RT Arabic:
2025-03-10@19:33:11 GMT

روسيا.. روبوتات عسكرية جديدة قيد الاختبار

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

روسيا.. روبوتات عسكرية جديدة قيد الاختبار

ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن الخبراء في روسيا يعملون على اختبار روبوتين عسكريين جديدين، من المخطط تزويدهما مستقبلا بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وجاء في منشور للصحيفة:"تمكن الخبراء في معهد أومسك لهندسة المركبات والمدرعات من تطوير روبوتين جديدين للأغراض العسكرية، وجرى اختبارهما في أحد المواقع بضواحي موسكو".

وتبعا للصحيفة فإن أحد الروبوتين حصل على منصة تتحرك على جنازير، أما الروبوت الثاني فأتى على شكل عربة مدولبة، ويمكن التحكم بكليهما عن بعد، كما من المخطط أن يزودا مستقبلا بمعدات رؤية واستطلاع وتقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وحول الموضوع كتبت صحيفة "كراسنايا زفيزدا" الروسية:"بناء على نتائج الاختبارت تقرر إدخال تعديلات على الروبوتين في مجمع ERA الروسي لابتكار العسكري، سيقوم المهندسون هناك بتطوير أنظمة الاتصالات في الروبوتين لتحسين جودتها واستقرارها، وجعلها مقاومة لتأثيرات التشويش.. التقنيات التي ستحصل عليها هذه الروبوتات ستمكنها من العمل في الظروف القتالية التي يصعب على الجنود التواجد فيها".

إقرأ المزيد روسيا تطور ناقلة جنود قتالية جديدة

وكانت صحيفة "روسيسكايا غازيا" قد أشارت في وقت سابق أيضا إلى أن معهد أومسك لهندسة المركبات والمدرعات يعمل على مشاريع لتطوير روبوتات عسكرية قادرة على تنفيذ المهام القتالية بدلا من الجنود، وذكرت أن روبوتي "أوميتش" و"وبوليغون-1 إم" اللذين طورهما المعهد حصلا على أعلى تقييم في مسابقة "مخترع العام" الروسية سنة 2023.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية اختراعات الجيش الروسي جديد التقنية روبوت معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

سوريا بعد مؤتمر عمان: الاختبار الحقيقي للالتزام العربي

#سواليف

#سوريا بعد #مؤتمر #عمان: الاختبار الحقيقي للالتزام العربي

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

مرة أخرى، تُطرح القضية السورية في مؤتمر إقليمي، وهذه المرة في العاصمة الأردنية عمان، حيث اجتمعت دول الجوار السوري لمناقشة مستقبل سوريا في مرحلة ما بعد الحرب، لكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل سيكون هذا الاجتماع نقطة تحول حقيقية نحو إعادة إعمار سوريا واستعادة استقرارها، أم أنه مجرد خطوة أخرى في سلسلة اجتماعات لم تثمر عن نتائج ملموسة حتى الآن؟

مقالات ذات صلة طعام فاسد وشحيح.. الأسيرات الفلسطينيات يواجهن ظروف قاسية في سجن الدامون 2025/03/10

إن سوريا اليوم ليست مجرد دولة أنهكتها الحرب، بل هي قضية عربية بامتياز، فاستقرارها يعني استقرار المنطقة بأسرها، وأي فراغ سياسي أو اقتصادي فيها سيمتد تأثيره إلى كل دول الجوار، سواء من خلال تدفق اللاجئين، أو انتشار الإرهاب، أو حتى انهيار الأمن الحدودي. ومع ذلك، نجد أن الدور العربي في دعم سوريا ما زال ضعيفًا ومترددًا، وكأن هذه الأزمة لا تمس الأمن القومي العربي بشكل مباشر.

أكد مؤتمر عمان على مجموعة من النقاط المحورية، وأبرزها أهمية إعادة إعمار سوريا كضرورة ملحة، وليس مجرد مشروع اقتصادي يمكن تأجيله أو تركه بيد القوى الأجنبية. فالدول الكبرى بدأت فعليًا في وضع خطط لإعادة رسم خريطة سوريا ، كل وفق مصالحه، لكن أين الدور العربي في ذلك؟ هل سنترك مستقبل سوريا يُرسم وفق أجندات لا تراعي المصالح العربية؟

إن ما يحدث اليوم هو لحظة اختبار حقيقية للدول العربية: إما أن تتخذ موقفًا فاعلًا في إعادة بناء سوريا، أو أن تتركها لتصبح ورقة تفاوض في صفقات الدول الكبرى. فترك سوريا غارقة في الدمار سيؤدي إلى تعميق الأزمة الإنسانية، واستمرار أزمة اللاجئين، وانتشار الجماعات المتطرفة التي ستجد في الفوضى بيئة خصبة للنمو والانتشار.

إن الشعب السوري، الذي قدم التضحيات خلال الثورة، يستحق أن يحصد ثمار صموده، وأقل ما يمكن تقديمه له هو دعم سياسي وعسكري في ظل مشروع إعادة إعمار شامل يضمن له حقه في العيش بكرامة داخل بلاده، بدلًا من تركه نهبًا للتهجير والحرمان.

لم يكن الملف الأمني غائبًا عن مؤتمر عمان، فقد أُعلن عن إنشاء مركز عمليات مشترك لمحاربة الإرهاب، في خطوة تهدف إلى القضاء على فلول داعش والتنظيمات المتطرفة التي لا تزال تشكل تهديدًا مباشرًا. لكن هذه الخطوة، على أهميتها، لا يمكن أن تنجح دون دعم سياسي واقتصادي متكامل. فالأمن لا يتحقق فقط بالقوة العسكرية، بل يحتاج إلى استقرار اقتصادي يمنع الشباب السوري من الوقوع في شباك الجماعات المتطرفة بسبب الفقر والبطالة.

كما أن قضية تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود السورية أصبحت خطرًا متزايدًا لا يهدد سوريا وحدها، بل يمتد إلى الأردن، ولبنان، والعراق، وتركيا. وهنا لا بد من تعاون عربي وإقليمي أكثر صرامة لضبط الحدود، ووقف هذه الأنشطة غير المشروعة التي تستخدمها الجماعات المسلحة لتمويل عملياتها.

ناقش المؤتمر ملف عودة اللاجئين السوريين، وهو أحد أكثر الملفات تعقيدًا، حيث تم التأكيد على ضرورة ضمان عودة آمنة وطوعية، لكن هل يمكن أن يعود اللاجئون دون وجود بنية تحتية حقيقية تستوعبهم؟ كيف يمكن إقناع السوري بالعودة إذا كان منزله مدمرًا، ومدينته بلا خدمات، وفرص العمل شبه معدومة؟

هنا تكمن مسؤولية المجتمع الدولي، ولكن بالدرجة الأولى مسؤولية الدول العربية، التي يجب أن تتحرك لدعم جهود إعادة الإعمار حتى تصبح العودة خيارًا ممكنًا، وليس مجرد شعار سياسي يطرح في المؤتمرات.

لم تغب الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية عن البيان الختامي للمؤتمر، حيث أدان المشاركون بشدة هذه الهجمات التي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، لكن الإدانة وحدها لا تكفي، فلا بد من تحرك دبلوماسي عربي قوي يجبر المجتمع الدولي على اتخاذ موقف واضح ضد هذه الاعتداءات، بدلًا من الاكتفاء ببيانات الشجب التي لا تغير شيئًا على أرض الواقع.

لقد تم الاتفاق في مؤتمر عمان على عقد اجتماع آخر في تركيا الشهر المقبل لمتابعة تنفيذ المخرجات، لكن السؤال الأساسي هو: هل سيكون هناك تنفيذ فعلي، أم أن هذا المؤتمر سينضم إلى قائمة المؤتمرات التي تكررت دون نتائج؟

مقالات مشابهة

  • سوريا بعد مؤتمر عمان: الاختبار الحقيقي للالتزام العربي
  • حفتر قد يمنح روسيا قاعدة جديدة في جنوب ليبيا.. هل يثير غضب واشنطن؟
  • جولة مفاوضات جديدة بين روسيا وأمريكا.. أين ومتى ستعقد؟
  • بـ 200 مليون يورو.. مساعدات عسكرية فرنسية جديدة لأوكرانيا
  • فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
  • إيران تجري مناورات عسكرية بحرية بمشاركة روسيا والصين
  • الأنبار.. توجيهات بالحذر الشديد لسائقي المركبات
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • “واتساب” سيتيح لمستخدمي “iOS” إنشاء روبوتات درشة مخصصة
  • ترامب يهدد روسيا بعقوبات جديدة