حماس تدين عدوان الاحتلال على رفح وتحمل بايدن المسؤولية عن المجازر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاثنين، هجوم جيش الاحتلال الدموي على رفح جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أن المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في المدينة الحدودية "تعد استمرارا في حرب الإبادة الجماعية".
وشن الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مناطق متفرقة من رفح المكتظة بالنازحين، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.
وقالت "حماس" في بيان، إن "هجوم جيش الاحتلال النازي على مدينة رفح هذه الليلة، وارتكابه المجازر المروعة ضد المدنيين العزل والنازحين من الأطفال والنساء وكبار السن، والتي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد حتى الآن، يعد استمرارا في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني".
وأضافت أن "هجوم جيش العدو الإرهابي على مدينة رفح إنما هو جريمة مركبة، وإمعان في حرب الإبادة الجماعية، وتوسيع لمساحة المجازر التي يرتكبها ضد شعبنا، نظرا للأوضاع المأساوية التي تعيشها هذه المدينة بسبب تكدّس قرابة 1.4 مليون مواطن فيها، وتحوّل شوارعها إلى مخيمات للنازحين، يعيشون في ظروف غاية في الصعوبة والقسوة، نتيجة افتقارهم لأدنى مقومات الحياة".
وشددت على أن "حكومة نتنياهو الإرهابية وجيشه النازي تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت قبل أسبوعين، وأقرّت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة".
وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصيا يتحملون كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة، بسبب الضوء الأخضر الذي أعطوه لنتنياهو أمس، وما يوفروه له من دعم مفتوح بالمال والسلاح والغطاء السياسي لمواصلة حرب الإبادة والمجازر".
والأحد، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى ضمان أمن السكان والنازحين في رفح جنوب قطاع غزة قبل خوض أي عملية برية.
ووجهت الحركة دعوة إلى "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي، للتحرك العاجل والجاد، لوقف العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة على المدنيين العزل في قطاع غزة".
وكان الاحتلال الإسرائيلي أكد عزمه أكثر من مرة على شن عدوان بري واسع النطاق على رفح جنوبي قطاع غزة، وسط تحذيرات دولية وأممية من مغبة الهجوم الإسرائيلي على المدينة التي تستضيف أكثر من نصف سكان القطاع المحاصر.
ويعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة.
ولليوم الـ129 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 28176 شهيدا، وعدد الجرحى إلى 67784 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس الاحتلال رفح غزة الفلسطيني فلسطين حماس غزة الاحتلال رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرب الإبادة الجماعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: سياسة التجويع امتداد لحرب الإبادة الجماعية وتصعيد إرهابي ضد غزة
يمانيون../
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، أن استمرار سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال على أهالي قطاع غزة تمثل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية وتصعيدًا ممنهجًا في إرهابه ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح قاسم، في تصريح صحفي مساء أمس الأربعاء، أن هذه السياسة تفرض مزيدًا من المسؤولية على الدول العربية والمجتمع الدولي للإسراع في تنفيذ القرارات التي تبنّتها القمة العربية، والتي أكدت على ضرورة إدخال المساعدات وكسر الحصار المفروض على القطاع.
وشدد على أن تطبيق قرارات القمة خطوة ضرورية لإحباط مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير أهالي غزة، داعيًا إلى تحرك جاد لمنع استمرار هذه الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
ولليوم الثالث على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، مانعة دخول المساعدات الإنسانية والبضائع بقرار من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في إطار سياسة الخنق والتجويع الممنهجة.
وكانت القمة العربية، التي عُقدت يوم الثلاثاء، قد شهدت إجماعًا من القادة العرب على ضرورة وضع خطة واضحة لإعادة إعمار غزة، مع رفضٍ قاطعٍ لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
ورحبت حركة حماس والفصائل الفلسطينية بمخرجات القمة العربية وخطتها لإعمار القطاع، في حين لاقت هذه القرارات رفضًا إسرائيليًا وأمريكيًا، في تأكيد على مساعي الاحتلال لاستمرار الحصار والدمار في غزة.