#سواليف

صرح اللواء احتياط في#جيش_الاحتلال الإسرائيلي، إيال بن روفين، بأن الآلاف من #الجنود الإسرائيليين النظاميين والاحتياطيين يعانون من #اضطرابات #عقلية متنوعة جراء مشاركتهم في #حرب #غزة.

وقال: “عندما بدأ القتال في المنطقة السكنية في قطاع غزة بكثافة وبسبب طبيعة هذه الحرب وطول زمنها كان من الواضح بالنسبة لي أننا نتجه نحو #تسونامي من الجنود النظاميين والاحتياطيين الذين سيعانون من اضطرابات عقلية متنوعة.

هناك الآلاف من هؤلاء الجنود. شدة الحرب في غزة وفي الشمال أيضا فظيعة. كل يوم هناك صور صعبة جدا خاصة في غزة، وكل هذا من نتائج هذه الحرب الطويلة جدا.”

ودعا الجنود ممن يعانون أو سيعانون من اضطرابات نفسية وعقلية إلى الالتحاق ببرنامج الرعاية النفسي يمتد لشهرين إلى ثلاثة.

مقالات ذات صلة عشرات الشهداء بقصف مكثف على رفح / فيديو 2024/02/12

وكان موقع موقع “والا” الإسرائيلي، قد ذكر قبل أسبوع أن الجيش اضطر إلى تسريح ما يصل إلى 250 من الجنود الذين شاركوا في الحرب على غزة من الخدمة.

وأظهرت البيانات التي حصل عليها الموقع مدى تأثر الصحة العقلية والنفسية للجنود منذ بداية العملية البرية على غزة، التي أتت في أعقاب الهجوم الذي نفذته حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

ويقول الموقع إن 76% من الجنود عادوا إلى ساحة المعركة بعد العلاج الأولي في الميدان، لكن “حالة ما يقرب من 1000 عنصر منهم لم تتحسن حتى الآن وكانوا بحاجة إلى مزيد من التأهيل” سواء من قبل الجنود أو من قبل ضباط الصحة العقلية الملحقين بالوحدات والمتواجدين باستمرار بالقرب من جبهات القتال.

ولفت الموقع إلى أن الجنود الذين ما زالوا يعانون من الأعراض سيعانون في مرحلة لاحقة من “اضطرابات ما بعد الصدمة”.

وبحسب الموقع، ظهرت أعراض صدمة المعركة على 1600 جندي إسرائيلي منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة قبل شهرين.

ويمكن أن تظهر أعراض الصدمة القتالية أثناء أو بالقرب من نشاط ما، وقد يشعر الجندي الذي يعاني منها، من بين أمور أخرى، بتسارع النبض، وزيادة التعرق، وزيادة مفاجئة في ضغط الدم، واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التحكم والارتباك في التركيز.

وتحمل صدمة المعركة أيضا تأثيرات عقلية بعيدة المدى، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والأرق ونوبات الغضب المفاجئة وضعف القدرة العاطفية. وإذا استمرت تلك الأعراض أكثر من 4 أسابيع، فقد تتدهور حالة الجندي إلى اضطراب شديد بعد الصدمة، الأمر الذي يتطلب تدخلا علاجيا أكثر تعمقا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجنود اضطرابات عقلية حرب غزة تسونامي

إقرأ أيضاً:

طبيب فلسطيني لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعانون أزمات نفسية غير مسبوقة

حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة الإمارات تنفذ مبادرة لدعم قطاع التعليم في غزة الجيش اللبناني يدعو السكان لتجنب المناطق غير المؤمّنة جنوباً

