الهلال الأحمر الفلسطيني: هناك عدد كبير من المفقودين تحت أنقاض المنازل التي قصفت
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية،اليوم الإثنين، نقلًا عن جمعية الهلال الأحمر ، بأن عدد الشهداء الفلسطينيين في مجزرة رفح مرشح للارتفاع لوجود الكثير من المفقودين تحت أنقاض المنازل التي قصفت على ساكنيها .
كما أضافت، أن هناك أكثر من 100 ألف من النازحين تعرضوا لأمراض معدية جراء التكدس الذي تشهده رفح ، ولا يوجد عدد كاف من سيارات الإسعاف للقيام بعمليات إنقاذ الجرحى بعد الليلة الدامية التي شهدتها مدينة رفح.
وارتفع عدد الشهداء والمصابين الفلسطينيين، جراء القصف الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، إلى 100 شهيدًا وأكثر من 230 مصابًا.
وصل عشرات الشهداء والمصابين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى مستشفيات رفح بعد سلسلة غارات عنيفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق متفرقة في أنحاء المدينة جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية منزلًا يعود لعائلة أبو جزر بميراج شمال رفح، وتم قصف وتدمير منزل الشهيد أبو فادي معمر بمنطقة ميراج، واستهدف الاحتلال مسجد الهدى في مخيم يبنا بمدينة رفح، إضافة إلى استهداف مصلى الرحمة، وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية، أن مصلى الرحمة كان يوجد بداخله مئات النازحين الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني شهداء فلسطينيين مصابين العدوان الإسرائيلي قصف رفح غارات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن ملاك المنازل يرفضون تأجير عقاراتهم لعناصر وقيادات مليشيات الحوثي في تطور مثير يعكس المزاج العام المتوتر ضد المليشيات في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر لوكالة خبر أن هذا الرفض يأتي على خلفية تزايد القلق من "استيلاء دائم" على الممتلكات، من قبل عناصر وقيادات ومشرفي مليشيات الحوثي، خاصة أن بعض المؤجرين السابقين وجدوا أنفسهم ضحايا لعمليات رفض إخلاء المنازل.
وأفاد مالك منزل في صنعاء لوكالة خبر "نأجر لهم؟ مستحيل!" إذا دخلوا، ما يخرجوا! البيت يتحول لمقر أو شيء آخر، ومش ممكن نواجههم بعدين."
وتحول هذا الرفض إلى ظاهرة متصاعدة، حيث يتجنب المواطنون تأجير منازلهم لأي شخص يشتبه بارتباطه بالحوثيين.
وأكدت المصادر أن بعض الملاك يلجأون لتحريات إضافية عن المستأجرين للتأكد من هوياتهم قبل توقيع أي عقود.
وفي خطوة جريئة تعكس حالة السخط المتزايدة بين أوساط التجار في العاصمة صنعاء، قرر أصحاب المحال التجارية التوقف عن منح عناصر وقيادات ميليشيا الحوثي بضائع بالدَّين أو "الأجل".
وجاء هذا القرار غير المعلن بعد تراكم الديون وامتناع الحوثيين عن السداد في كثير من الحالات، مما تسبب في خسائر كبيرة للتجار.
وأكد التجار أن هذا القرار جاء لحماية أعمالهم من الانهيار، خاصة بعد أن أصبحت مطالباتهم بحقوقهم تقابل بالتجاهل أو التهديد.
وأشاروا إلى أن عناصر الحوثيين يستغلون نفوذهم للحصول على البضائع دون نية حقيقية للسداد.
وتعكس هذه الأزمة تصاعد التوتر بين المواطنين والتجار في صنعاء مع الجماعة الحوثية الإرهابية، ويزيد من خوف المليشيات وتوجسها من انفجار ثورة غضب شعبية، في ظل تزايد حالات النهب والسلب والسطو على الأملاك.