RT Arabic:
2024-12-24@17:07:30 GMT

اكتشاف "سلسلة اللؤلؤ" في المجرات المتصادمة البعيدة

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

اكتشاف 'سلسلة اللؤلؤ' في المجرات المتصادمة البعيدة

وجدت مجموعة دولية من علماء الفلك، من خلال ملاحظات تلسكوب هابل الفضائي، أن اصطدامات المجرات، على عكس الاعتقاد السائد، تولد أجيالا جديدة من النجوم، وليس الدمار.

ووفقا لما ذكرته وكالة ناسا، يوم الخميس 8 فبراير، فإن تلسكوب هابل الفضائي ركز على 12 مجرة متفاعلة لها ذيول مدّية طويلة على شكل سلسلة من اللؤلؤ، مكونة من الغاز والغبار وعدد كبير من النجوم.

وكشفت دقة هابل الرائعة وحساسيته للأشعة فوق البنفسجية عن 425 عنقودا نجميا حديث الولادة على طول هذه الذيول، والتي تبدو وكأنها خيوط من أضواء الزينة.

???? Did you know that, far from destroying stars, galaxy collisions can trigger new star formation? ???? Read more https://t.co/xXBCPOSWLs or ???????? pic.twitter.com/mMhGzQoygl

— HUBBLE (@HUBBLE_space) February 8, 2024

ويحتوي كل عنقود نجمي على ما يصل إلى مليون نجم أزرق حديث الولادة.

والعنقود النجمي هو عبارة عن مجموعة من النجوم المرتبطة ببعضها البعض بفعل الجاذبية. وقد عرفت العناقيد النجمية الموجودة في "الذيول المدّية" (tidal tails) منذ عقود. وتحدث هذه الذيول عندما تتفاعل المجرات، حيث تسحب قوى المد والجزر تيارات طويلة من الغاز والغبار.

إقرأ المزيد هابل يلتقط مشهدا "وحشيا" في الفضاء السحيق يعكس مصير مجرتنا المستقبلي

واستخدم فريق من علماء الفلك مجموعة من الملاحظات الجديدة والبيانات الأرشيفية للحصول على أعمار وكتل العناقيد النجمية في الذيول المدّية. ووجدوا أن هذه العناقيد صغيرة جدا، حيث يبلغ عمرها 10 ملايين سنة فقط. ويبدو أنها تتشكل بنفس المعدل على طول ذيول تمتد لآلاف السنين الضوئية.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة مايكل رودراك من كلية راندولف ماكون في أشلاند بولاية فيرجينيا: "إنها مفاجأة أن نرى الكثير من الأجسام الصغيرة في الذيول. وهذا يخبرنا الكثير عن كفاءة تكوين العنقود. وباستخدام الذيول المدّية، ستبنى أجيال جديدة من النجوم التي ربما لم تكن لتوجد لولا ذلك".

وتبدو الذيول وكأنها تأخذ ذراع المجرة الحلزوني وتمدها إلى الفضاء. ويتم سحب الجزء الخارجي من الذراع بين زوج من المجرات المتفاعلة.

وقبل عمليات الاندماج، كانت المجرات غنية بالسحب الغبارية للهيدروجين الجزيئي، والتي ربما ظلت خاملة. لكن السحب تزاحمت واصطدم بعضها ببعض خلال الالتقاء. وأدى هذا إلى ضغط الهيدروجين إلى النقطة التي أدت إلى حدوث عاصفة نارية من ولادة النجوم.

وربما كان تشكل النجوم على شكل سلسلة من اللؤلؤ أكثر شيوعا في الكون المبكر عندما اصطدمت المجرات ببعضها البعض بشكل متكرر. وهذه المجرات القريبة التي لاحظها هابل توثق ما حدث منذ فترة طويلة، وبالتالي فهي مختبرات للنظر في الماضي البعيد.

المصدر: phys.org

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء معلومات عامة معلومات علمية نجوم هابل من النجوم

إقرأ أيضاً:

بعد 20 عاما من كارثة تسونامي.. ناجية تروي كيف تحدت موجات المد العاتية؟

20 عامًا مرت على أسوأ كارثة طبيعية شهدها القرن الـ21، إذ كانت مأساة إنسانية وثّقت عجز البشر أمام الطبيعة، بعدما ضرب المحيط الهندي زلزال مدمر بلغت قوته 9.3 درجات على مقياس ريختر، تسبب في موجات تسونامي عنيفة قرابة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية.

وتسببت موجات تسونامي التي اعتُبرت الأسوأ في التاريخ، في حصد نحو 228 ألف شخص في إندونيسيا، فضلًا عن تأثيرها على عددٍ من الدول المجاورة، منها الهند، وبنجلاديش، وماليزيا.

ناجية كولومبية من تسونامي 

أهوال لا يمكن استيعابها أو تصديقها عاشها الآلاف من الأشخاص مع حدوث موجات تسونامي العنيفة في نهاية ديسمبر عام 2004، إذ لا يزال يعاني بعض الناجين من الآثار النفسية لهذا الحادث المأساوي، وهو ما تعيشه سيدة كولومبية ناجية من الكارثة الطبيعية الأبشع في القرن الـ21. 

ووصفت السيدة الكولومبية التي لم تكشف عن اسمها، في تصريحاتها لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تفاصيل مواجهتها للموت ومحاولة النجاة، قائلة إنّ المياه التي تلونت بالأسود كانت هائجة بعنف وقذفتها في الهواء مثل الدمية.

وفي هذه اللحظات اعتقدت الناجية أن هذه هي النهاية، ليكتب لها القدر النجاة.

تسونامي في احتفالات عيد الميلاد 

تتذكر السيدة الكولومبية جميع تفاصيل اليوم المأساوي رغم مرور 20 عامًا، لافتة إلى أنّها أمضت العقدين الماضيين في محاولة التكيف مع حقيقة أنّها على قيد الحياة بينما مات الكثير من الآخرين، وتحويل شعورها بالذنب كناجية إلى التصميم على عيش حياة ذات هدف ومعنى.

في عام 2004، كانت السيدة الناجية في أوائل الثلاثينيات من عمرها، إذ كانت تعمل في مجال الإعلام كصحفية، وفي ذلك الوقت المشؤوم على حد تعبيرها، قررت السفر للعاصمة السيريلانكية لقضاء احتفالات عيد الميلاد، وإعادة ضبط نفسها بعد إصابتها بنوبة اكتئاب حاد. 

قبل أيام قليلة من حدوث تسونامي المحيط الهندي، عاشت السيدة الكولومبية داخل فندقًا صغيرًا تديره إحدى صديقاتها، وكانت غرفة نومها في الفندق عبارة عن كوخ شاطئي حديث البناء، بُني مباشرة على الرمال.

وبعد يومين من إجازتها وبينما تستمتع بالأجواء الهادئة على شواطي إندونيسيا، استيقظت في صباح يوم 26 ديسمبر على أصوات صراخ الناس وصوت زئير غريب لم تتمكن من التعرف عليه.

فتقول في حديثها: «وفجأة، انفتح باب كوخي وبدأ الماء يتدفق، فغمر سريري في غضون ثوانٍ، ولم يكن لدي وقت للهرب، فوجدت نفسي تحت الماء بالكامل، وقد تطايرت بي الأنقاض والأثاث».

وتابعت السيدة الكولومبية: «كانت رئتاي تحترقان ولكن الماء كان أسودًا للغاية وكنت في حيرة من أمري تمامًا، ولم يكن لدي أي فكرة عن أي اتجاه أذهب إليه، فلم أكن أعلم أنني كنت في قبضة التسونامي الذي ضرب المحيط الهندي بعد أن ضربه زلزال عملاق تحت الماء قبالة ساحل جزيرة سومطرة الإندونيسية، وبطريقة ما، وجدت نفسي قريبة من سقف الغرفة، ورأسي فوق الماء، واستنشقت الهواء بشدة بينما كان البحر يدور بعنف حولي».

حاولت السيدة النجاة وبينما جرفتها المياه إلى الخارج بسرعة كبيرة، أُلقيت في طريق شجرة على بعد كيلومتر واحد على الأقل إلى الداخل، وتشبثت بها بكل ما أوتيت من قوة، بينما كان الناس وأعمدة التلغراف والأثاث يمرون أمامها بسرعة، قائلة: «كانت عضلاتي تؤلمني وأنا متمسكة بها، لكنني كنت أعلم أن هذا هو الشيء الوحيد الذي يبقيني على قيد الحياة، فلا يجب أن أتركها، ليس لدي أي فكرة عن المدة التي قضيتها هناك، ولكن في نهاية المطاف أدركت أن الضوضاء الصاخبة بدأت تتضاءل والمياه تتراجع إلى الشاطئ». 

مقالات مشابهة

  • طقس الإمارات.. غائم مع توقعات بهطول أمطار غداً
  • توقعات بسقوط أمطار غداً
  • صحف عالمية: عام 2024 أعاد ترتيب الشرق الأوسط وتأثيراته طويلة
  • طقس الإمارات..غائم مع فرصة سقوط أمطار غداً
  • طقس غائم مع فرصة سقوط أمطار غداً
  • بعد 20 عاما من كارثة تسونامي.. ناجية تروي كيف تحدت موجات المد العاتية؟
  • التقديم على شقق سكن لكل المصريين 5.. الخطوات والفئات وفترة المد
  • طقس الإمارات.. غائم جزئياً مع احتمال سقوط أمطار
  • اكتشاف أكبر خزان مائي في الكون يكفي لملء محيطات الأرض.. أين مكانه؟
  • أستاذ طب شرعي: نستطيع معرفة سبب الوفاة حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة