قطر تفرج عن ثمانية مواطنين هنود متهمين بالتجسس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية الهندية، بأن سلطات قطر أصدرت عفوا وأفرجت عن ثمانية مواطنين هنود كانوا متهمين بالتجسس لصالح إسرائيل، بعد أن حكمت عليهم محكمة قطرية في وقت سابق بالإعدام.
وذكرت وزارة الخارجية الهندية، في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن سبعة من هؤلاء الهنود عادوا إلى وطنهم صباح اليوم الاثنين.
وجاء في بيان الوزارة: "ترحب حكومة الهند بالإفراج عن ثمانية مواطنين هنود كانوا يعملون لدى شركة Dahra Global، والذين كانوا محتجزين في قطر. وقد عاد سبعة منهم إلى الهند. ونقدر عاليا قرار أمير دولة قطر بإطلاق سراح هؤلاء المواطنين وضمان عودتهم إلى وطنهم".
ووفقا لمعطيات قناة NDTV، طار سبعة من هؤلاء الهنود إلى نيودلهي في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، بعد أن قبعوا في السجن لمدة 18 شهرا في قطر. ولم يتم الإبلاغ بعد عن سبب سفر سبعة فقط من الأشخاص الثمانية إلى الهند.
وقال أحد المفرج عنهم للقناة التلفزيونية: "نحن سعداء للغاية بعودتنا سالمين إلى الهند. وبالطبع، نود أن نشكر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، لأن ذلك لم يكن ممكنا إلا بفضل تدخله الشخصي".
ويشار إلى أنه تم اعتقال الثمانية المذكورين، في قطر في أغسطس 2022 بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
وفي أكتوبر 2023، حكمت عليهم المحكمة الابتدائية بالإعدام. وفي ديسمبر خففت محكمة الاستئناف القطرية الحكم إلى فترات سجن طويلة، وفي ذلك الوقت أعلنت نيودلهي أنها ستسعى للإفراج الكامل عن المواطنين الهنود. وكافة الهنود المذكورين، من العاملين السابقين في سلاح البحرية الهندية، بما في ذلك كبار الضباط الذين قادوا في السابق سفن حربية. وقبل إلقاء القبض عليهم، عملوا في شركة خاصة، قدمت التدريب والخدمات الأخرى ذات الصلة للعسكريين القطريين.
ووفقا لمجلة India Today، شارك ضباط البحرية الهندية في برنامج الغواصات القطري، واتهمهم الجانب القطري بنقل معلومات سرية إلى إسرائيل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس سفن حربية
إقرأ أيضاً:
نقل سبعة سياح إلى المستشفى في فيجي بعد الأشتباه بتسمم كحولي
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- قالت حكومتا أستراليا وفيجي يوم الاثنين إن سبعة سياح بينهم أربعة أستراليين نقلوا إلى المستشفى في حالة مشتبه بها من التسمم الكحولي في منتجع في فيجي.
وقالت حكومة فيجي في بيان إن السياح أصيبوا بالمرض بعد تناول كوكتيل في منتجع واريك فيجي على الساحل الجنوبي لجزيرة فيتي ليفو.
وقالت حكومة فيجي “هذه حادثة معزولة للغاية، تؤثر فقط على هؤلاء الضيوف السبعة في بار محدد داخل المنتجع”.
وفي الشهر الماضي توفي ستة سياح أجانب بعد تناولهم مشروبات كحولية ملوثة في لاوس.
وقال البيان إن إدارة المنتجع قالت إنها لم تستبدل المكونات أو تغير جودة المشروبات المقدمة للضيوف.
وقالت حكومة فيجي “بينما نتفهم القلق، نريد التأكيد على أن تجربة السياحة في فيجي آمنة للغاية بشكل عام، وقد تحركنا على الفور لمحاولة اكتشاف سبب إصابة هؤلاء الضيوف في هذا المنتجع بالمرض”.
وقال ميريسي ماكوتو، مدير مكتب الاستقبال في المنتجع، لهيئة الإذاعة الحكومية في فيجي إنها تحقق في الحادث.
وقالت لهيئة الإذاعة الفيجية في مقابلة “أولويتنا الرئيسية في الوقت الحالي هي رعاية هؤلاء الضيوف الذين هم في المستشفى في الوقت الحالي”.
وقال وزير الخزانة الأسترالي جيم تشالمرز في مؤتمر صحفي إن المسؤولين القنصليين يساعدون المتضررين مع عائلاتهم، بينما تقود شرطة فيجي تحقيقا في التسمم.
وقال “نحن نفكر في أصدقاء وعائلات الأشخاص المتضررين. لا شك أن هذا وقت مؤلم للغاية بالنسبة لهم”.
وقد قامت الحكومة الأسترالية بتحديث نصائحها المتعلقة بالسفر إلى فيجي للإشارة إلى مخاطر وضع الكحول في المشروبات، وحذرت الأستراليين بشكل عام من خطر التسمم بالكحول عند السفر.
وقال تشالمرز “إذا كان الأستراليون مسافرين، فيجب أن يكونوا في غاية اليقظة للمخاطر المحتملة في هذه الحالة حول وضع الكحول في المشروبات والتسمم بالكحول”.