كبير ومحكم.. مقتل 11 جنديا إسرائيليا في كمين بخان يونس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بتعرض جيش الاحتلال لكمين وصفته بالكبير والمحكم نفذته المقاومة الفلسطينية في خان يونس جنوب قطاع غزة، أودى بحياة أكثر من 11 جنديا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال "يعاني وضعا صعبا في خان يونس بعد تعرضه لكمين كبير جدا" هناك، في وقت تواصلت فيه الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأضافت الهيئة أن "الحدث الأمني الخطير كمين تعرض له الجيش الإسرائيلي جنوب خان يونس"، مشيرة إلى أن "الجيش قد يصدر توضيحا بخصوص ما جرى في خان يونس بعد ساعات".
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "الحدث الأمني وقع جنوب شرق خان يونس على شكل كمين محكم، واستغرق نقل القتلى والجرحى ساعات".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
كيف تقتل إسرائيل الحقيقة حرقًا؟ هذا ما حدث للصحفيين بخان يونس
لم تكد تمر أيام على مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق فريق الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، حتى استهدف الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس بقطاع غزة، وأسفر القصف عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار حرقًا، وفق ما نقلته مصادر صحفية من غزة.
كما أُصيب عدد من الصحفيين بجروح، من بينهم: حسن إصليح، أحمد الأغا، محمد فايق، عبد الله العطار، إيهاب البرديني، محمود عوض، ماجد قديح، علي إصليح، أحمد منصور.
لم يتمكنوا من إنقاذ أحد المصابين من ألسنة النيران.. مشهد مروع لقصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع #غزة مما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة 6 صحفيين آخرين pic.twitter.com/R6NpqaNjyg
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) April 7, 2025
مشاهد تُبكي الضميرانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثّق لحظة اشتعال النيران بجسد الصحفي أحمد منصور بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي لخيمة الصحفيين. وكتب الصحفي أنس الشريف تعليقًا على المشهد "أحرقته إسرائيل"، في إشارة إلى زميله منصور الذي يعمل مراسلًا لوكالة "فلسطين اليوم" المحلية. وتابع الشريف قائلًا إن "أحمد أب يُعيل أسرة، يعاني الآن من إصابات بالغة الخطورة، والأطباء يبذلون جهودًا مضنية لإنقاذ حياته".
إعلانوفي سرد مُؤلم، أضاف أنس "مشهد حرق زميلنا الصحفي حلمي الفقعاوي لا يمكن وصفه، الكلمات تخوننا أمام هذه الفاجعة".
حرقته إسرائيل
الزميل الصحفي الذي شاهدتموه يحترق تحت نيران القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيام الصحفيين قرب مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب قطاع غزة، هو زميلنا أحمد منصور، مراسل وكالة “فلسطين اليوم” المحلية. أحمد أب يعيل أسرة، وهو الآن يُعاني من إصابة بالغة الخطورة، بينما يبذل الأطباء… pic.twitter.com/ChHYAl5mZH
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 7, 2025
وعلق مدونون وأهالي غزة على المشهد المروع بالقول "لأنهم لا يريدون للصحافة أن توثق جرائمهم التي لم تتوقف، قصفوا الصحفيين وحرقوهم أمام العالم، والعالم لم يتحرك. #التغطية_مستمرة ولن تتوقف".
الصحفي حلمي الفقعاوي، استُشهد وهو في خيمة الصحافة، أمام مستشفى ناصر
لم يكن يحمل سلاحًا، بل كاميرا
وما كان يطلق رصاصًا، بل حقيقة
حرية الصحافة؟
أكذوبة تُقال في المؤتمرات وتُقتل في الميدان.
قدسية المستشفيات؟
شعار مهترئ على لافتة أممية!
والعالم؟
شاهد زور، أصمّ أعمى، شريك في الإبادة pic.twitter.com/eXLTD5Pp7z
— صلاح صافي| غزة ???????? (@iSalahSafi) April 7, 2025
آخرون وصفوا المشهد بمزيد من الألم: "الصحفي حلمي الفقعاوي التهمته النيران حيًّا، وعلى الهواء مباشرة! لم يحمل سلاحًا، بل كاميرا.. لم يُطلق رصاصًا، بل نقل الحقيقة. كأنهم يريدون قتل الحقيقة وإسكات كل شاهد على المجازر. أي لغة تصف هذا؟ وأي ضمير لا ينكسر أمام المشهد؟".
الصحفي حلمي الفقعاوي تلتهمه النار حيًا على الهواء مباشرة ! لا لشيء فقط لأنهم ينقلون الحقيقة
استُشهد حلمي، وأُصيب زملاؤه ، كأنهم يريدون قتل الحقيقة، وإسكات كل شاهد على المجازر
أي لغة تصف هذا؟ أي ضمير لا ينكسر أمام هذا المشهد ! اللهم اجعل نيرانه نارًا على قاتليه
— rawan jdetawy ???????? (@rawan_jdetawy) April 7, 2025
إعلان "حرية الصحافة".. أكذوبة في الميدانوكتب أحدهم "الصحفي حلمي الفقعاوي استُشهد وهو في خيمة الصحافة.. أمام مستشفى ناصر. لم يكن يحمل سلاحًا، بل كاميرا. لم يكن يُطلق رصاصًا، بل ينقل حقيقة. حرية الصحافة؟ أكذوبة تُقال في المؤتمرات وتُقتل في الميدان. قدسية المستشفيات؟ مجرد شعار مهترئ على لافتة أممية! والعالم؟ شاهد زور، أصمّ، أعمى، شريك في الإبادة".
وهذه هي الإستراتيجية الجديدة للأسف// بعد استخدام العنف المفرط ضد كل اشكال الحياة في غزه سوف يعملون على قتل من يوثقون وينقلون جرائمهم بدعم وتواطئ الجميع دول ومنظمات
— احمد الطلول (@altalool60) April 7, 2025
ونشر صحفيون من غزة صورة للصحفي أحمد منصور وهو يرقد في المستشفى، يغطي الشاش الأبيض وجهه وجسده المحترق، كأن النيران أرادت أن تترك بصمتها على جسده شاهدة على قسوة الاحتلال وعجز العالم.
دعواتكم للصحفي أحمد منصور، الذي استُهدف مع زملائه الصحفيين من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي أثناء تواجدهم في خيمة الصحفيين، مما أدى إلى استشهاد صحفيين اثنين وإصابة 6 آخرين بجروح خطيرة. الصحفي أحمد منصور متواجد الآن داخل غرفة العمليات pic.twitter.com/FDgOHGPaoW
— حسام شبات (@HossamShabat) April 7, 2025