7 أكاذيب عن الأكل الصحي يجب أن تتوقف عن تصديقها الآن
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
البوابة - في عالم اليوم الذي يهتم بالصحة، هناك وفرة من المعلومات المتاحة حول التغذية والأكل الصحي . ومع ذلك، ليست كل هذه المعلومات دقيقة أو موثوقة. لا تزال العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة حول الغذاء والتغذية منتشرة، مما يدفع الناس إلى اتخاذ خيارات غذائية مضللة. فيما يلي سبع أكاذيب شائعة حول الأكل الصحي يجب أن تتوقف عن تصديقها الآن:
7 أكاذيب عن الأكل الصحي يجب أن تتوقف عن تصديقها الآنإحدى الخرافات الأكثر انتشارًا هي أن جميع الدهون غير صحية ويجب تجنبها.
في الواقع، بعض الدهون، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون، مفيدة لصحة القلب والرفاهية العامة. من المهم التركيز على استهلاك الدهون الصحية باعتدال مع تقليل الدهون المتحولة والدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة المصنعة والمقلية.الكربوهيدرات هي العدو الأول
غالبًا ما تحظى الكربوهيدرات بسمعة سيئة لأنها تسبب زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، لا يتم إنشاء جميع الكربوهيدرات على قدم المساواة. توفر الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات العناصر الغذائية الأساسية والألياف والطاقة للجسم. إنها الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والوجبات الخفيفة السكرية والمعجنات التي يجب أن تكون محدودة في نظام غذائي متوازن.تخطي وجبات الطعام يساعد على فقدان الوزن
يعتقد بعض الناس أن تخطي وجبات الطعام، وخاصة وجبة الإفطار، يمكن أن يساعد في فقدان الوزن. ومع ذلك، فإن تخطي وجبات الطعام يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم وتعطيل عملية التمثيل الغذائي الخاص بك. من الضروري تزويد جسمك بوجبات ووجبات خفيفة منتظمة ومتوازنة للحفاظ على مستويات طاقة مستقرة ودعم الإدارة الصحية للوزن.تناول الأطعمة قليلة الدسم صحي أكثر
في حين أن خيارات الطعام الخالية من الدهون أو قليلة الدهون قد تبدو خيارًا صحيًا، إلا أنها غالبًا ما تحتوي على سكريات مضافة ومواد حافظة ومكونات صناعية أخرى لتعزيز النكهة والملمس. قد تفتقر هذه الأطعمة المصنعة إلى القيمة الغذائية ويمكن أن تساهم في زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى. يعد اختيار الأطعمة الكاملة ذات الحد الأدنى من المعالجة خيارًا أفضل للصحة العامة.السكر الطبيعي أفضل من السكر المضاف
يعتقد الكثير من الناس أن السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه والعسل أكثر صحة من السكريات المضافة الموجودة في الأطعمة والمشروبات المصنعة. في حين أن السكريات الطبيعية تأتي مع العناصر الغذائية الأساسية والألياف، فإن استهلاكها الزائد قد يؤدي إلى زيادة الوزن واختلال توازن السكر في الدم. من المهم الاعتدال في تناول جميع أنواع السكر والتركيز على مصادر الغذاء الكاملة.جميع الأطعمة العضوية غنية بالمغذيات
على الرغم من أن الأطعمة العضوية تُزرع بدون مبيدات حشرية وأسمدة صناعية، إلا أنها قد لا تكون بالضرورة أكثر كثافة من العناصر الغذائية من الأطعمة المزروعة تقليديًا. يمكن أن يختلف المحتوى الغذائي للأغذية العضوية والتقليدية اعتمادًا على عوامل مثل جودة التربة وظروف النمو وطرق الحصاد. من الضروري إعطاء الأولوية لنظام غذائي متوازن غني بمجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، سواء كانت عضوية أم لا.تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يسبب زيادة الوزن
يعتقد الكثير من الناس أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يؤدي إلى زيادة الوزن لأن عملية التمثيل الغذائي في الجسم تتباطأ أثناء النوم. في حين أنه من الصحيح أن تناول وجبات كبيرة وثقيلة قبل النوم مباشرة قد يعطل النوم والهضم، إلا أن توقيت وجباتك أقل أهمية من الجودة والكمية الشاملة التي تتناولها من الطعام على مدار اليوم. ركز على تناول وجبات متوازنة ووجبات خفيفة على فترات منتظمة للحفاظ على مستويات الطاقة ودعم الإدارة الصحية للوزن.
اقرأ أيضا:
دراسة: ما علاقة العبث بالأنف بمرض الزهايمر ؟
ما هي فيروسات الزومبي وهل هي جائحة جديدة؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأكل الصحي الدهون الكربوهيدرات قليل الدسم الوزن الطاقة الموجودة فی زیادة الوزن یجب أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Communications أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير أكبر على صحة القلب من توقيت النوم، خصوصًا لدى من يعملون في ساعات الليل المتأخرة.
ووفقًا للدراسة، فإن تناول الطعام خلال ساعات النهار، حتى مع اضطراب النوم، يُمكن أن يُخفف من تأثيرات العمل الليلي على عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكد الباحثون أن هذه الاستراتيجية السلوكية قد تُعد فعّالة للأشخاص الذين يعانون من خلل في التوافق مع الساعة البيولوجية، مثل العاملين في المناوبات الليلية.
ولإجراء الدراسة، أخضع الباحثون 20 مشاركًا من الأصحاء لبروتوكول صارم داخل مختبرات مغلقة، حيث تم عزلهم عن الضوء الطبيعي، ومنعهم من استخدام الساعات أو أي أجهزة إلكترونية، لضمان التحكم الكامل في البيئة المحيطة.
قضى المشاركون 32 ساعة متواصلة في حالة يقظة، تحت إضاءة خافتة، وتناولوا خلالها وجبات صغيرة متماثلة كل ساعة، ثم خضعوا لمحاكاة بيئة عمل ليلية، وقُسّموا إلى مجموعتين: الأولى تناولت الطعام أثناء الليل، كما يفعل كثير من عمال المناوبة، بينما اقتصرت الثانية على تناول الطعام خلال ساعات النهار فقط وتم توحيد فترات القيلولة بين المجموعتين لتجنب أي تأثيرات ناتجة عن اختلاف مواعيد النوم.
وأظهرت النتائج أن الامتناع عن الأكل ليلاً ساعد في تقليل الاضطرابات الأيضية والمؤشرات المرتبطة بمخاطر القلب والأوعية الدموية.
وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة لا تنطبق فقط على عمال المناوبات، بل تشمل أيضًا أولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم أو تغيّرات مستمرة في أنماط نومهم، مثل المسافرين بكثرة أو من يتأثرون باضطرابات الساعة البيولوجية.