ما هي أعراض الزهايمر المبكر؟.. وهذه طرق الوقاية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
مرض الزهايمر هو مرض عقلي تدريجي يصيب الذاكرة والتفكير والسلوك. على الرغم من أنه يصيب كبار السن بنسبة أكبر، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي عمر.
تتمثل الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر في صعوبة تذكر الأحداث والأسماء والمواعيد، وفقدان القدرة على التنقل في الأماكن المألوفة، وصعوبة اختيار الكلمات والتعبير عن الأفكار، وتغيرات في الشخصية والسلوك.
يمكن أن تزيد عدة عوامل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بما في ذلك التقدم في العمر، والتاريخ العائلي للمرض، وبعض الأمراض المزمنة، والتعرض للمواد السامة.
لا يوجد علاج محدد لمرض الزهايمر، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها للوقاية من المرض أو تأخير ظهوره، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التدخين وشرب الكحول، والسيطرة على الأمراض المزمنة ومتابعتها، وتحفيز العقل باستمرار من خلال التعلم والمشاركة في الأنشطة الفكرية مثل حفظ القرآن الكريم.
خلاصة القول: مرض الزهايمر هو مرض يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة المريض وعائلته. من المهم التعرف على أعراض المرض وعوامل خطر الإصابة به، حتى يمكن اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية منه أو تأخير ظهوره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الزهايمر الزهايمر أعراض آلزهايمر علاج آلزهايمر مرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
تحت إشراف الطبيب.. نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة
اتباع نظام الكيتو تحت إشراف طبي دقيق قد يحقق نتائج إيجابية في تحسين بعض الحالات الصحية، خاصةً تلك المرتبطة باضطرابات التمثيل الغذائي أو الجهاز العصبي.
نظام الكيتو يساعد في التصدي لأمراض مزمنةوقال الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن نظام الكيتو ليس فقط وسيلة لإنقاص الوزن، بل له استخدامات طبية موثقة في بعض الحالات.
وقال د. القيعي في تصريح خاص لموقع صدى البلد الإخباري، إنه يجب إتباع نظام الكيتو تحت المتابعة الطبية لتفادي أي آثار جانبية محتملة، ولتحقيق الأهداف المطلوبة.
وأضاف القيعي، إلى أن هناك العديد من الفوائد العلاجية لنظام الكيتو، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الصرع:
من أقدم استخداماته، خاصة في حالات الصرع المقاوم للعلاج لدى الأطفال، حيث أظهرت الأبحاث تحسنًا ملحوظًا في نوبات الصرع.
ـ مقاومة الإنسولين ومرحلة ما قبل السكري:
يساعد الكيتو في تقليل مقاومة الجسم للإنسولين، مما يُحسن تنظيم السكر في الدم ويؤخر تطور المرض.
ـ السكري من النوع الثاني:
أشار د. القيعي إلى أن بعض مرضى السكري من النوع الثاني تمكنوا من تقليل جرعات الأدوية بعد التزامهم بنظام الكيتو، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
ـ متلازمة تكيس المبايض (PCOS):
يسهم الكيتو في تنظيم الهرمونات وتحسين أعراض المتلازمة من خلال تقليل مقاومة الإنسولين المصاحبة لها.
ـ السمنة وزيادة الوزن:
يساعد الكيتو على فقدان الوزن بشكل ملحوظ في فترة قصيرة، إلى جانب تقليل الشهية وتحسين حرق الدهون.
ـ اضطرابات الجهاز العصبي:
أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة للكيتو في تحسين أعراض أمراض مثل الزهايمر، والباركنسون، والتصلب المتعدد.
ـ بعض أنواع السرطان (قيد الدراسة):
يجري حالياً بحث تأثير الكيتو على تقليل نمو بعض الأورام، خاصة تلك التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر للطاقة.
ـ حب الشباب:
أوضح القيعي أن خفض استهلاك الكربوهيدرات قد يقلل من الالتهابات الجلدية، مما يساهم في تقليل حب الشباب عند بعض الحالات.
واختتم د. معتز القيعي حديثه بالتأكيد على أهمية عدم اتباع الكيتو بشكل عشوائي، قائلاً:
“نجاح النظام الغذائي يعتمد على التشخيص الصحيح والمتابعة الطبية، لأن ما يناسب شخصاً قد لا يناسب آخر”.