???? حميدتي فى أي عالم: هل يتهيأ للإختفاء
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تسجيل حميدتي قائد المليشيا مساء أمس ، هو حالة بحث عن مناسبة ، ولذلك فإن الخطاب مقصود فى ذاته ، وحين لم يجد مناسبة افترض إنتصارا فى (المهندسين) و (بابنوسة) ، وقد ركز البعض على ذلك ، ولكنه ليس مربط الفرس..
لماذا هذا الخطاب الآن وخلال تسجيل ؟ للإجابة عليه نقرأ محتواه:
1. – نحن خرجنا من اجل المواطن ، وعليكم بالمواطن ، المواطن ، وحاكموا أى متفلت ، وهذه محاولة بعد قطع الإتصالات للتخفيف من حالة الضغط الشعبي عليهم ، ويريد إرسال رسالة فى بريد (جوقته) ، و(حاضنته السياسية) ، ويبدو أن ذلك كان أحد إشتراطاتهم ، لإن حميدتى الذى توعد بمحاسبة جنوده المتفلتين ينسى أن قادته الآن يقطنون فى بيوت المواطنين ، وهو ذاته كان مختبئا فى منزل اسامة داؤد ومواقع اخري.
و 2. – محاولة رفع الروح المعنوية لجنده ، والحديث عن واقع زائف ، ودعوتهم للمزيد من الضرب ، وانه سيكون معهم فى الميدان ، وهذا أمر يعرف خباياه الجند انفسهم ، كما تعرفه بيوت المرتزقة فى تشاد والنيجر ومالى ، حيث المآتم والاحزان ، وتعرفه ازقة أمدرمان والكدرو واللاماب وبابنوسة وزرقه والفاشر وسنار ، هناك الواقع مختلف والقادم أشد مرارة وقسوة..
و3. – هو إدعياء الظلم ، وانهم (فى نومهم) هاجموهم ناس الجيش ، الرجل الذي ظل اربع سنوات يعمل من اجل الحرب ويهدد بها ويتوعد واخلى قاعدة الزرق من الدبابات ودفع بها للخرطوم ، وحشد فى العاصمة 120 ألف من المرتزقة والمليشيا يتحدث عن الحرب المفروضة عليهم ، ذات الشخص الذي غدر بجيرانه من النساء والاطفال واحتجزهم رهائن ، يا للعجب..
و4. هو طلب الدعاء ، مسحة الدين ، لم يتذكرها وقادته يدفنون المواطنين ابرياء ، ويبيدون كل طفل من ابناء المساليت بعد أن قتلوا الاباء ، لم يتذكرها وهم يسلبون ويغتصبون ويسوقون الفتيات للبيع ، إن الله لا يحب الظالمين ، إن دعاء الناس عليكم وليس لكم..
وخلاصة القول ، أن حميدتى يتهيأ للرحيل ، بالغياب قسرا أو الموت حسرة أو الإستسلام ، وفى كل الأحوال فهو خارج الشبكة ولن يكون ضمن أى معادلة داخلية..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
12 فبراير 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. عبد الواحد محمد نور يسخر من دعوة “حميدتي”.. يصف قواته بالمليشيا والجنجويد ويتهمه بالتسبب في نزوح الأسر من منازلها
سخر رئيس ومؤسس حركة جيش تحرير السودان, عبد الواحد محمد نور, من الدعوة التي وجهتها له قوات الدعم السريع, للمشاركة في تشكيل حكومة السلام.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد ظهر عبد الواحد, في مقطع فيديو أكد من خلاله رفضه تلبية دعوة حميدتي, كما فعل من قبل مع البشير.
ويرى رئيس حركة جيش تحرير السودان, أن الدعم السريع عبارة عن جنجويد ومليشيا تم تغير إسمها في مناسبات عديدة طوال السنوات الماضيات.
وأتهم عبد الواحد محمد نور, بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين, الدعم السريع بالتسبب في نزوح المواطنين والأسر من منازلهم.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب