ترحب بقرار إحالة حظر “الأونروا” إلى العدل الدولية
ترحب دولة قطر باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو محكمة العدل الدولية إلى إصدار فتوى قانونية في اتهامات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالإرهاب، وقراراتها بحظر عمل الوكالة في الأراضي المحتلة.
وتعتبر وزارة الخارجية القطرية، أن اعتماد القرار بغالبية ١٣٧ صوتاً، يعكس الرفض الدولي الواسع لقرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحظر أنشطة "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وتجدد الوزارة تحذير دولة قطر من أن حظر أنشطة " الأونروا" سيؤدي إلى نتائج إنسانية وسياسية خطيرة ، لا سيما حرمان ملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا من خدماتها الضرورية، فضلاً عن تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى مناطقهم وبيوتهم.
وتؤكد وزارة الخارجية دعم دولة قطر لوكالة "الأونروا"، انطلاقاً من موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.