أستراليا وإيرلندا تحذران الاحتلال من عواقب العملية العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعربت أستراليا عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بوجود عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي المحتل في مدينة رفح.
وأفادت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في بيان، أن بلادها تدعو إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق.
أخبار متعلقة الدوحة.. تجربة ثرية للمملكة في تحقيق الأمن الغذائيخان يونس.. استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مستشفى ناصرإيرلندا تحذر
وحذرت إيرلندا من أن اقتحام رفح سينطوي عليه انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي.
وأكد نائب رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، أن إعلان نتنياهو توسيع العدوان العسكري في رفح، والأوامر بإجلاء السكان المدنيين، يشكل تهديدًا خطيرًا لما يقدر بنحو 1.5 مليون فلسطيني يلجؤون إلى المنطقة، ولا بدّ من إدانته.
28176.. حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على #غزة#فلسطين | #اليومhttps://t.co/jj5VXt9Y12— صحيفة اليوم (@alyaum) February 11, 2024
وقال في بيان: "لقد شددت مرارًا وتكرارًا على أن القانون الإنساني الدولي يفرض التزامًا واضحًا على جميع الأطراف، في جميع الصراعات، بضمان حماية المدنيين".
وأضاف نائب رئيس الوزراء الإيرلندي أن أي عملية عسكرية في رفح، التي أصبحت الآن فعليًا أحد أكبر مخيمات اللاجئين وأكثرها اكتظاظًا في العالم، ستنطوي على انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي.
وأوضح أن الأمر بإجلاء 1.5 مليون شخص، ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، يهدد بالنزوح القسري الجماعي، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يُسمح لهذا أن يحدث، ويجب على جميع الدول، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
للتفاصيل..https://t.co/35W1W5weH1 pic.twitter.com/QxAfLy4AM1— صحيفة اليوم (@alyaum) February 11, 2024
وأشار إلى أن عدم وصول المساعدات الإنسانية على مدى الأشهر الأربعة الماضية يعني أن الأمم المتحدة تقدر أن 90% من السكان يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع خطر جدي لتطور المجاعة، وهذا أمر غير معقول.
وأضاف نائب رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن في بيانه، أن تجميد أو سحب التمويل للأونروا يزيد من تفاقم هذه المخاطر، ويجب على الدول التي فعلت ذلك أن تلغي هذا القرار بشكل عاجل وتستأنف التمويل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الأراضي الفلسطينية المحتلة اقتحام رفح العملية العسكرية في رفح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح
إقرأ أيضاً:
بوتين: استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء اليوم الخميس، أن استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية.
وأضاف الرئيس الروسي، أن أوكرانيا لم تحقق أهدافها في ضرب الأراضي الروسية، لافتا إلى أن القوات الروسية شنّت ضربة مشتركة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.
وأشار إلى أن روسيا لديها الحق في ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها لاستهداف روسيا.
كما أكد أن الصراع في أوكرانيا اكتسب طابعا عالميا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على روسيا.
الحرب الروسية الأوكرانيةيذكر أنه قد مضى نحو عامان ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.
وبالرغم من أن خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.
وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،
وعلى الرغم من تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.
وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدف بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.
اقرأ أيضاًروسيا تسلم لبنان 24 طنا من المساعدات الإنسانية
كوريا الشمالية تزود روسيا بأسلحة إضافية وعناصر لصيانتها
بعد موافقة بوتين على تعديلها.. تعرف على أهم بنود العقيدة النووية لـ روسيا