أبرزها القلب والدماغ.. تعرف على الفوائد الصحية للكركم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الكركم هو نبات عشبي ذو لون أصفر مشرق، موطنه الأصلي جنوب آسيا، ويستخدم الكركم منذ آلاف السنين في الطب التقليدي في الهند والصين، حيث يُعرف بخصائصه العلاجية العديدة، فهو يتميز بإنه مضاد للالتهابات وغني بمضادات الأكسدة.
كما يحتوي الكركم على مجموعة متنوعة من المركبات النشطة بيولوجيا، بما في ذلك الكركمين، وهو المركب الرئيسي المسؤول عن العديد من فوائد الكركم الصحية، ونستعرض الآن في هذا المقال بعض من أهم فوائد الكركم للصحة:
مضاد للالتهاباتيعد الكركم أحد أكثر الأعشاب المضادة للالتهابات فعالية، يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الالتهاب المرتبط بأمراض مثل التهاب المفاصل والسرطان وأمراض القلب، كما يساعد في تخفيف الآم هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.
هو غني بمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما تساعد مضادات الأكسدة في الوقاية من مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب ومرض الزهايمر.
يحسن الهضميساعد في تحسين الهضم عن طريق زيادة إنتاج الصفراء وتعزيز حركة الأمعاء، يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل أعراض الاضطرابات الهضمية مثل التهاب القولون التقرحي ومتلازمة القولون العصبي.
كما أثبتت الدراسات على أن الكركم قد يساعد في تخفيف أعراض متلازمة التمثيل الغذائي من حساسية الأنسولين وتراكم الدهون وارتفاع ضغط الدم والالتهابات.
الكركم قد يساعد في حماية الدماغ من الشيخوخة والأمراض، كما يساعد في تحسين الذاكرة والتركيز.
يساعد في فقدان الوزن عن طريق تعزيز عملية التمثيل الغذائي وزيادة الشعور بالشبع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكركم فوائد الكركم یساعد فی
إقرأ أيضاً:
دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
الولايات المتحدة – أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.
وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.
واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين” لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.
وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.
وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.
وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.
نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).
المصدر: ميديكال إكسبريس