سرايا - سلط موقع "بزنس إنسايدر" الأمريكي الضوء على خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي ألقاه يوم الخميس، رداً على تقرير المحقق الخاص حول عمر وذاكرة الرئيس، لكنه أشار أن "هذه ليست المعضلة الكبرى لبايدن، وإنما المعضلة هي موقفه من الحرب الصهيونية في غزة".


وقال بايدن "إني أرى، كما تعلمون، بأن أسلوب الرد في غزة كان مبالغا فيه"، متحدثاً عن الجهود المبذولة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بالإضافة إلى رغبته في التوصل إلى "وقف مستدام للقتال".



وأضاف "هناك الكثير من الأبرياء الذين يتضورون جوعا، والكثير من الأبرياء الذين يواجهون مشاكل ويموتون، ويجب أن تتوقف الحرب".
واعتبر الموقع أن "هذا بمثابة تحول في الخطاب عن الأيام الأولى للحرب، عندما دعم بايدن "إسرائيل" بقوة في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولكن مع مقتل ما يقرب من 30 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى المجاعة والمرض، أصبح الرئيس أكثر انتقاداً لسلوك إسرائيل".

ونوه "بزنس إنسايدر" أن "هذا التحول الخطابي سببه احتجاجات وغضب الديمقراطيين على الوضع في غزة، ففي الأشهر الأخيرة تعرقلت العديد من فعاليات بايدن بسبب المتظاهرين المؤيدين لوقف إطلاق النار".

وأصبح المشرعون الديمقراطيين في الكونغرس ينتقدون بشكل متزايد المجهود الحربي الصهيوني، حيث يسعى البعض إلى وضع شروط على المساعدات الصهيونية المستقبلية.

ولفت الموقع أنه "في الوقت الذي قد يعارض فيه بعض الديمقراطيين التقدميين إرسال المزيد من المساعدات إلى "إسرائيل"، لكنهم يظلون صوت الأقلية في المستويات العليا للحزب"، إلا أن الوضع الأكثر خطورة يكمن بين الناخبين الديمقراطيين العاديين، حيث قد يهدد ذلك فرص بايدن في إعادة انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني هذا العالم.

ووفقاً لأحد استطلاعات الرأي التي أجريت أخيرًا، فإن "نحو 50% من الديمقراطيين يعتقدون أن الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في غزة، فيما يستعد العديد من الديمقراطيين لانتخاب بايدن على أي حال، وجزء كبير قد يرفض إعادة انتخابه".

وفي ولاية ميشيغان، يحث النشطاء المؤيدون لوقف إطلاق النار، الناخبين الديمقراطيين على اختيار "غير ملتزمين" للتصويت لبايدن في الانتخابات التمهيدية المقبلة، ويقولون إنهم سيتوقفون عن دعم بايدن حتى يغير مساره بشأن "إسرائيل".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

بيان رسمي.. هجوم مصري حاد على إسرائيل

القاهرة - أدانت مصر القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف ادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية، بحسب روسيا اليوم.

وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية أن تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية.

وشددت مصر علي عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.

وطالبت مصر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.

وفي وقت سابق شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على ضرورة تنفيذ طرفي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التزاماتهما كاملة من تبادل الأسرى والمحتجزين، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية.

وقال إن "هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار له 3 مراحل، انتهينا من المرحلة الأولى وعلينا تنفيذ باقي الالتزامات والدخول في مفاوضات سريعة للحديث عن المرحلة الثانية من الاتفاق"، منوها بضرورة النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية "ولن نتوانى في ذلك"، بحسب تعبيره.

وقد أوقفت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة اليوم الأحد في وقت تتصاعد فيه أزمة تواجه اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف القتال على مدى ستة أسابيع ودعت حركة حماس الوسطاء القطريين والمصريين للتدخل.

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن رئيس الوزراء قرر اعتبارا من صباح اليوم (الأحد) "تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة"، وأن إسرائيل "لن تقبل بوقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح رهائننا، إذا استمرت حماس في رفضها، ستكون هناك عواقب أخرى".

من جانبها علقت حركة حماس على قرار الحكومة الإسرائيلية وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، معتبرة أن هذا القرار يرقى إلى حد "الابتزاز الرخيص" وهو "جريمة حرب"، وناشدت الوسطاء الضغط على إسرائيل لإنهاء "إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية".

وردا على تلك الخطوة الإسرائيلية دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأحد إلى الاستئناف "الفوري" لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعدما أعلنت إسرائيل تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في بيان إنّ الأمين العام "يدعو إلى الاستئناف الفوري لـ(دخول) المساعدات الإنسانية إلى غزة وإلى إطلاق سراح جميع الأسرى"، مضيفاً أنه "يحث جميع الأطراف على بذل الجهود اللازمة لتجنّب العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • نقطة تحوّل... هكذا تنظر إسرائيل إلى زيارة الرئيس عون للسعوديّة
  • الرئيس السوري: نلتزم باتفاق عام 1974 لفض الاشتباك مع إسرائيل
  • نائبا رئيس جامعة الأزهر يدشنان مبادرة طموح بلا حدود دعمًا للمبادرات الرئاسية
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • قطر تدين قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • بيان رسمي.. هجوم مصري حاد على إسرائيل
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • سلاح المقاومة وإدارة غزة.. معضلة أمام قمة القاهرة
  • إسرائيل توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية