في السعودية.. استعلام عن المخالفات المرورية برقم الهوية 1445
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تحديث استعلام عن المخالفات المروية برقم الهوية 1445، تطوّر السعودية العديد من الخدمات الالكترونية للباحثين عن السرعة والدقة في الإجراءات اليومية، ويسعى الكثير من السائقين إلى معرفة تفاصيل المخالفات المرورية بشكل دقيق، وقد طورت المملكة السعودية نافذة استعلام تتيح لمختلف السائقين من الوقوف على كافة المخالفات المسجلة ضدهم.
لذلك دعونا نستعرض كيف يمكن لرقم الهوية أن يكون مفتاحك للوصول إلى معلومات المخالفات المرورية سواء تلك المخالفات المسجلة بإسمكم أو أحد أفراد اسرتك أو حتى من تشملهم كفالتكم الشخصية.
المخالفات المرورية المملكة السعوديةيمكنكم الوصول إلى رابط منصة أبشر استعلامات المخالفات المرورية، حيث أصبحت نافذة للاطلاع على السجل المروري والوقوف على تفاصيل المخالفات المرورية لكل سائق المسجلة ضده، توفر نافذة الاستعلام آلية بسيطة وسهلة لإستعراض كافة المخالفات المرورية الموجودة في قاعدة بيانات لدى الإدارة العامة للمرور.
طريقة الاستعلامإذا كنت تبحث عن المخالفات المرورية داخل السعودية، يمكنك إتباع الدليل المقدم لخطوات استعلام عن المخالفات المرورية برقم الهوية بأسهل طريقة والتي تشمّل:
1-الدخول إلى بوابة وزارة الداخلية ( أبشر).
2- ثم أدخل رقم الهوية أو رقم تصريح الإقامة ورمز التحقق الكابتشا.
3- اضغط على علامة التبويب” الخدمات الإلكترونية” وانتقل إلى قسم المرور.
4- تحريك المؤشر صوب الاستعلام عن المخالفات المرورية بالنقّر فوقها.
5- أعد إدخال رقم الهوية ورمز التحقق الكابتشا.
6- بمجرد تقديم الطلب سيقوم نظام الاستعلام بعرض أي مخالفة مرورية موجودة مسجلة بإسمك كاملة مع تفاصيلها المحددة.
أبشرهنا المنصة الرقمية أبشر، بمجرد زيارة أبشر يمكنكم إدخال رقم الهوية، وإتباع خطوات بسيطة الموضحة أعلاه للحصول على كافة المعلومات المتعلقة بمخالفاتكم المرورية، وهي خدمة تقدمها المديرية العامة للامن العام وتضمن الدقة والكفاءة في تتبع سجلكم المروري وإدارته دون عناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية عن المخالفات المروریة استعلام عن المخالفات
إقرأ أيضاً:
17 نشاطاً اقتصادياً رئيسياً تتوزع عليها العمالة بالقطاع الخاص
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن 17 قطاعاً ومجالاً اقتصادياً بالقطاع الخاص، سجلت عمالة في القطاع الخاص العام الماضي، لتشكّل 100 % من إجمالي العاملين بالقطاع الخاص.
وأشارت إلى أن أغلب هذه المجالات شهد زيادة أو استقراراً في استقطاب العمالة مقارنة بالعامين 2023 و2022، وهو ما يعكس تعزيز مكانة الإمارات وجهة مثالية للعيش والعمل والاستثمار، ودعم مسيرة النمو الاقتصادي المستدام عبر جذب واستبقاء المواهب والكفاءات المؤهلة من أرجاء العالم كافة.
ويمثل القطاع الخاص شريكاً رئيساً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني، ودعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً، حيث حرصت دولة الإمارات على إشراك القطاع الخاص في العديد من الاستراتيجيات والخطط الوطنية، التي أطلقتها خلال المرحلة الماضية، وهو ما أسهم في بناء نموذج مميز للشراكة الناجحة بين القطاعين الحكومي والخاص في الدولة.
وأظهرت الإحصائيات الرسمية لوزارة الموارد البشرية والتوطين، أن قطاع التشييد والبناء، جاء في المرتبة الأولى استقطاب للعمالة المسجلة عام 2024، بنسبة بلغت 27.5% مسجلاً ارتفاعاً بـ1.1% مقارنة بعام 2023 الذي سجل 26.4%.
