RT Arabic:
2025-01-26@07:12:55 GMT

نحن في حرب لا نملك فيها الأفضلية!

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

نحن في حرب لا نملك فيها الأفضلية!

قبل إقالته في 8 فبراير عرض القائد الأعلى السابق للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، استراتيجيته لمواجهة التحديات التي تعيق تقدم بلاده عسكريا. فاليري زالوجني – CNN

ليس هناك تحدٍ أعظم يواجه القائد العسكري، في رأيي، من فهم كيف تتشكل كل حرب بشكل مختلف في الوقت المناسب، من حيث التقدم التكنولوجي الذي يحدد تطور الأسلحة والمعدات، ومن حيث الظروف السياسية في الداخل والخارج، وكذلك البيئة الاقتصادية.

تتطور أنظمة الأسلحة غير المأهولة بوتيرة مذهلة، ويتسع نطاق تطبيقاتها أكثر من أي وقت مضى. وهي توفر أفضل وسيلة لأوكرانيا لتجنب الانجرار إلى حرب موضعية، حيث لا نمتلك الأفضلية.

ولكن في حين أن التمكن من مثل هذه التقنيات أمر أساسي، فإنه ليس العامل الوحيد الذي يؤثر على الاستراتيجية الحالية. ويتعين علينا أن نتعامل مع انخفاض الدعم العسكري من جانب الحلفاء الرئيسيين، وأن نتصارع مع التوترات السياسية الخاصة بهم. لقد استنفدت مخزونات شركائنا من الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي الاعتراضية وذخيرة المدفعية، وذلك بسبب استمرار الحرب وبسبب النقص العالمي في شحنات الوقود.

إن ضعف نظام العقوبات الدولية يعني أن روسيا، بالشراكة مع دول معينة، لا تزال قادرة على نشر مجمعها الصناعي العسكري لخوض حرب استنزاف ضدنا. كما أنها قادرة على تعبئة الموارد البشرية، بينما لا تستطيع مؤسسات الدولة في أوكرانيا ذلك.

ومازلنا عاجزين بسبب عيوب الإطار التنظيمي في بلادنا، فضلا عن الاحتكار الجزئي لصناعة الدفاع. ويؤدي ذلك إلى اختناقات في إنتاج الذخيرة، على سبيل المثال، مما يزيد من تعميق اعتماد أوكرانيا على حلفائها للحصول على الإمدادات.

إذا أردنا النصر يجب علينا أن نجد طرقًا جديدة وقدرات جديدة لمساعدتنا في اكتساب ميزة على الخصم. ولعل الأولوية هنا هي تأمين ترسانة كاملة من الوسائل التكنولوجية الرخيصة والفعاّلة.

تسمح هذه الأصول بالفعل للقادة بمراقبة الوضع في ساحة المعركة، ليلاً ونهارًا، وفي جميع الظروف الجوية. كما أنها توفر معلومات استخباراتية دون توقف. وباختصار، علينا التخلي عن التفكير النمطي الذي عفا عليه الزمن.

إن التحكم عن بعد بهذه الأصول يعني عددًا أقل من الجنود المعرضين للأذى، وبالتالي تقليل مستوى الخسائر البشرية. فهو يوفر الفرصة لتقليل الاعتماد على العتاد الثقيل في المهام القتالية.

ولهذا تحتاج أنظمة الدفاع إلى التحسين المستمر، لا سيما أن خصمنا يجيد استخدام التكنولوجيا الجديدة. ولا يمكن أبدا الاستهانة بالتحدي الذي تواجهه قواتنا المسلحة. ونحن نمتلك القدرات اللازمة لضمان وجود الدولة، لكن لابد من الحصول على أحدث القدرات القتالية كي نستطيع الصمود.

