برلماني يمني: فبراير أفضل ملحمة صاغها الشعب ضد نظام تنكر لأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال البرلماني اليمني حميد الأحمر، إن ثورة فبراير في ذكراها الثالثة عشرة تذكرنا بأفضل ملاحم النضال السلمية التي صاغها اليمانيون.
وأفاد الأحمر: مع حلول ذكرى ثورة 11 فبراير، نستذكر تلك الملحمة النضالية السلمية العظيمة التي صاغها اليمانيون في كافة الساحات والمحافظات التي أبرزت عظمة الشعب وتميزت بسلميتها وزخمها الجماهيري وفي المقدمة شباب وشابات اليمن المتطلعين لحياة تليق بطموحاتهم وأحلامهم وتعدد ساحاتها وضخامة مسيراتها.
وأضاف: ثورة فبراير السلمية المجيدة لم تكن مؤامرة سياسية، أو انقلاب بقوة السلاح، ولم يكن خروج الجماهير خروجا كيديا أو عابثا كما حاول النظام السابق تصويره، إنما خروج ثوري سلمي رائع لشعب صبر سنوات طويلة على فشل وفساد نظام تنكر لأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين، وقزم منجز الوحدة العظيم.
وأكد أن فبراير لم تكن ارتدادا لثورات شهدها بعض الأقطار العربية عام ٢٠١١، فثورة فبراير أتت بعد استنفاد المنظومة السياسية المعارضة كل المحاولات لإقناع السلطة الحاكمة بخطأ وكارثية نهجها،
وتابع: كما سبق الثورة نضال فكري تعبوي راق لسنوات لتعزيز قيمة النضال السلمي كخيار أفضل لاستعادة الحقوق.
وبين أن ثورة فبراير أسقطت النظام لكنها حافظت على الدولة بينما عرض الانقلاب عليها وعلى الشرعية الذي قاده الرئيس السابق بتواطؤ من الرئيس المنتخب الدولة للسقوط بيد مليشيا الحوثي فواصل الشعب نضاله للحفاظ على دولته وكانت مأرب الشموخ وتعز الصمود هي معاقل النضال للحفاظ على الدولة ودحر الانقلاب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن ثورة فبراير حميد الأحمر ثورة فبرایر
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: حدث ما يشبه ثورة تشريعية بقطاع الزراعة منذ 2014
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن الدولة المصرية أصبح لديها توجهات جديدة منذ عام 2014، وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية في إطار استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030.
وأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية استخدمت التوسع الرأسي، من خلال دور المراكز البحثية، باستنباط الأصناف قليلة المكث في التربة وعالية الإنتاجية والمتحملة لإجهاد البيئي، من ارتفاعات في درجة الحرارة والجفاف وغيرها.
الدولة أجرت مشروعات كبيرة للغاية حققت من خلالها إنجازات للمزارعأشار إلى أن الدولة أجرت مشروعات كبيرة للغاية، حققت من خلالها إنجازات للمزارع، حدث بسببها ما يشبه ثورة تشريعية بقطاع الزراعة، بصدور كثير من القوانين لصالح المزارع منها قانون الزراعة التعاقدية، وقانون الزراعة العضوية، وتطوير بنك التنمية والائتمان الزراعي والتأمين الصحي للفلاحين والتكافل الزراعي.
وتابع أستاذ الاقتصاد الزراعي: «قانون الزراعة التعاقدية يؤدي إلى حصول المزارع على أسعار مجزية، وحدوث التقاء بين المنتج الزراعي والمسوق أو المصدر بأسعار عادلة ومجزية للمزارع».