هذا ما تبلّغه قائد الجيش من اليونيفيل عن التصعيد ومن البريطانيين عن الأبراج
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كتبت كلير شكر في " نداء الوطن": المساعي الديبلوماسية تتزامن مع الهجمة الغربية لمساعدة الجيش من باب تعزيز وجوده في الجنوب حيث يفترض تطويع أكثر من خمسة آلاف عسكري ذلك لأنّ تطبيق القرار1701 يقتضي توسيع دائرة انتشار الجيش في جنوب الليطاني، من دون أن يعني ذلك أنّ المطلوب تعديل في مهامه أو في مهام اليونيفيل.
وفي هذا السياق، عرض البريطانيون بناء أبراج مراقبة تشبه تلك التي موّلوا بناءها على طول الحدود الشرقية، والتي لا تختلف في طبيعتها عن المراكز العسكرية الموجودة راهناً في الجنوب، ولكنها أكثر تحصيناً وتجهيزاً وتتضمن برج مراقبة، غير أنّه يبدو أنّ تجهيز هذه الأبراج بكاميرات مراقبة لا يحظى بقبول «حزب الله» خشية من تسرّب الصور إلى البريطانيين، ولو أنّ الجيش هو من يدير هذه المهمة على الحدود الشرقية خصوصاً وأنّ البريطانيين اكتفوا فقط بالتمويل ولم يعد لهم هناك أي علاقة، فضلاً عن أن الإمكانات التقنية التي تتمع بها إسرائيل تجلعها بغنى عن هذه الكاميرات التي ستكون مهمتها رصد الجهة الإسرائيلية لا اللبنانية.
بالتوازي، يتحدث قائد الجيش وفق زواره، عن أهمية تعيين رئيس للأركان، الأمر الذي يسمح له بأن يجري سلسلة رحلات خارجية للبحث عن وسائل تدعم الجيش في هذه الظروف، كاشفاً أنّه تحدث حديثاً مع المسؤولين القطريين لتفعيل المساعدة المالية للجيش، كما مع العديد من الدول التي يقوم العديد منها بتقديم العون، كالولايات المتحدة، فرنسا، ايطاليا، بريطانيا، قطر، فيما اشترط البعض الآخر ألّا تكون تلك المساعدة مجانية، ولكن بثمنها.
كلّ تركيزه في هذه المرحلة على أداء الجيش وكيفية تأمين مقومات صموده وقدرته على تنفيذ القرار 1701 حين تأتي ساعة التفاهمات السياسية، مؤكداً رفضه إقحام السياسة في صفوف المؤسسة العسكرية، ويحرص دوماً على تنقية الشوائب حيث تتحدث المعلومات عن إحالة حوالى 80 ضابطاً إلى المجلس التأديبي وصدور قرارات بفصل حوالى 30 ضابطاً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دوري أبطال إفريقيا: الرجاء البيضاوي يبحث عن الانتصار على مانييما وانتظار هدية من الجيش لضمان التأهل
يبحث الرجاء الرياضي عن الانتصار على مانييما أنيون من جمهورية الكونغو الديمقراطية، في المباراة التي ستجرى بينهما نهاية الأسبوع الجاري، لحساب الجولة السادسة « الأخيرة » من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، مع انتظار هدية من الجيش الملكي، في لقائه بماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، لضمان التأهل إلى ربع النهائي.
ويتوجب على رفاق يونس النجاري الانتصار على مانييما أنيون من جمهورية الكونغو الديمقراطية بثلاثة أهداف نظيفة على الأقل، مع ضرورة فوز الجيش الملكي على ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بأية نتيجة، لكي يضمنوا التواجد في قادم الأدوار، علما أن أية نتيجة غير الذي ذكر، ستعصف بالرجاء الرياضي خارج دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعات.
وتأتي مباراة الرجاء الرياضي المصيرية أمام مانييما أنيون، متزامنة مع العديد من التخبطات التي يعيشها النادي سواء رياضيا أو إداريا أو تسييريا، حيث هناك تحركات قوية داخل دواليب الفريق للإطاحة بالرئيس عادل هالا، داعية إياه بشكل عاجل إلى الدعوة لجمعية عمومية استثنائية، لانتخاب رئيس جديد، أو إدارة تصريف الأعمال بشكل مؤقت لغاية نهاية الموسم.
ويتزامن اللقاء كذلك مع رحيل قائد الفريق وحارس مرماه الرسمي أنس الزنيتي، بعدما تنازل عن جزء كبير من مستحقاته العالقة في ذمة الفريق، ناهيك عن تمرد العديد من اللاعبين، الذين أبدوا رغبتهم في الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، جراء عدم رضاهم عن الكيفية التي يسير بها الفريق في عهد عادل هالا، علما أن الرجاء يقوده مدرب مؤقت، ويتعلق الأمر بالإطار الوطني حفيظ عبد الصادق، منذ فك الارتباط مع سابينتو.
وسيواجه الرجاء الرياضي نظيره مانييما أنيون من جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأحد المقبل، 19 يناير الجاري، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، بداية من الساعة الخامسة مساء، لحساب الجولة السادسة « الأخيرة » من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، وهو نفس التوقيت الذي سيلعب فيه الجيش الملكي ضد ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، هناك في بريتوريا.
ويحتل حاليا الرجاء الرياضي الرتبة الثالثة بخمس نقاط، في مجموعة ثانية يتصدرها مواطنه الجيش الملكي بتسع نقاط، متبوعا بماميلودي صن داونز في الوصافة بثماني نقاط، ثم مانييما أنيون من جمهورية الكونغو الديمقراطية في الصف الرابع « الأخير » بثلاث نقاط، علما أن العساكر ضمنوا التأهل مسبقا إلى ربع النهائي، لتنحصر البطاقة الثانية المؤهلة لدور الثمانية، بين الفريق الجنوب إفريقي ورفاق بوغرين.
كلمات دلالية الجيش الملكي الرجاء الرياضي دوري أبطال إفريقيا ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي مانييما أنيون الكونغو الديمقراطي