أكدت شركة مصر للطيران، ليل الأحد الإثنين، "التزامها" بكافة التعليمات الصادرة من سلطات الطيران المدني في البلاد، وذلك في أعقاب انتشار مقطع فيديو يشير إلى بيع الشركة لتذاكر رحلات تنطلق من مصر، بالدولار الأميركي.

ونفت الشركة في بيان "ما نشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن قيام مصر للطيران بإصدار تذاكر طيران داخل جمهورية مصر العربية، بالعملة الأجنبية وليس بالجنيه المصري".

وقالت الشركة إن إصدار تذاكر السفر داخل البلاد، للرحلات التي تبدأ من المطارات المصرية، يتم بالعملة المحلية، مع التزامها بـ "عدم إصدار أي تذاكر من داخل مصر للرحلات التي تبدأ من خارج الجمهورية".

وجاء هذا البيان في أعقاب انتشار مقطع فيديو لصانعة محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتحدث فيه عن تجربتها، قائة إنها لم تتمكن من شراء تذكرة سفر من داخل مصر، بسبب قيود بنكية.

وتفرض البنوك المصرية قيودا على استخدام بطاقات الائتمان وبطاقات السحب الآلي للعمليات المصرفية بالدولار الأميركي، وسط معاناة البلاد من شح في العملة الصعبة.

وكانت سارة مجدي قد قالت في الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، إنها تواصلت مع البنك الخاص بها لمعرفة أسباب عدم قدرتها على شراء تذكرة سفر من داخل مصر عبر شركة مصر للطيران.

وأضافت: "قال لي موظف البنك إن التذكرة لو كانت بأكثر من 250 دولارا فلن يتم قبول المعاملة.. حتى لو كانت سعر التذكرة بالجنيه المصري، فالشركة تقوم بتحويلها للدولار".

والشهر الماضي، أصدرت سلطات الطيران المدني قرارا لجميع شركات الطيران العاملة في مصر، باقتصار إصدار التذاكر داخل البلاد على الرحلات التي تبدأ من المطارات المصرية للخارج، مع وقف إصدار أي تذكرة داخل البلاد للرحلات التي تبدأ من الخارج، حتى لو كانت التذكرة تشمل محطة توقف في مصر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التی تبدأ من مصر للطیران

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.

كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.


فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الخامسة عشر ..مذبحة غامضة تودي بحياة أسرة كاملة


استيقظ سكان مدينة الرحاب على جريمة مروعة، بعد العثور على 5 جثث داخل فيلا فاخرة، حيث قُتل الأب “عماد سعد” وزوجته وأبناؤه الثلاثة في ظروف غامضة، ما أثار جدلًا واسعًا حول ملابسات الحادث.

عند وصول قوات الأمن، كان المشهد صادمًا؛ خمس جثث هامدة، وسلاح ناري بجوار الأب، بينما كانت جميع الهواتف مغلقة منذ عصر يوم الحادث، باستثناء هاتف الأب، الذي توقف عن استقبال الرسائل في تمام الرابعة عصرًا.

التحقيقات الأولية وضعت فرضيتين؛ الأولى أن الأب قتل أسرته ثم انتحر بسبب أزمة مالية طاحنة، والثانية تشير إلى وجود شبهة جنائية مدبرة بعناية. تقارير الطب الشرعي دعّمت احتمال الانتحار، لكن أقارب الضحايا رفضوا هذه الفرضية مؤكدين أن الأب لم يكن ليقتل عائلته تحت أي ظرف.

ورغم مرور السنوات، لم تُحسم حقيقة ما جرى داخل تلك الفيلا، ليظل لغز “مذبحة الرحاب” بلا حل، وتُقيَّد القضية ضد مجهول.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مجازر تونس والشجرة التي أخفت الجرائم
  • الفيدرالية الوطنية لجمعيات المقاهي والمطاعم بالمغرب ترفض مشروع قانون “مثير للجدل”
  • ترامب يكشف عن المواضيع التي سيناقشها مع بوتين
  • تعطل نظام المبيعات بالأسواق الحرة.. مصر للطيران توضح
  • ركوب القطارات والمواصلات دون دفع التذكرة .. اعرف حكم الشرع
  • بسبب الأهلي.. إنبي يتمسك بحقوقه بعد قرار مثير للجدل
  • فك شيفرة الخوارزمية التي تستخدمها شركات الطيران لزيادة أسعار التذاكر
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!
  • رد فعل مثير من مدحت العدل بشأن عقوبات رابطة الأندية ضد الأهلي