مركز حقوقي: معاناة كبيرة تعيشها الأسر اليمنية التي ما زالت عالقة في السودان
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مركز حقوقي معاناة كبيرة تعيشها الأسر اليمنية التي ما زالت عالقة في السودان، عدن الغد متابعات لا تزال معاناة أبناء الجالية اليمنية في السودان، تشهد تصاعدا، في ظل استمرار تفاقم الأوضاع الأمنية في بلدهم جراء الحرب التي .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مركز حقوقي: معاناة كبيرة تعيشها الأسر اليمنية التي ما زالت عالقة في السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
(عدن الغد)متابعات:
لا تزال معاناة أبناء الجالية اليمنية في السودان، تشهد تصاعدا، في ظل استمرار تفاقم الأوضاع الأمنية في بلدهم جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي إثر انقلابها المسلح في 21 سبتمبر 2014م، الأمر الذي دفع الكثيرين لتفضيل البقاء في السودان بحثاً حتى حصولهم على فرصة الانتقال إلى أي بلد آمن.
وقال المركز الأمريكي للعدالة، إنه تلقى مناشدة من عشرات الأسر اليمنية العالقة في السودان، جراء الحرب، بعد أن تقطعت بها سبل العودة إلى البلاد، في ظل تصاعد موجة العنف المسلح في السودان.
وأكد المركز، وهو معني بحقوق الانسان، في بيان له، ان معاناة كبيرة تعيشها الأسر اليمنية التي ما زالت عالقة داخل السودان “التي تشهد حربا وأعمال عنف تطال المدنيين والآمنين في منازلهم، إلى جانب أعمال عنف قائمة على النوع الاجتماعي”.
وذكر البيان، أن أرباب العائلات العالقة وأطفالهم يعانون من “كارثة حقيقية يخفى حولها أكثر مما يتم تغطيته في وسائل الإعلام، حيث يمارس القتل بجميع الوسائل، بما في ذلك الأسلحة النارية والخناجر والسيوف، كما يتم اغتصاب النساء والأطفال بشكل يومي في الأحياء السكنية”.
وأكد المركز أن العائلات اليمنية العالقة، أفادت بأنها "لم تتمكن من الفرار إلى أي مكان”، مشيرا إلى أنها طالبت بترحيلها مع أطفالها إلى أي “منطقة آمنة”، مستثنية من ذلك اليمن، التي ترى أنه الآخر غير آمن.
وذكرت العائلات في مناشدتها أنها اضطرت لـ”أكل أوراق الشجر، بسبب قسوة الحياة والأوضاع المعيشية”، في حين يموت أطفالهم "مائة مرة في اليوم خوفا مما يسمعون ويشاهدون"، وفقا للبيان.
ودعا المركز الأمريكي للعدالة في رسالة وجهها إلى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، ومنظمة الهجرة الدولية، وعدد من المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية العاملة المعنية باللاجئين، والشأن الإنساني، إلى توفير “المساعدة اللازمة” لإنقاذ حياة الأسر اليمنية العالقة، وتأمين سلامتها.
وطالب المنظمات الدولية لـ”التعامل مع أزمة هذه العائلات اليمنية العالقة، وفقًا لواجباتها التي تفرضها القوانين والمواثيق الدولية والعمل عاجلاً لإجلائها إلى محل إقامة جديد تتوفر لها فيه شروط الأمان والكرامة والحماية من الانتهاكات”.
ولفت بيان المركز الأمريكي للعدالة، إلى أن عددا من الأسر اليمنية فضلت البقاء بدولة السودان، رغم إجلاء الحكومة اليمنية بالتعاون مع الحكومة السعودية غالبية اليمنيين المقيمين هناك، لافتةً إلى أن الأسر التي أبدت عدم رغبتها في العودة إلى اليمن، فضلت انتظار نقلها إلى بلدان أخرى للإقامة فيها نظرا لعدم قدرتها العودة إلى اليمن بسبب المخاطر التي تعتقد أنها تتهدد حياتها وحريتها وسلامتها حال عودتها إليها.
وبحسب احصائيات رسمية، يبلغ عدد ابناء الجالية اليمنية في السودان أكثر من 17 ألف نسمة، بعضهم طلب مغادرة البلاد، فيما آخرون فضلوا البقاء نتيجة الظروف الصعبة التي يعانيها اليمن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
أعلنت قوات الجيش السوداني، الجمعة 28 مارس/آذار 2025، سيطرتها الكاملة على العاصمة الخرطوم، وذلك بعد أسبوع من استعادتها القصر الرئاسي من قوات الدعم السريع في هجوم واسع نفذته.
وذكر المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في بيان: "تمكنت قواتنا اليوم من تطهير آخر جيوب مليشيا آل دقلو الإرهابية بمحلية الخرطوم".
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع تروج إشاعة انسحابها من الخرطوم نتيجة لاتفاق مع الحكومة السودانية.
وأضاف الجيش: "هذه الإشاعة يفضحها هروبهم المخزي أمام قواتنا الظافرة، وتركهم قتلاهم ومعداتهم في ميادين القتال بمختلف المواقع".
ونوّه البيان إلى أن الجيش السوداني شن قصفًا جويًا على تجمعات قوات الدعم السريع في الفاشر، ما أسفر عن سقوط عناصر من الدعم السريع بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير مركبات وشاحنات تابعة لها.
وفي 26 مارس/آذار 2025، أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان عن وصول قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى مطار العاصمة الخرطوم، وذلك عقب سيطرة الجيش عليه ومغادرة قوات الدعم السريع للمدينة.
وبحسب البيان الصادر عن الجيش، فقد سيطر على مطار الخرطوم الدولي، الواقع في محيط القيادة العامة للجيش، وقيادة قوات الدعم السريع في حي الرياض، إضافة إلى الجانب الغربي من جسري المنشية وسوبا على نهر النيل الأزرق، اللذين يربطان مدينة الخرطوم بمنطقة شرق النيل.
وأضاف الجيش أنه سيطر أيضًا على قاعدة الدفاع الجوي، ورئاسة شرطة الاحتياطي المركزي، ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربي، ومعظم أحياء شرق وجنوب الخرطوم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان في العاصمة الخرطوم قولهم: "إن قوات الدعم السريع تنسحب من معظم مناطق الخرطوم، في حين ينتشر الجيش في العديد من الأحياء".
وفي 21 مارس/آذار 2025، أعلن الجيش السوداني سيطرته على القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم بعد طرد قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والتي كانت قد أحكمت قبضتها على القصر إلى جانب مقرات الوزارات والمكاتب الرسمية.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، تسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، مما يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم.
كما أسفرت الحرب المستمرة منذ نحو عامين عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، مما تسبب في أكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.