يعاني أطفال غزة صدمات نفسية غير مسبوقة نتيجة لويلات التصعيد العسكري الذي استمر لحوالي 15 شهراً، حيث كشفت دراسة أجراها مركز متخصص في الصحة النفسية في غزة، عن أن 96% من أطفال قطاع غزة يشعرون بأن الموت وشيك، فيما 87% من الأطفال يظهرون خوفاً شديداً، بينما يعاني 79% منهم الكوابيس.
وأكد الطبيب النفسي الفلسطيني المتخصص في الصحة النفسية للأطفال الدكتور خالد دحلان أن عدداً كبيراً من أطفال غزة تعرضوا لأحداث صادمة ينتج عنها المرض النفسي «أعراض ما بعد الصدمة»، ويعرف اصطلاحها بـ«PTSD»، لافتاً إلى أن معظم سكان القطاع تقريباً يعانون هذا المرض بسبب ما تعرضوا له على مدار 15 شهراً، مما تسبب في تعرض عدد كبير لأزمات نفسية حادة.
وأشار الطبيب الفلسطيني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إلى أن أكثر شريحة تتأثر بالأحداث هم الأطفال؛ لعدم قدرتهم على التكيف، مؤكداً وجود دراسات كشفت عن أن مواطناً فلسطينياً من بين أربعة تعرضوا لتجارب صادمة، لافتاً إلى أن القلق هو شعور إنساني طبيعي يشعر به الكثير من الأطفال عند مواجهة المشاكل، ويتعارض مع قدرة الطفل على عيش حياة طبيعية، فاضطراب القلق هو مرض نفسي مهم.
 وأوضح أن أطفال غزة يعانون حالات التبول اللاإرادي الليلي، واضطراب التركيز مع زيادة الحركة «ADHD»، والسلوك العنيف، مؤكداً أن المؤسسات العاملة مع الأطفال في غزة تحتاج إلى وقت طويل وتمويل كبير لعمل أبحاث دقيقة وصادقة حول تداعيات الحرب الأخيرة.
وأوضح أن أطفال غزة يحتاجون إلى وقت طويل من أجل علاج الحالات المرضية أولاً، ثم الانتقال إلى برامج التأهيل والوقاية من الأمراض النفسية، مثل تنظيم جلسات تفريغ للأطفال، مثل السرد القصصي.
وأكد الطبيب الفلسطيني خالد دحلان، أن الأطفال بحاجة إلى جلسات الرسم الحر والتمثيل القصصي، جلسات سيكودراما، وتجهيز الوسط المحيط بهم لإعادتهم لمدارسهم التي دمرت، مشدداً على أهمية إعادة بناء المنازل، وتجهيز الأطفال لحياة أفضل؛ نظراً لأن أساسيات الحياة مفقودة داخل غزة. وأظهرت دراسة أعدها مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات الفلسطيني، بدعم من «تحالف أطفال الحرب»، أن أكثر من عام من النزوح والقصف المتواصل، ترك أطفال قطاع غزة الأكثر ضعفاً يعانون أزمات نفسية حادة، حيث أصبحت عائلاتهم على حافة الانهيار.
بدوره، أكد مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة «أوتشا» توم فليتشر، أن الأطفال في غزة يعانون حالات نفسية وصحية متدهورة بشكل غير مسبوق، إذ تم فصل أكثر من 17 ألف طفل عن أسرهم بسبب النزاع المستمر.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: 170 ألف جندي إسرائيلي يطلبون العلاج النفسي
  • ابتكار بيجاما بالذكاء الاصطناعي تحسن جودة النوم وتقي من النوبة القلبية
  • حدث ليلا: نزوح آلاف الفلسطينيين من الضفة.. وترامب يكتب نهاية جديدة لحرب أوكرانيا.. ومفاجأة بشأن محتجز إسرائيلي لدى حماس.. عاجل
  • الحرارة ستصل إلى صفر.. تسونامي ثلجي سيضرب لبنان هذا ما كشفه الأب خنيصر
  • الصحة العقلية..أزمة جديدة في الجيش الإسرائيلي
  • حساسية الغلوتين.. اضطرابات هضمية علاجها إدارة الحالة
  • معلق إسرائيلي: الاكتفاء بتعيين زامير بدل هاليفي دون إقالة نتنياهو دليل على الفشل
  • استطلاعات رأي: 3 ملايين إسرائيلي يعانون من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة
  • إعلام صهيوني يكشف: جيش الاحتلال استخدم مسنًا فلسطينيًا درعًا بشرية قبل إعدامه وزوجته
  • طبيب فلسطيني لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعانون أزمات نفسية غير مسبوقة