#سواليف

رسم عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين #الفلسطينيين (أونروا)، صورة قاتمة للأوضاع في شمال قطاع #غزة، المنطقة التي يرجح مراقبون ومحللون أنها قد تكون وجهة الفلسطينيين، الذين سيضطرون لمغادرة محافظة #رفح (جنوب قطاع غزة) في حال #هجوم #الاحتلال عليها عسكريا هناك.

وقال أبو حسنة -في حديثه لبرنامج “غزة.. ماذا بعد؟”- إن شمال قطاع غزة هو مكان غير قابل للحياة، بفعل التدمير الذي مارسه جيش الاحتلال طوال الشهور الماضية، وإن الناس الموجودة هناك تتضور من #الجوع؛ بسبب منع الاحتلال دخول #المساعدات من الغذاء والوقود والماء.

وأكد أنهم في الأونروا على استعداد لإدخال المساعدات المكدسة في ميناء أسدود إلى شمال قطاع غزة، في حال وافقت إسرائيل على ذلك.

مقالات ذات صلة نقل وزير الدفاع الأمريكي إلى مركز طبي عسكري بسبب مشكلة طارئة 2024/02/12

وفي ظل الدمار الذي يشهده الشمال ومعاناة الناس بسبب شح الغذاء والماء والأدوية، يؤكد المستشار الإعلامي لوكالة الأونوروا أن الضغوط ستزداد على هذه المنطقة إذا اجتاح الاحتلال رفح.
حرب تجويع

وبرأي الخبير في الشؤون الدولية والأوروبية، حسام شاكر، فإن ما يجري في قطاع غزة عموما هو حرب #تجويع، وإفقار للشعب الفلسطيني، أسهمت فيها الإدارة الأميركية ودول أوروبية؛ من خلال فرضهما عقوبات على الأونروا.

وفي تقدير حسام، فإن الإدارة الأميركية تضغط على إسرائيل بعبارت جوفاء، وهي لا تزال تمنح الغطاء للاحتلال الإسرائيلي ليبيد الشعب الفلسطيني، منبها إلى أن الانزعاج الأميركي من تل أبيب لن يؤدي إلى الضغط لمنع اجتياح رفح، كما يخطط رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.

وبشأن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونتنياهو، رجّح الخبير في الشؤون الدولية والأوروبية أنها تناولت التحرك الإسرائيلي في رفح، وقال إن واشنطن تدرك أن مسألة اجتياح رفح مرتبطة باتمام حملة التطهير العرقي في قطاع غزة والتهجير القسري، ولم يستبعد أن تكون #مصر هي الوجهة المحتملة للفلسطينيين.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قالت إن بايدن أبدى في اتصاله مع نتنياهو قلقه من تأثير عملية عسكرية في #رفح على الوضع الإنساني، وأكد وجهة نظره بأن هذه العملية لا ينبغي لها أن تستمر دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ، وضرورة وجود خطة لضمان سلامة ودعم أكثر من مليون شخص لجؤوا إلى رفح.

وحسب الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى، فهناك اتفاق بين القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل على اجتياح رفح، لكن الخلاف بينهما يدور حول آلية التنفيذ، فالجيش لديه تحفظات على العملية؛ لأنه “يريد أن تكون هناك تفاهمات واضحة مع مصر تكون مبنية على أمر مشترك، وهو أن إسرائيل لا ترغب بالبقاء في محور صلاح الدين”.

ويتخوف المصريون من جانبهم -يضيف الخبير- من أن إسرائيل ومن خلال العملية العسكرية في رفح المتاخمة للحدود المصرية، ستدفع أهل قطاع غزة إلى النزوح إلى مصر، وهو بالنسبة لها خط أحمر وجزء من أمنها القومي.

ويرى أن الدولة العميقة والمؤسسة العسكرية في إسرائيل تدرك أهمية العلاقة الإسترايجية مع مصر، وأن هذه العلاقة هي أهم من عملية رفح على المدى البعيد، ووصف الخبير في سياق كلامه دور مصر بأنه مهم وفاعل في قضية رفح، مؤكدا “أن بإمكان مصر أن تلعب دورا في وقف العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح”.

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، حذّر أمس السبت، من تطورات الأوضاع في رفح، قائلا إنها تنذر بتدهور في القطاع، وتداعيات وخيمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيين غزة رفح هجوم الاحتلال الجوع المساعدات تجويع مصر رفح الخبیر فی قطاع غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

أحدهما مقرب من السنوار..إسرائيل تعلن اغتيال قياديين في حماس

أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام، شاباك، الأربعاء، اغتيال قياديين في حماس، أحدهما مقرب من الزعيم السابق للحركة، يحيى السنوار.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن بيان أمني أن "القياديين هما ياسر محمد حرب موسى الذي كان يتولى مسؤولية الأمن في المكتب السياسي ورئاسة مكتب التطوير في اللجنة التنفيذية للحركة، ومحمد الجماسي رئيس لجنة الطوارئ الحركية في حماس". بعد معاودة الهجوم الإسرائيلي على غزة.. ما المختلف هذه المرة؟ - موقع 24رصدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الاختلافات في الهجوم الأخير على قطاع غزة هذه المرة مقارنة بهجوم أكتوبر (تشرين الأول) 2023، معتبرة أن التغيير الرئيسي يتمثل في الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب التي أعطت لحكومة بنيامين نتانياهو مزيد من حرية العمل.

ويُذكر أن وسائل إعلام فلسطينية، أعلنت سقوط 6 قتلى أمس الثلاثاء، بعد قصف إسرائيلي لمركبة في شمال مدينة رفح.

مقالات مشابهة

  • أحدهما مقرب من السنوار..إسرائيل تعلن اغتيال قياديين في حماس
  • تفاصيل جديدة.. كيف نفذت إسرائيل هجومها على غزة؟
  • بعد معاودة الهجوم الإسرائيلي على غزة.. ما المختلف هذه المرة؟
  • ملك الأردن وماكرون يرفضان بشدة استئناق الهجوم الإسرائيلي على غزة
  • جي بي مورغان يتوقع خفض الفائدة في مصر.. ومحللون: لتراجع التضخم
  • وزير خارجية بلجيكا للجزيرة: ما تقوم به إسرائيل ليس دفاعا عن النفس
  • مفوض أممي: مرعوب من الهجوم الإسرائيلي على غزة
  • تركيا: ليس مقبولاً أن تكون إسرائيل سبباً في دوامة جديدة من العنف
  • هل تستأنف إسرائيل الهجوم بريا في قطاع غزة؟
  • الجيش الإسرائيلي: الهجوم على غزة سيستمر وسيتوسع إلى ما هو أبعد من القصف الجوي