4 أشقاء يشتركون في مشروع لبيع «الوافل» بالمنوفية: «في كتف بعض» (صور)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
منذ صغرهم كانوا كالأعمدة، يتكئون ويساندون بعضهم البعض، وبعد وصولهم لمرحلة الشباب تفرقوا لأسباب عديدة، منها العمل أو الزواج، وبعد رحلة قصيرة لم يجدوا سبيلا سوى العودة إلى التكاتف ووضع أيديهم في أيدي بعضهم، لينجحوا في إقامة مشروع للوافل»، لتبدأ رحلة الأشقاء الأربعة زياد وأحمد ومحمود وهادي، من خلال مكان صغير في مدينة تلا بمحافظة المنوفية.
يقول محمود طارق، الشقيق الأوسط، أنهم بعد اجتماعهم واتفاقهم على إقامة مشروع لم يكن معهم سوى 15 ألف جنيه، فاتفقوا على فتح أحد المشروعات للعمل بها معا، حتى استقروا على محل «وافل»، فجاءوا بالأدوات اللازمة. يضيف «رغم عملنا في هذه الأكلة لأول مرة، لكننا سرعان ما تعلمناها، وأصبح أهالي مدينة تلا يأتون إلينا من كل مكان».
ويتحدث زياد الشقيق الأكبر، قائل، إنهم منذ فترة كانوا يعملون في أماكن مختلفة خارج المنوفية، ولكن مع مرور الوقت اكتشفوا أن قوتهم في وحدتهم، فاجتمعوا مع بعضهم البعض، وقرروا افتتاح محل «وافل»، ومنذ ذلك الحين أصبحوا يعملون معا، ولكل شخص منهم لديه دور في المحل، سواء بالتجهيز أو بالحسابات أو بالدليفري.
يسعى الأشقاء الأربعة إلى توسيع المحل، وفتح سلسة مطاعم وحلويات، لذا يبذلون مزيدا من الجهد لتحقيق ذلك خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوافل رحلة كفاح محافظة المنوفية أشقاء
إقرأ أيضاً:
بغداد تبلغ واشنطن باستخدام ايران "وثائق عراقية مزورة" لبيع نفطها
كشف وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، عن محادثات جرت بين بغداد وواشنطن بشأن مزاعم بيع نفط إيراني على أنه عراقي، لمساعدة طهران في تجاوز العقوبات.
وأوضح عبد الغني، في تصريحات للتلفزيون الرسمي العراقي، أن القوات البحرية الأمريكية احتجزت ناقلات إيرانية تحمل نفطاً بوثائق تشير إلى أنه عراقي، رغم أن النفط في الواقع إيراني المصدر، لكنه أكد أن الوثائق كانت مزورة، إذ قامت هذه الناقلات الإيرانية بتزييف أوراق رسمية عراقية لبيع النفط إلى الأسواق العالمية على أنه عراقي.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة العراقية أوضحت للجانب الأمريكي حقيقة الأمر، وأن العراق لا علاقة له بهذه العمليات، وهو ما تفهمته واشنطن، وفقاً لقناة "السومرية" العراقية.
حيان عبدالغني: ناقلات نفط إيرانية استخدمت وثائق عراقية مزورة للتهرب من العقوبات
التفاصيل: https://t.co/wuX9NOzAgw pic.twitter.com/MXmE1N8lfq
وخلال الأشهر الماضية، انتشرت تقارير تتهم شركة "سومو" بتهريب النفط الإيراني، مع حديث عن عقوبات أمريكية محتملة عليها، إلا أن الشركة نفت هذه المزاعم.
ومع مرور الوقت، بدأت الكثير من الروايات حول "النوايا الأمريكية" تجاه العراق تتكشف، إذ تبين أن معظمها ناتج عن سوء فهم، وتم التراجع عن العديد منها بعد توضيحات من القيادات العراقية.
وكان مسؤول في الحكومة العراقية كشف، خلال الشهر الجاري، أن بلاده بدأت في استكشاف بدائل لواردات الغاز الإيراني، وذلك في إطار سعيها لتقليل الاعتماد على جارتها التي تتعرض لعقوبات أمريكية.