سرايا - يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة في قطاع غزة أكثر من غيرهم، خصوصاً خلال رحلات النزوح المتكررة، واستشهد العديد منهم خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل، كذلك حُرموا مراجعة أطبائهم، وتلقّي العلاج بسبب نقصه أو انعدامه، إلى جانب حرمانهم أساسيات الحياة، كالغذاء والماء، لكن يظل أحد الأمور الأصعب بالنسبة إليهم، فقدان كراسيهم المتحركة، التي كانت الوسيلة الأساسية للتنقل.


كان علي طه (46 سنة) يتنقل عبر كرسيّه المتحرك الذي حصل عليه قبل عامين من إحدى الجمعيات الخيرية التي تقدم الدعم لذوي الإعاقة في مدينة غزة، كبديل لكرسيّه المتحرك القديم الأقل جودة، والذي أصبح يستخدمه بصفة احتياطية في حال تعرُّض الكرسيّ الجديد لأية مشكلة فنية، لكنه ترك الكرسيّ الجديد تحت أنقاض منزل عائلته الذي قُصف في حيّ تل الهوا بمدينة غزة، في بداية نوفمبر/تشرين الثاني، واضطر إلى النزوح برفقة الأسرة.

قضى طه يومين مع عائلته بالقرب من مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، وحين عاد أشقاؤه إلى المنزل بعد توقف القصف، وجدوا الكرسيّ الجديد محطَّماً، فأحضروا له الكرسيّ القديم، وبعد خروج المستشفى عن الخدمة بالكامل في منتصف الشهر ذاته، نزحت العائلة عدة مرات إلى عدة مناطق، ما عطّل الكرسيّ القديم، الذي اهترأت عجلاته بسبب سوء حالة الشوارع المدمرة، وتكرار التنقلات من الشمال، وصولاً إلى خيمة في مدينة رفح جنوبيّ القطاع.

يقول طه: "أشعر بعجز كبير في الوقت الحالي. أصبت في ساقيّ خلال العدوان الصهيوني الثاني في عام 2014، ما نتج شلل في الساقين، وبتر للقدم اليسرى، وأعيش في ظروف اقتصادية صعبة، وتعتمد عائلتي على المساعدات الإنسانية من الجمعيات الخيرية، واليوم أعيش مع عائلة شقيقي كنازحين".

خسر نحو 80 في المائة من ذوي الإعاقة في غزة كراسيّهم المتحركة

يضيف: "ذوو الإعاقة في غزة هم الفئة الأكثر تضرراً، وكأشخاص لا نستطيع التحرك، فلا يمكننا الهرب من القصف، وكثيرون استُشهدوا بسبب عدم قدرتهم على الحركة، وأعرف ثلاثة أشخاص استُشهدوا تحت الأنقاض، وأنا حالياً من دون كرسيّ متحرك، والكرسيّ ثمنه غالٍ، وأغلب ذوي الإعاقة في غزة يحصلون على الكراسي عبر المساعدات، لأننا من الفقراء".

يحتاج طه حالياً للمساعدة للذهاب إلى الحمام، أو لمغادرة الخيمة لتعريض جسده لأشعة الشمس صباحاً، وفي الكثير من المرات يساعده شقيقه وأبناء شقيقه، لكن في بعض المرات لا يكون في الخيمة أحد، فينادي أحد المارة لمساعدته.

وقبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في أنحاء فلسطين يبلغ نحو 115 ألف فرد، بنسبة 2.1 في المائة من إجمالي المقيمين داخل الأراضي الفلسطينية، وبواقع 59 ألف فرد في الضفة الغربية، يشكلون 1.8 في المائة من إجمالي السكان، ونحو 58 ألف فرد في قطاع غزة، يشكلون 2.6 في المائة من إجمالي السكان.


خرج أسامة المغربي (39 سنة) من منزله بأعجوبة في أثناء قصف الاحتلال للمربع السكني الذي تقيم فيه عائلته داخل مخيم جباليا في شمال قطاع غزة، وكان يتنقل في أثناء رحلة النزوح من عربة إلى أخرى، أو محمولاً على أيدي أشقائه وأبناء عمومته وعدد من الجيران، إذ يعاني من إعاقة حركية منذ طفولته بسبب سقوطه من أعلى أحد المباني.

يقول المغربي: "أخرج أشقائي الكرسيّ المتحرك من تحت الأنقاض، ولم يكن متضرراً، لكنه خرب على الطريق في أثناء النزوح من شمال القطاع، وحاول شقيقي ربط قاعدة العجلة بسلك معدني، لكن ذلك لم يفلح. اضطررت إلى السير بالكرسي المتحرك، لكن القصف كان قد أضعف هيكله المعدني، والشوارع المدمرة زادت عطبه، حتى أصبح لا يتحمل وزني الثقيل.

