بسرعة 321 كم/سا.. محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية التكسي الجوي بدبي 2026 (صور)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
وقعت دبي اتفاقية إطلاق التكسي الجوي عام 2026 مع جهات محلية وأجنبية، لتصبح بذلك أول مدينة في العالم تتمتع بالنقل الجوي التجاري عبر التكسي الجوي الكهربائي في المناطق الحضرية.
وتعتبر هذه الاتفاقية الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تتشارك فيها هيئة حكومية مع مطور محطات تكسي جوي، وشركة تصنيع مركبات جوية، لتمكين النقل الجوي المتقدم.
ويأتي الإعلان عن خدمة التكسي الجوي الأولى من نوعها من منصة "القمة العالمية للحكومات" ليكرس موقعها كمنصة عالمية للإعلان عن خطوات ومشروعات غير المسبوقة، وشراكات نوعية، ترسم معالم الابتكار المستقبلي في مختلف القطاعات.
وتتميز مركبات التكسي الجوي بإمكانية الإقلاع والهبوط العمودي، وهي مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الكهربائية، ولا تنتج عنها انبعاثات تشغيلية، كما تمتاز بالأمان والراحة والسرعة، ويصل مداها إلى 161 كيلومتراً كحد أقصى، وسرعتها القصوى تبلغ 321 كيلومترا في الساعة، وطاقتها الاستيعابية تتسع لـ4 ركاب، إضافة إلى الطيار.
ووقعت هذه الاتفاقية هيئة الطرق والمواصلات بدبي مع الهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة دبي للطيران المدني، وشركة "سكاي بورتس انفراستركتشر" البريطانية، وشركة "جوبي" للطيران الأمريكية.
وشهد توقيع الاتفاقية نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جانب العديد من المسؤولين المحليين.
المصدر: الإمارات اليوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطيران جديد التقنية دبي طائرات غوغل Google محمد بن راشد آل مكتوم محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للأعمال الخيرية» تدعم «وقف الأب» بـ20 مليون درهم
بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، دعمت «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية» حملة «وقف الأب» بـ 20 مليون درهم، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدامٍ، يُخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أنه سيكون لهذا الصندوق الوقفي، بإذن الله، أثر إيجابي كبير في توفير الرعاية الصحية المستدامة لغير القادرين، ومساندة المحتاجين لبدء حياة جديدة آمنة كما أوصانا ديننا الحنيف، وكما تعلمنا من قيادة الإمارات والآباء المؤسسين.
وأضاف سموه: سنواصل في دولة الإمارات ودبي، العمل على ترسيخ ثقافة الوقف وتوسيع قاعدة العمل الخيري، ليمتد أثر العطاء إلى كل محتاج في العالم بما يضمن كرامته ويعزز أمله وثقته في المستقبل.