أعلنت شركة آبل للهواتف الذكية حديثًا عن إطلاقها لتحديث iOS 17.3.1، الذي جاء ليصلح عيوب ظهرت في تحديث iOS.17.13 الذي تم إطلاقه حديثًا أيضًا، وتضمنت العيوب مشاكل في كتابة النصوص حيث تتداخل في بعضها البعض في العديد من التطبيقات، وعند كتابة النص أو الرسالة تظهر الأحرف بغير مكانها بشكل غريب.

المشكلة تظهر بشكل عشوائي

وأوضحت الشكاوى التي وردت من بعض مستخدمي هواتف الأيفون، إلى أن المشكلة المذكورة كانت تظهر بشكل عشوائي بغض النظر عن إدخال النصوص في التطبيقات، ويعني ذلك أنها كانت تظهر بشكل يدوي أو عبر الأوامر النصية، فكان النص يتكرر أو يتداخل مع بعضه على نحو غير متوقع.

تحديث لحواسب آيباد

والغريب في الأمر أنه لم تنحصر المشكلة فقط على هواتف الآيفون، بل ظهرت في العديد من الحواسب الخاصة بآبل، وذلك بعد تحميل المستخدم تحديث MacOS Sonoma 14.3، لذلك قامت آبل أيضًا بإطلاق تحديث iPadOS 17.3.1 لحواسب آيباد، وذلك كما جاء في «روسيا اليوم ».

وإذا كنت تريد تحميل التحديثات الجديدة في أجهزة آبل يجب على المستخدم التوجه إلى قائمة الإعدادات في جهازه، ومن ثم اختيار General أو عام، ومن ثم اختيار Software Update أو تحديث نظام التشغيل، وبعدها الضغط على خيار Download and Install أو تنزيل وتثبيت. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شركة آبل الهواتف الذكية آبل هواتف الآيفون

إقرأ أيضاً:

أول سيارة تعمل بالطاقة النووية.. ظهرت قبل 65 عامًا

مع ارتفاع أسعار البنزين وتحول العالم نحو السيارات الكهربائية، يبقى حلم السيارة ذاتية التشغيل بالطاقة الشمسية قائمًا، ولكنه يثير تساؤلات حول كفاءة هذه التقنيات في تلبية الاحتياجات اليومية. ولكن ماذا عن مصدر طاقة آخر؟ ماذا عن سيارة تعمل بالطاقة النووية.

فكرة السيارة النووية

في عام 1958، تخيلت شركة فورد سيارة "Nucleon" مع مفاعل نووي صغير خلف المقصورة.

اعتمدت الفكرة على استخدام التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء من خلال انشطار اليورانيوم وتسخير طاقة البخار لتشغيل المحركات الكهربائية. 

كان التصور أن السيارة يمكنها السفر 5000 ميل قبل الحاجة إلى "إعادة تزويدها بالوقود النووي".

تحديات التصغير

رغم وجود نماذج صغيرة مثل "كيلوباور" الذي طورته ناسا، والذي يبلغ ارتفاعه 6 أقدام، إلا أنه ينتج فقط كيلوواط واحد، وهو ما لا يكفي لتشغيل سيارة حديثة مثل تيسلا. 

ومع ذلك، تتطلع شركات مثل رولز رويس لتطوير مفاعلات معيارية صغيرة قادرة على تزويد مدن كاملة بالطاقة، ما يظهر إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا بطرق مبتكرة مستقبلًا.

مستقبل السيارات النووية

رغم أن السيارات النووية لا تزال بعيدة عن التطبيق العملي، إلا أن التطور المستمر في تصغير المفاعلات النووية قد يجعلها خيارًا مستدامًا في المستقبل. 

وجود نماذج صغيرة مثل "كيلوباور" الذي طورته ناسا، يبلغ ارتفاعه 6 أقدام، إلا أنه ينتج فقط كيلوواط واحد، وهو ما لا يكفي لتشغيل سيارة حديثة مثل تيسلا

يبقى التحدي الأساسي هو تطوير مفاعلات آمنة وصغيرة وفعالة تكفي للاستخدام في المركبات اليومية.

تثير هذه الفكرة الكثير من التساؤلات حول قدرة التكنولوجيا النووية على قيادة ثورة جديدة في عالم السيارات، وهل يمكن أن يصبح امتلاك مفاعل نووي صغير تحت غطاء السيارة حقيقة؟ الوقت كفيل بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • «بداية جديدة».. تطلق حملة توعية ضد السعار في مدارس بورسعيد
  • أول سيارة تعمل بالطاقة النووية.. ظهرت قبل 65 عامًا
  • أبرز 5 تحديثات في واتساب عام 2024
  • وزارة الثقافة تطلق 4 خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي لدعم المبتعثين
  • «إيه المشكلة يعني؟».. شادي شامل يكشف حقيقة إجرائه عمليات تجميل
  • تطبيق "One Sec" لمكافحة التصفح العشوائي وتحقيق التوازن الرقمي
  • مخبز متنقل.. الأردن تطلق مبادرة جديدة لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة
  • مصر تطلق خدمة جديدة لتحويل الأموال من جميع أنحاء العالم
  • إيلون ماسك يصدم مستخدمي منصة X بزيادة جديدة في أسعار الاشتراك
  • تحليلٌ صهيوني: المشكلة مع أنصار الله معقّدة وهم تحدٍ لم تواجهه “إسرائيل” سابقًا