يضيف: "فقد كثيرون الكراسي المتحركة تحت الركام، وما نجا منها تحطّم بسبب حالة الشوارع التي ساروا فيها في أثناء الإخلاء والنزوح. التدمير الإسرائيلي الكبير للشوارع الرئيسية التي تصل بين محافظات قطاع غزة الخمس، وكذلك غياب وسائل النقل، أجبرا الآلاف على المشي للوصول إلى وسط القطاع، ثم إلى الجنوب. وأعاني من آلام شديدة بسبب رحلة النزوح الشاقة، فضلاً عن نقص الأدوية والرعاية الطبية، وأعيش كابوساً حقيقياً، ولا تغيب عن ذهني تفاصيل رحلة النزوح، وحالياً أعاني من أجل الذهاب إلى الحمام، حتى أصبحت أكرر قضاء حاجتي في زجاجة صغيرة".

نحو 90 في المائة من ذوي الإعاقة في غزة ينتمون إلى أُسر فقيرة

كان الفلسطيني محمد مطر معلماً، ولاعب كرة قدم، وأصبح من ذوي الإعاقة الحركية في العدوان الصهيوني الأول، إذ تعرّض لإصابة بالغة يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2008، وبقي شهراً كاملاً في المستشفى، وخرج بشلل نصفي، وقد قرر أن ينشط في مشاريع دعم ومساندة الأشخاص ذوي الإعاقة قبل أكثر من 10 سنوات.

خسر مطر كرسيّه المتحرك الإلكتروني الذي كان يعمل على بطاريات الشحن خلال النزوح من شرق مدينة غزة إلى وسط المدينة، حين تعرّض المنزل الذي نزحت إليه عائلته في مخيم النصيرات لقصف إسرائيلي، وبعدها نزح مجدداً إلى وسط القطاع، ثم إلى مدينة خانيونس، ووصل أخيراً إلى إحدى مدارس مدينة رفح في جنوب القطاع.

يقول: "كان الكرسي المتحرك في صالون المنزل الذي نزحت إليه العائلة، والذي دمره القصف الصهيوني في 15 ديسمبر الماضي، وتعرضت خلال القصف لإصابة متوسطة، بينما تعرضت والدتي المسنة لإصابات خطيرة، ونجا 10 من أفراد أسرتي بأعجوبة، وأتذكر أنني في أثناء القصف خرجت من المنزل زاحفاً لأنه لم يكن أمامي سوى هذا الخيار. نحو 80 في المائة من الأشخاص ذوي الإعاقة في غزة خسروا كراسيهم المتحركة خلال العدوان الحالي، سواء الكراسي المتحركة الإلكترونية، أو تلك العادية التي تعتمد على الجهد اليدوي، وأطلق الكثير منهم مناشدات لتوفير كراسيّ متحركة بديلة، لكن للأسف لا توجد أي استجابة نظراً لأولوية خدمات الإيواء وتوفير الغذاء والدواء".

ويؤكد مطر أن نحو 90 في المائة من ذوي الإعاقة في غزة ينتمون إلى أسر فقيرة، أو إلى الأسر الأشد فقراً، وفقاً لدراسات أعدّها اتحاد المعوَّقين الفلسطينيين، وهي منظمة شعبية تمثل الأشخاص المعوَّقين وتدافع عن حقوقهم، مشيراً إلى أن "الكراسي المتحركة مفقودة في الوقت الحالي في قطاع غزة، والكثير منها تحطّم خلال العدوان، أو ظلّ تحت ركام المنازل، وهناك عدد قليل منها مستخدم في المستشفيات لمساعدة الحالات الطارئة، أو في العمليات الجراحية، وبعد انقضاء العدوان سيكون الوضع كارثياً على جميع الغزيين، وعلى ذوي الإعاقة على وجه الخصوص".

وتشكل نسب الإعاقة بين البالغين نحو 3 في المائة في أنحاء فلسطين، بواقع 2.6 في المائة في الضفة الغربية، و3.9 في المائة في قطاع غزة، في حين تتباين نسبة زيادة الأعداد. وفي السنوات الأخيرة تزايدت الأرقام بشكل ملحوظ في قطاع غزة. ففي الفترة من عام 2007 إلى عام 2017، تضاعف عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع، متأثراً بالحصار المتواصل والعدوان الإسرائيلي المتكرر، ووصلت أعداد ذوي الإعاقة إلى 48,140 فرداً في عام 2017، مقارنة بـ 24,608 في عام 2007، حسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي).