ويأتي ذلك نتيجة لوجود العديد من المشروعات الإنشائية التي يجري تنفيذها، وذلك في ظل استمرار حكومة الإمارات في الإنفاق التنموي على المشاريع التنموية واستمرار حركة التنمية العمرانية الشاملة على مستوى الدولة. وجاء في المرتبة الثانية، قطاع تجارة الجملة والتجزئة الذي استحوذ على 19.1% من العمالة المسجلة، محققاً استقراراً حيث تراوحت العمالة المسجلة به بين قرابة 21% و19% خلال آخر 3 سنوات. ثم حلّت ثالثاً أنشطة الخدمات الإدارية، التي شهدت نمواً مطرداً بعد أن ارتفعت من 12.3% عام 2022 إلى 14.8% العام الماضي، وهو ما ينطبق على القطاع الرابع الأكثر نمواً في العام الماضي، وهو الصناعات التحويلية بنسبة 10.8% بدلاً من 9.4% في عام 2022، حيث يأتي ذلك في ظل استمرار القطاع الصناعي في اجتذاب المزيد من الاستثمارات. وجاء في المرتبة الخامسة، مجال النقل والتخزين بمعدل 5.6% مسجلاً استقراراً مقارنة بعام 2023 الذي بلغ 5.8% من إجمالي العمالة المسجلة في القطاع الخاص في ذلك العام. حسب نتائج اتجاهات الطلب على العمالة، حلّت خدمات الإقامة والطعام في المرتبة السادسة، بنسبة 5.3% التي سجلت نفس النسبة في آخر 3 سنوات، أما المرتبة السابعة، فكانت للأنشطة المهنية والعلمية والتقنية بنسبة 4.1% محققة زيادة ملحوظة مقارنة بالعام 2022 الذي بلغت فيها 3.2%.
وتعكس هذه المعطيات والبيانات الإحصائية، زيادة العمالة المطلوبة من قبل المنشآت العاملة بمعظم الأنشطة الاقتصادية في القطاع الخاص، والنمو المتواصل في سوق العمل والأنشطة الاقتصادية، مدعوماً بالمحفزات والتسهيلات التي توفرها الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، والتي أسهمت في مجملها بزيادة جاذبية سوق العمل، وبيئة الأعمال في دولة الإمارات.
مراكز استقطاب
تحقق دولة الإمارات تقدماً كبيراً كأحد أهم أسواق العمل، ومراكز استقطاب رواد الأعمال والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مستفيدةً من مجموعة كبيرة من القرارات والإجراءات التي تبنتها الحكومة الإماراتية خلال الفترة الماضية؛ بهدف توفير سبل الدعم اللازم لسوق العمل، وتيسير ممارسة الأعمال عبر التنسيق المستمر بين الدوائر والجهات المعنية على المستويين الاتحادي والمحلي، فضلاً عن توفير مجموعة واسعة من حزم الدعم المالي والإداري.
وتجسّد الثقة المتنامية في بيئة العمل في دولة الإمارات، وتؤكد مكانتها عاصمة للمواهب العالمية؛ وذلك في ضوء البنية التشريعية الجديدة لسوق العمل، والتي كان لها تأثير كبير في تطوير أنظمة وسياسات وزارة الموارد البشرية والتوطين ودعم سعيها بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص نحو تطبيق رؤيتها المتمثلة في إيجاد سوق عمل تنافسي ممكن للكوادر الإماراتية جاذب للكفاءات العالمية.
ويظهر التنوع في الأنشطة الاقتصادية المتاحة من حيث الكم والنوع في القطاع الخاص، نمو الغالبية العظمى من الأنشطة الاقتصادية.
وجهة عالمية
نجحت الإمارات، خلال السنوات الماضية، في تحقيق استدامة جاذبية ومرونة القطاع الخاص في الدولة، وترسيخ مكانتها وجهة عالمية لاستقطاب العمالة والكفاءات والخبرات المؤهلة لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
وتجسّد الزيادة في أعداد العمالة المسجلة في الأنشطة الاقتصادية بالقطاع الخاص، حجم الإقبال الواسع الذي يشهده سوق العمل الإماراتي من شتى الجنسيات والأعراق والتخصصات المختلفة، لا سيما في ظل تعزيز المنظومة التشريعية لسوق العمل، التي ترتكز على صون حقوق العاملين وأصحاب العمل على نحو متوازن.