“الأورومتوسطي”: كل الأدلة تشير إلى أن إسرائيل قصفت سيارة الإسعاف أثناء إنقاذ الطفلة هند
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
#سواليف
أفاد المرصد ” #الأورومتوسطي ” لحقوق الإنسان، بأن جميع الأدلة المتوفرة تشير إلى أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن #قصف #سيارة #الإسعاف التي حاولت #إنقاذ الطفلة ” #هند_رجب ” ذات الـ6 أعوام
وجاء في بيان المرصد، “الأدلة المتوفرة والبيانات كافة التي جمعناها تشير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن قصف سيارة الإسعاف، حيث عثر على شظايا قذيفة أمريكية الصنع من طراز M830A1 HEAT في سيارة إسعاف #الهلال_الأحمر التي تعرضت للقصف”.
وأضاف البيان: ” قصف الجيش الإسرائيلي سيارة الإسعاف بقذيفة مصنوعة في الولايات المتحدة رغم أن الهلال الأحمر حصل على موافقة إسرائيلية للوصول إلى المنطقة وإنقاذ هند”.
مقالات ذات صلة خبراء ومحللون: بإمكان مصر وقف الهجوم الإسرائيلي على رفح 2024/02/12وأكد البيان أن ما حدث #جريمة_حرب واضحة وتأتي بعد أن منحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل 45 يوما لضمان الامتثال للقانون الدولي من أجل تلقي المساعدة العسكرية.
وعثر السبت على جثمان الطفلة هند رجب (6 سنوات) وخمسة من أفراد عائلتها (خالها وعائلته)، بعد محاصرة سيارتهم التي كان تقلهم قبل 12 يوما، في منطقة تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وأصدر الهلال الأحمر الفلسطيني بيانا قال فيه إنه تم “العثور على مركبة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني بعد تعرضها للقصف في منطقة تل الهوى في مدينة غزة، واستشهاد الطاقم يوسف زينو وأحمد المدهون بعد فقد آثارهما أثناء مهمة إنقاذ الطفلة هند رجب منذ 12 يوما”.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني نشر تسجيلا صوتيا، يسمع فيه صوت الطفلة ليان وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: “عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة”، وبعد ذلك سمع صوت إطلاق وابل من الرصاص بينما كانت ليان تصرخ، لينقطع الاتصال معها بعد ذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي جيش الاحتلال قصف سيارة الإسعاف إنقاذ هند رجب الهلال الأحمر جريمة حرب الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
رجع لاستعادة هاتفه.. إنقاذ شاب مرتين خلال أيام أثناء تسلقه جبل فوجي
نقلت فرق الإنقاذ شابا في العشرينيات من عمره جوا أثناء تسلقه جبل فوجي في اليابان، قبل أن يُنقَذ مجددا بعد بضعة أيام على الجبل نفسه؛ حيث كان قد عاد لاسترجاع هاتفه، وفق ما ذكرت الصحافة المحلية.
وأفادت الشرطة أن الطالب، وهو مواطن صيني مقيم في اليابان، عثر عليه متسلق آخر أول أمس السبت وهو يواجه صعوبة على درب يناهز ارتفاعه 3 آلاف متر، وهو أمر لا يُنصح به في هذا الوقت من العام.
وقال ناطق باسم شرطة منطقة شيزوكا اليوم الاثنين إن فرق الإنقاذ اشتبهت في إصابة الشاب "بداء المرتفعات، وقد نُقل إلى المستشفى".
ومع ذلك، اكتشفت الشرطة لاحقا أن الشاب نفسه قد أُنقذ قبل 4 أيام على مرتفعات جبل فوجي، وفق ما ذكرت قناة "تي بي إس" التلفزيونية الخاصة ووسائل إعلام يابانية أخرى.
وبحسب هذه المصادر، كان الطالب قد أُنقذ بالفعل بواسطة طوافة الثلاثاء الماضي، وحاول تسلق جبل فوجي مجددا لاستعادة هاتفه المحمول الذي فُقد خلفه خلال عملية الإنقاذ الأولى.
ولم تتمكن الشرطة من تأكيد هذه المعلومة على الفور. وأضافت تقارير إعلامية أنه من غير الواضح ما إذا كان قد استعاد هاتفه.
ويُغطى جبل فوجي الذي يضم أعلى قمة في اليابان (3776 مترا) وفيه بركان نشط، بالثلوج معظم أيام السنة. ونظرا للظروف الجوية الصعبة، يُمنع بشدة دخول المتنزهين خارج موسم الصيف.
إعلانوتُفتح مساراته رسميا من أوائل يوليو/تموز إلى أوائل سبتمبر/أيلول، ويتسلق الحشود منحدراته الشديدة في منتصف الليل للاستمتاع بمشاهدة شروق الشمس من قمته.
وللحد من الازدحام، فرضت السلطات العام الماضي رسوم دخول وحددت أعداد المتنزهين المسموح بهم يوميا على المسار الأكثر شعبية. وبدءا من هذا الصيف، سيتعين على المتنزهين الذين يستخدمون أيا من المسارات الرئيسة الأربعة دفع بدل مالي قدره 4 آلاف ين (27.8 دولارا).