وحسب التقرير الصحي السنوي في قطاع غزة لعام 2022، بلغ عدد الأفراد ذوي الإعاقة المسجلين 55,538 فرداً، وتشكل الإعاقة الحركية 47 في المائة من الإجمالي. ووفقاً للتقارير الصادرة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عقب العدوان الإسرائيلي على القطاع في عام 2014، فإن حوالى ثلث أعداد الإصابات المسجلة خلّف إعاقات دائمة للمصابين.

وتقدِّر مصادر طبية وتقارير وكالة "أونروا" عدد الأفراد ذوي الإعاقة الذين قد يخلّفهم العدوان الصهيوني الحالي بما يقارب 12 ألف فرد حتى نهاية ديسمبر الماضي، وأن تزيد الأرقام بنهاية العدوان بسبب تزايد أعداد المصابين، وانخفاض قدرات الرعاية الصحية، وإغلاق المعابر، ومنع المواد الطبية الأساسية من الوصول إلى القطاع، والاستهداف المباشر للمستشفيات ومراكز الرعاية، والطواقم الطبية."


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة ذوی الإعاقة فی غزة من ذوی الإعاقة خلال العدوان فی المائة من فی قطاع غزة فی أثناء ألف فرد فی عام

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة

كشفت صحيفة " القدس "، اليوم الخميس 6 فبراير 2025، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تعليمات واضحة من المستوى السياسي بعدم إدخال أي مساعدات مقدمة من تركيا إلى قطاع غزة .

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة، أن التعليمات تشمل عدم إدخال الجرافات والشاحنات والرافعات اللازمة لرفع الأنقاض في المرحلة الأولى، مما يزيد من معاناة النازحين.

الوضع الإنساني المتدهور

تتسبب هذه السياسات في تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية. الوضع في غزة يتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة.

وفقًا للمصادر، فإن سلطات الاحتلال تخالف الاتفاق الموقع عبر الوسطاء المصريين والقطريين، والذي ينص على دخول المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض مثل الجرافات والشاحنات والرافعات من معبر رفح إلى قطاع غزة. هذا الرفض يعوق جهود إزالة الأنقاض الناتجة عن الدمار الواسع الذي خلفته الهجمات العسكرية الإسرائيلية، والتي دمرت أكثر من 80% من منازل المواطنين في قطاع غزة.

تأثير الرفض على النازحين

هذا الرفض الإسرائيلي غير المبرر يمس بحياة آلاف العائلات الفلسطينية التي لا تزال مشردة، حيث لا يمكنهم العودة إلى منازلهم بسبب الركام والدمار. وعدم وجود المعدات اللازمة لرفع الأنقاض يعيق عملية إعادة الإعمار ويزيد من معاناة السكان الذين فقدوا منازلهم.

رفض إدخال المساعدات التركية

فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة التركية، أكدت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية ترفض أيضًا إدخال المساعدات التركية المخصصة للنازحين من سكان قطاع غزة. هذه المساعدات تشمل مواد غذائية وإغاثية ضرورية، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.

التداعيات الإنسانية

تساهم هذه السياسات في تفاقم الأزمات الإنسانية، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الأساسية. كما أن الأحوال الجوية الباردة والأمطار الغزيرة تزيد من تفاقم الوضع. يتطلب الوضع الإنساني المتدهور استجابة فورية من المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال المعدات والمساعدات الإنسانية.

تأثير الرفض على المفاوضات مع حماس

هذا الرفض يعقد الاتفاقات مع حركة حماس، حيث تتهم الحركة إسرائيل بتعمد تأخير المساعدات الإنسانية الضرورية. النازحون يعانون من نقص حاد في المأوى والغذاء والرعاية الصحية، مما يزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية على السكان.

كما أن هذا الاستهتار يمس بحياة آلاف الغزيين ويساهم في تفشي الأمراض وزيادة معدلات الفقر والبطالة. تنكر الاحتلال للاتفاق يعقد المفاوضات التي ما زالت في مراحلها الأولى، حيث أن رفض إدخال المساعدات والمعدات يؤثر سلبًا على المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

دعوات للضغط الدولي

في هذا السياق، أكدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، أن إسرائيل تتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية من خيام ووقود. كما دعت حماس عبر صفحتها الرسمية في "تليغرام" الوسطاء لمعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني باتفاق غزة.

