الدوحة.. تجربة ثرية للمملكة في تحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شارك وفد من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة، في فعاليات المؤتمر الدولي عن العدالة الغذائية من منظور حقوق الإنسان "تحديات الواقع ورهانات المستقبل"، المقام في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
إضافة إلى عدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة على المستويين الدولي والإقليمي. الاستفادة من التجارب
وأشار رئيس الجمعية خالد بن عبدالرحمن الفاخري، إلى أن الأمن الغذائي من الحقوق الأساسية للإنسان، ويُعد من المستهدفات الأساسية للأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة، ومن الأهمية الاستفادة من التجارب المعمول بها على أرض الواقع لحماية الأمن الغذائي للإنسان.
أخبار متعلقة الأمن الباكستاني يقضي على 9 إرهابيين في عمليات أمنية"الطريق إلى كوب 16".. المملكة تؤكد أهمية إيقاف تدهور الأراضي حول العالم"الملك سلمان للإغاثة".. مشروعات ومبادرات إنسانية وطبية في الدول الصديقةمن كلمة معالي الأمين العام لـ #مجلس_التعاون في المؤتمر الدولي حول العدالة الغذائية من منظور حقوق الإنسان تحديات الواقع ورهانات المستقبل، والذي عُقد اليوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير 2024م، في مدينة الدوحة بدولة #قطر. pic.twitter.com/7DuhOB7lMM— مجلس التعاون (@GCCSG) February 6, 2024
ومن ذلك تجربة المملكة المتمثلة في إنشاء هيئة خاصة للأمن الغذائي، وإطلاق العديد من الاستراتيجيات الوطنية التي تُعنى بالأمن الغذائي، التي أسهمت في تطوير البنى التحتية واللوجستية وزيادة الكفاءة الإنتاجية للنظم الزراعية، والارتقاء بسلاسل إمداد مستدامة، وزيادة المخزونات الاستراتيجية للسلع الأساسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدوحة الدوحة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة العدالة الغذائية من منظور حقوق الإنسان الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها
دمشق - دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة 25ابريل2025، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على اسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية، وذلك في أول كلمة له في الأمم المتحدة.
وقال الشيباني "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان" الاسرائيلي "المستمر" على بلاده "يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة منزوعة السلاح التي تسيطر عليها الامم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.
وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول (في) المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل".
وتابع الشيباني أن "قضية الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية (...) ليست فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة سوريا بل هي كذلك تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي".
وأكد أن "العدوان المستمر يزعزع جهودنا في إعادة البناء ويقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".
وتقول الأمم المتحدة إن تسعين في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
وأشاد الشيباني أخيرا بـ"يوم تاريخي" بالنسبة إلى سوريا بعدما رفع صباح الجمعة العلم الجديد لبلاده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى جانب أعلام 192 دولة عضوا.
وقال "هذا العلم ليس مجرد رمز بل إعلان لوجود جديد ينبع من رحم المعاناة ويجسد مستقبلا ينبثق من الصمود ووعدا بالتغيير بعد سنوات من الألم".
وتقاطعت تصريحات أدلى بها موفد الأمم المتحدة الى روسيا غير بيدرسن مع ما عبر عنه وزير الخارجية السوري. وطالب بيدرسن في هذا السياق بـ"تخفيف إضافي للعقوبات"، منددا بـ"انتهاكات إسرائيلية لسيادة أراضي سوريا" ومتهما إسرائيل بتبني "نهج عدواني غير مبرر".
من جهة أخرى، أعرب بيدرسن عن قلقه حيال هشاشة عملية الانتقال السياسي بعد أربعة أشهر من سقوط النظام السابق، وقال إن "العملية الانتقالية عند منعطف"، مطالبا خصوصا بأن تتصف بـ"شمول سياسي أكبر وبمزيد من التحرك الاقتصادي" لضمان نجاحها.
ولفت المسؤول الأممي الذي زار دمشق قبل أسبوعين إلى "التحدي الملح" الذي يمثله قلق الطائفة العلوية في سوريا.
وشهد الساحل السوري أحداثا دامية الشهر الماضي، أدت الى مقتل أكثر من 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة علويون بين 6 و 8 آذار/مارس، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.