“الأونروا”: لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس بأقصى جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
#سواليف
قالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين ” #أونروا ” تمارا الرفاعي، إنه لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس في أقصى #جنوب_قطاع_غزة، مؤكدة أن شن عملية على رفح يعني قتل المزيد.
وأوضحت المتحدثة أن “الخطر الآن يلوح في الأفق في ظل مخاطر استهداف القوات الإسرائيلية منطقة رفح جنوب قطاع غزة، وقالت: “الخطر الآن يلوح في الأفق بانتقال #القتال العنيف إلى رفح حيث يتكدس الناس حاليا، وشن عملية عسكرية هناك يعني قتل المزيد من الفلسطينيين”.
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة أن الأونروا لم تتسلم حتى الآن أي أدلة أو إثباتات على الاتهامات التي وجهتها إسرائيل بتورط عدد من موظفي الوكالة في الهجوم الذي شنته #المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.
مقالات ذات صلة خبراء ومحللون: بإمكان مصر وقف الهجوم الإسرائيلي على رفح 2024/02/12يأتي ذلك، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إن جيشه سيضمن “ممرا آمنا” للمدنيين قبل الهجوم على مدينة رفح في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو في مقابلة مع قناة أمريكية تبث الأحد، أن “النصر في متناول اليد.. سنسيطر على آخر كتائب حماس، وعلى رفح، وهي المعقل الأخير”.
وأكد أنه “يعمل على وضع خطة مفصلة لتحقيق ذلك، ولا نتعامل مع هذا الأمر بشكل عرضي”.
وتواصلت التحذيرات من شن إسرائيل هجوما بريا على رفح.
وحذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل السبت من هجوم محتمل للجيش الإسرائيلي في رفح قال إنه سيكون بمثابة “كارثة إنسانية لا توصف”، فيما حذرت الخارجية السعودية في بيان “من التداعيات البالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح”.
وكانت الأمم المتحدة وكذلك الولايات المتحدة، قد أعربتا عن مخاوفهما من عملية في #رفح.
من جهتها، حركة حماس حذرت السبت من وقوع ” #مجزرة عالمية” في رفح التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح فلسطيني في جنوب قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين أونروا جنوب قطاع غزة القتال المقاومة نتنياهو رفح مجزرة جنوب قطاع غزة على رفح
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس: أسلحة أميركية استُخدمت في غارات “إسرائيلية” على صحفيين في حاصبيا
الثورة نت/.
ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن الغارة التي شنّتها “إسرائيل” على لبنان في 25 أكتوبر 2024 وأسفرت عن ارتقاء ثلاثة صحفيين وجرح أربعة آخرين، كان هجومًا متعمّدًا ضد مدنيين وجريمة حرب واضحة.
واشارت الى أن جيش الاحتلال شن الغارات باستخدام قذائف ملقاة من الجو تشمل مجموعة “ذخائر الهجوم المباشر المشترك” (Joint Direct Attack Munition) أمريكية الصنع، ودعت الحكومة الأمريكية لتعليق نقل الأسلحة إلى “إسرائيل” بسبب الغارات العسكرية غير القانونية المتكررة على المدنيين، التي قد تجعل المسؤولين الأمريكيين متواطئين في ارتكاب جرائم حرب”، حسب تعبيرها.
وصرّح الباحث الأول في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في “هيومن رايتس ووتش” ريتشارد وير بأن “استخدام “إسرائيل” الأسلحة الأمريكية في هجوم غير قانوني وقتل الصحفيين بعيدًا عن أيّ هدف عسكري هو وصمة عار للولايات المتحدة و”إسرائيل” على حد سواء.
وأوضحت أن الغارة (المقصودة) نُفذت في الصباح الباكر على منتجع “حاصبيا فيليج كلوب” في حاصبيا جنوبي لبنان، حيث كان أكثر من 12 صحفيًا يقيمون منذ أكثر من ثلاثة أسابيع”، وأضافت أنها لم تجد أيّ دليل على وجود قوات عسكرية أو نشاطات قتالية أو عسكرية في المنطقة وقت الهجوم.
وتابعت “تشير معلومات، تحققت منها “هيومن رايتس ووتش”، إلى أن الجيش “الإسرائيلي” كان يعلم، أو يُفترض أن يعلم، أن الصحفيين يقيمون في المنطقة وفي المبنى المستهدف.
وقابلت “هيومن رايتس ووتش” ثمانية أشخاص كانوا يقيمون في المنتجع أو في جواره، بينهم ثلاثة صحفيين مصابين ومالك المنتجع، وزارت أيضًا الموقع في 1 نوفمبر/تشرين الثاني، وتحققت من ستة فيديوهات و22 صورة للغارة وآثارها، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية.
ووجدت “هيومن رايتس ووتش” شظايا في موقع الغارة، وراجعت صور شظايا جمعها مالك المنتجع، ووجدتها متطابقة مع مجموعة توجيه ذخائر الهجوم المباشر المشترك، من صنع وبيع شركة “بوينغ”.
كما وجدت “هيومن رايتس ووتش” بين الشظايا جزءًا من نظام تشغيل مجموعة التوجيه، الذي يحرك الأجنحة. كان يحمل رمًزا رقميًا، يحدد أنه من صنع “وودارد”، وهي شركة أمريكية تصنّع أجزاء لأنظمة توجيه الأسلحة، بما في ذلك ذخائر الهجوم المباشر المشترك.
كذلك وثّقت “هيومن رايتس ووتش” سابقًا استخدام جيش الاحتلال للأسلحة أمريكية الصنع في غارة في مارس/آذار قتلت سبعة مسعفين في جنوب لبنان.
وقالت “على حلفاء “إسرائيل” الرئيسيين – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وألمانيا – تعليق الدعم العسكري وبيع الأسلحة لـ”تل أبيب”، نظرا إلى الخطر الفعلي أنها ستُستخدم لارتكاب انتهاكات جسيمة”.
وذكّرت بأنه منذ بدء “الأعمال القتالية” الحالية بين “إسرائيل” وحزب الله في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجم جيش الاحتلال صحفيين وقتلهم واستهدف قناة الميادين.
المصدر: موقع العهد الاخباري