علم المغرب يزين احتفالات كوت ديفوار
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شهدت مراسم تتويج كأس الأمم الإفريقية، تهنئة من الحسن واتارا رئيس كوت ديفوار، إلى لاعبي الأفيال، عقب حصد اللقب، للمرة الثالثة في تاريخهم، بعد الفوز 2-1 على نيجيريا، مساء الأحد.
وتواجد واتارا على منصة التتويج إلى جانب السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وباتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي.
وتوجه واتارا إلى لاعبي منتخب كوت ديفوار، لتهنئتهم، كما حمل الكأس مع إنفانتينو وموتسيبي، وقام بتسليمها إلى اللاعب ماكس جرادل.
واحتفل جرادل قائد الأفيال، حاملا علم المغرب وطاف به أرجاء الملعب، بعدما كان "أسود الأطلس" السبب الأساسي في تأهل الأفيال من الدور الأول كأفضل أصحاب مركز ثالث فى البطولة الإفريقية.
وتخطى منتخب كوت ديفوار دور المجموعات بأمم إفريقيا 2023، بسيناريو درامي ومجنون، حيث انتظرت الأفيال التي كانت تملك 3 نقاط فقط، حتى فوز المغرب على زامبيا بنتيجة 1-0 بهدف حكيم زياش في ختام مباريات مرحلة المجموعات بالمجموعة السادسة، من أجل حسم مكان لها في الدور ثمن النهائي، كأحد أفضل 4 منتخبات المركز الثالث، وهو ما تحقق وتبعه تتويج الأفيال باللقب.
يذكر أن منتخب كوت ديفوار توج بـ لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما حققها خلال عامي 2015، و1992.
المصدر:"وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب المغربي كأس أمم إفريقيا کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس البرلمان الفرنسي: باريس تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن
زنقة 20 | الرباط
أكدت نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، نعيمة موتشو، وهي شقيقه نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، في حوار لها نشر اليوم الإثنين، أن فرنسا تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن.
موتشو قالت أن حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن طموح مشروع خاصة و أن هيئات الأمم المتحدة مقبلة على إصلاحات جذرية مستقبلا.
النائبة البرلمانية أكدت أن باريس تلعب دورا كبيرا على المستوى الدولي لحشد الدعم لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء.
و قالت موتشو في حوار مع جريدة ليوبنيون، أن فرنسا تملك شبكة دبلوماسية واسعة على المستوى الأوروبي والدولي لدعم موقف المغرب بشأن قضية الصحراء، حيث أنها عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقوة مؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي، وشريك استراتيجي للعديد من بلدان الجنوب.
الرافعة الأولى دبلوماسية بحسب موتشو ، حيث قالت إنها مسألة ترسيخ دائم، في المحافل المتعددة الأطراف، للاعتراف بالخطة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الواقعي والسلمي والتوافقي الوحيد.
وهذا يتطلب بحسب موتشو ، حشد شركاء فرنسا الأوروبيين للتحرك نحو موقف مشترك أكثر تماسكا ، مؤكدة أنها فعلت ذلك في عدة مناسبات.
أما الرافعة الثانية فهي اقتصادية وفق نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أكدت أن دعم موقف المغرب يعني أيضا دعم تنمية الأقاليم الجنوبية، من خلال الاستثمارات، والتعاون اللامركزي، والمشاريع المشتركة في مجالات الطاقة، والتكوين.
موتشو أكدت أن الشراكة الاستثنائية بين البلدين تشكل الإطار الاستراتيجي الأساسي لمعالجة هذه القضايا.
النائبة الفرنسية التي رافقت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته الاخيرة الى المغرب ، قالت أن الزيارة المرتقبة للملك محمد السادس إلى فرنسا خلال هذه السنة، بمناسبة الذكرى السبعين لإعلان سان كلو، سيشكل فرصة تاريخية لوضع هذه الالتزامات قيد التنفيذ.
وفي الجانب البرلماني ، قالت موتشو أن الجمعية الوطنية، تلعب دورا كبيرا بدورها لدعم الموقف المغربي عبر تشكيل تحالفات مع برلمانات أخرى، وإصدار قرارات رمزية، وتنظيم رحلات للنواب الفرنسيين، أو دعوة مسؤولين مغاربة ، وهو ما يؤثر بشكل كبير خلف الكواليس.
ويعد المغرب اليوم أحد الأطراف الأفريقية الأكثر انخراطا في عمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب والوساطة الدبلوماسية. ويتم الاستماع إلى صوته واحترامه والاعتراف بدوره الإقليمي. ومن شأن هذا التطور، الذي تدعمه فرنسا، أن يساهم في إعادة التوازن إلى الحوكمة العالمية من خلال إعطاء تمثيل أكثر عدالة للقارة الأفريقية، مع تعزيز محور الاستقرار بين أوروبا وأفريقيا.