المصدر: CNN

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أسلحة ومعدات عسكرية الطاقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار

إقرأ أيضاً:

هل يتجلى الله علينا بالعلم اللدني في هذا الزمان؟.. أستاذ شريعة بجامعة الأزهر يجيب (فيديو)

أكد د.محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، فى رده على سؤال هل يتجلى الله علينا بالعلم اللدني في هذا الزمان؟ أن العلم والمعرفة الحقيقية هي منحة إلهية، وأنه لا يوجد زمان أو مكان يقتصر فيه فضل الله أو تحجب عنه نعمه، بل يتجلى على عباده كلما كانوا مستعدين لقبول ذلك.

وقال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا كانت العلوم منحًا إلهية واختصاصات ربانية، فلا مانع أن يُؤتي الله سبحانه وتعالى آخر الزمان ما لم يُؤتِ الأولين، الله سبحانه وتعالى قادر على أن يفتح على عباده في كل وقت بما شاء".

كما أشار إلى أن العلماء قد يظنون أن العلم الذي لديهم هو نتيجة اجتهادهم فقط، ولكن في الواقع "كل شيء من عند الله"، حتى سعي الإنسان لتحقيق العلم، الذي هو بفضل الله وتوفيقه، وكل من عند الله، فحتى سعيك للحصول على العلم هو بفضل الله ورحمته، إذا أردت التوفيق، فهو من الله وحده.

وفي معرض الرد على سؤال حول ما إذا كان يمكن أن ينزل العلم والإلهام في هذا الزمن مثلما حدث في الأزمنة الماضية، أشار إلى أن هذا ممكن لأن فضل الله لا ينتهي ولا يرتبط بزمن معين، وأن الناس في كل الأزمان قد يفتح الله عليهم علمًا جديدًا وأسرارًا لم تكن موجودة من قبل، مع استمرار الفضل الذي سبقهم به الأولون.

وأكد أن هذا الفتح الإلهي ليس محصورًا في فئة معينة، بل يمكن أن يحصل عليه كل من يسعى بصدق إلى الله، مع ضرورة أن يكون هناك تواضع في الاعتراف بأن الله هو مصدر كل علم وفضل، كما استشهد بقول الشيخ محمد زكي في قصيدته عن "القطب" التي تشير إلى أن القطب ليس شخصًا غامضًا أو إلهًا، بل هو عبد لله، وأن الوصول إلى هذه المنازل لا يتم إلا بالعمل الجاد والنية الصادقة في عبادة الله.

اقرأ أيضاًالدكتور محمد مهنا: الإسلام أمرنا ببر الوالدين مهما كان تصرفهما

«مصطفى بكري»: حب مصر في جينات الشعب المصري.. ومحدش حيضحك عليه تاني

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يمد يده بالسلام مع روسيا: علينا إيقاف الحرب
  • للفوز بتأييد ترامب..بولندا تدعو الأوروبيين لزيادة الإنفاق العسكري
  • مدرب بايرن ميونخ: علينا التغلب على العثرات كي نفوز بالبطولات
  • مجلس التعاون الخليجي: علينا جميعا دعم لبنان في المرحلة الراهنة
  • خطيب مسجد الشرطة: علينا التحقق بمقام العبودية فهو الأعلى مكانة.. فيديو
  • هل يتجلى الله علينا بالعلم اللدني في هذا الزمان؟.. أستاذ شريعة بجامعة الأزهر يجيب (فيديو)
  • "خليونا أولاد الناس، لي قلب علينا يلقانا".. بنسعيد يحذر الأغلبية من المزايدات
  • وزير المالية: نملك فرصًا استثمارية تنافسية في مجالات الصناعة والطاقة الجديدة
  • بنسودة: الدارالبيضاء تتغير يومياً نحو الأفضل والجبايات المحلية قادرة على دعم الإقتصاد الوطني
  • إفادة خطية أمام مجلس الشيوخ تتهم بيت هيغسيث مرشح ترامب لوزارة الدفاع بإساءة معاملة زوجته السابقة