تصريحات الأمم المتحدة

بدورها، أكدت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنغرام، أن ما يتم إدخاله من مساعدات هو "قطرة في محيط الاحتياجات" في غزة. وشددت على ضرورة رفع القيود عن دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني لا يزال خطرًا بالنسبة للأطفال رغم وقف إطلاق النار.

حركة النازحين

كشفت الأمم المتحدة أن أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا من جنوب غزة إلى شمالها خلال الأسبوع الماضي، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. كما أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن أكثر من 36 ألف شخص انتقلوا من شمال غزة إلى الجنوب خلال الفترة نفسها، ويحتاجون إلى كل شيء، وخاصة المعدات الثقيلة لرفع الركام و فتح الطرق وانتشال الجثامين من تحت الأنقاض.

الخطوات المستقبلية

في نفس السياق، حذرت محافل عسكرية ووسائل إعلام عبرية من إدخال جرافات مصرية ثقيلة في طريقها لدخول معبر رفح من أجل المساهمة في إزالة الركام والأنقاض التي خلفتها الحرب على غزة. وأوضحت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي أن في إطار صفقة الاستسلام الإسرائيلية، من المتوقع أن تتسلم حماس خمس قطع ثقيلة لأول مرة سيتم إدخالها إلى غزة عبر مصر.

وحذرت محافل عسكرية ووسائل إعلام عبرية من إدخال جرافات مصرية ثقيلة في طريقها لدخول معبر رفح من أجل المساهمة في إزالة الركام والأنقاض التي خلفتها الحرب على غزة.

وقالت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي في تقرير لها تحت عنوان:"معاول من النموذج الذي دمر السياج في 7 أكتوبر ستعيد بناء قطاع غزة"، إنه في إطار صفقة الاستسلام الإسرائيلية، من المتوقع أن تتسلم حماس خمس قطع ثقيلة لأول مرة سيتم إدخالها إلى غزة عبر مصر.

وأوضحت مصر بأنها سيتم تشغيل هذه الجرافات بواسطة فريق مصري سيدخل القطاع وسيزود القطاع بالمعدات الازمة لإزالة مخلفات الركام.

فيما قال مصدر فلسطيني رسمي في قطاع غزة، وفق الاتفاق الموقع مع الوسطاء من المنتظر أن يدخل الى قطاع غزة، خمس قطع من الجرافات الثقيلة لأول مرة، للمساهمة في رفع المباني الضخمة والخرسانة المتراكمة في العديد من المناطقة خاصة شمال قطاع غزة.

وبحسب تقرير بثه إيليور ليفي على قناة كان 11، فإن الهدف من هذه الخطوة هو إزالة الأنقاض وإصلاح الطرق كجزء من جهود إعادة إعمار قطاع غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي قائلا: "إن الشاحنات الثقيلة كان وفق الاتفاق ان تدخل في المرحلة الاولي ليتم نقلها بالفعل إلى غزة، ولكن سيتم تشغيلها بواسطة فريق مصري يدخل القطاع ويخرج منه يوميا". ولكن الحكومة الإسرائيلية غيرت موقفها.

ويتطلب الوضع الإنساني في قطاع غزة استجابة عاجلة من المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال المساعدات من جميع الدول، بما فيها تركيا، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام بأسرع وقت. إن استمرار هذه السياسات الإسرائيلية سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية ويزيد من معاناة السكان في القطاع المدمر.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إرادة معلنة لاحتلال القطاع - أول رد من حماس على تصريحات ترامب بشأن تسليم غزة الهلال الأحمر: إخلاء مسن من مخيم جنين انقطعت به الاتصالات منذ 17 يوما بال باي ترعى منتدى آفاق الذكاء الاصطناعي ومؤتمر فلسطين الرقمية الأكثر قراءة 12 إصابة بالرصاص والاختناق إثر اعتداء الاحتلال على المواطنين في بيتونيا محدث: الإفراج عن 110 من الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الثالثة بالفيديو: كتائب القسام تعلن استشهاد قائدها محمد الضيف وقادة عسكريين وصول 20 مبعدا من الأسرى المفرج عنهم الى غزة - أسماء عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة
  • الحكومة تقول إن نسبة الاستجابة للإضراب العام بلغت 1,4 بالمائة في القطاع العام و32 بالمائة في القطاع الخاص
  •  أهل غزة يناشدون لإدخال الخيام والكرافانات والأساسيات
  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يستهدف تصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
  • 110 آلاف يتلقون مصل داء الكلب في إسطنبول
  • حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • ارتفاع عدد الشهداء في العدوان على قطاع غزة إلى 47.540 شهيدًا
  • الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي