شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مركز حقوقي معاناة كبيرة تعيشها الأسر اليمنية التي ما زالت عالقة في السودان، عدن الغد متابعات لا تزال معاناة أبناء الجالية اليمنية في السودان، تشهد تصاعدا، في ظل استمرار تفاقم الأوضاع الأمنية في بلدهم جراء الحرب التي .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مركز حقوقي: معاناة كبيرة تعيشها الأسر اليمنية التي ما زالت عالقة في السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مركز حقوقي: معاناة كبيرة تعيشها الأسر اليمنية التي...
(عدن الغد)متابعات:

لا تزال معاناة أبناء الجالية اليمنية في السودان، تشهد تصاعدا، في ظل استمرار تفاقم الأوضاع الأمنية في بلدهم جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي إثر انقلابها المسلح في 21 سبتمبر 2014م، الأمر الذي دفع الكثيرين لتفضيل البقاء في السودان بحثاً حتى حصولهم على فرصة الانتقال إلى أي بلد آمن.

وقال المركز الأمريكي للعدالة، إنه تلقى مناشدة من عشرات الأسر اليمنية العالقة في السودان، جراء الحرب، بعد أن تقطعت بها سبل العودة إلى البلاد، في ظل تصاعد موجة العنف المسلح في السودان.

وأكد المركز، وهو معني بحقوق الانسان، في بيان له، ان معاناة كبيرة تعيشها الأسر اليمنية التي ما زالت عالقة داخل السودان “التي تشهد حربا وأعمال عنف تطال المدنيين والآمنين في منازلهم، إلى جانب أعمال عنف قائمة على النوع الاجتماعي”.

وذكر البيان، أن أرباب العائلات العالقة وأطفالهم يعانون من “كارثة حقيقية يخفى حولها أكثر مما يتم تغطيته في وسائل الإعلام، حيث يمارس القتل بجميع الوسائل، بما في ذلك الأسلحة النارية والخناجر والسيوف، كما يتم اغتصاب النساء والأطفال بشكل يومي في الأحياء السكنية”.

وأكد المركز أن العائلات اليمنية العالقة، أفادت بأنها "لم تتمكن من الفرار إلى أي مكان”، مشيرا إلى أنها طالبت بترحيلها مع أطفالها إلى أي “منطقة آمنة”، مستثنية من ذلك اليمن، التي ترى أنه الآخر غير آمن.

وذكرت العائلات في مناشدتها أنها اضطرت لـ”أكل أوراق الشجر، بسبب قسوة الحياة والأوضاع المعيشية”، في حين يموت أطفالهم "مائة مرة في اليوم خوفا مما يسمعون ويشاهدون"، وفقا للبيان.

ودعا المركز الأمريكي للعدالة في رسالة وجهها إلى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، ومنظمة الهجرة الدولية، وعدد من المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية العاملة المعنية باللاجئين، والشأن الإنساني، إلى توفير “المساعدة اللازمة” لإنقاذ حياة الأسر اليمنية العالقة، وتأمين سلامتها.

وطالب المنظمات الدولية لـ”التعامل مع أزمة هذه العائلات اليمنية العالقة، وفقًا لواجباتها التي تفرضها القوانين والمواثيق الدولية والعمل عاجلاً لإجلائها إلى محل إقامة جديد تتوفر لها فيه شروط الأمان والكرامة والحماية من الانتهاكات”.

ولفت بيان المركز الأمريكي للعدالة، إلى أن عددا من الأسر اليمنية فضلت البقاء بدولة السودان، رغم إجلاء الحكومة اليمنية بالتعاون مع الحكومة السعودية غالبية اليمنيين المقيمين هناك، لافتةً إلى أن الأسر التي أبدت عدم رغبتها في العودة إلى اليمن، فضلت انتظار نقلها إلى بلدان أخرى للإقامة فيها نظرا لعدم قدرتها العودة إلى اليمن بسبب المخاطر التي تعتقد أنها تتهدد حياتها وحريتها وسلامتها حال عودتها إليها.

وبحسب احصائيات رسمية، يبلغ عدد ابناء الجالية اليمنية في السودان أكثر من 17 ألف نسمة، بعضهم طلب مغادرة البلاد، فيما آخرون فضلوا البقاء نتيجة الظروف الصعبة التي يعانيها اليمن.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

التأكيد على استثناء الجامعات والكليات التي ليس لها إدارة ومركز لإستخراج الشهادات داخل السودان من القبول القادم

قام بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرافقه عدد من قيادات الوزارة بزيارة إلى ولايتي كسلا والقضارف للوقوف ميدانياً على وضع الجامعات في الولايتين والتأكد من استمرارية الدراسة وتنفيذ المشروعات المستقبلية.وبدأت الزيارة بولاية القضارف، حيث اجتمع الوزير بالإدارة العليا لجامعة القضارف بحضور والي الولاية الفريق ركن محمد أحمد حسن أحمد وعدد من اعضاء لجنة أمن الولاية ومدير الجامعة بروفيسور ابتسام الطيب الجاك وعدد من المسؤولين المحليين.وخلال اللقاء، اطمأن الوزير على سير الدراسة وخطط الجامعة المستقبلية، مشيداً بدور حكومة الولاية في دعم الجامعة ومساندتها لمواصلة الدراسة وتنفيذ مشروعاتها التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية للجامعة، وأكد الوزير أن زيارته تأتي للتأكد من أن الجامعة تعمل بكفاءة عالية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الجامعة والحكومة لتحقيق الاستقرار الأكاديمي والتطوير المستمر.وأكمل الوزير زيارته إلى ولاية كسلا، حيث وصل إلى مطار كسلا برفقة عدد من مديري الإدارات العليا بالوزارة وكان في استقباله نائب والي الولاية، عمر عثمان آدم، ومدير جامعة كسلا بروفيسور أماني عبد المعروف بشير، ووزير التربية والتعليم بالولاية، ماهر الحسين، إضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والعمداء بالجامعة.واستهل الوزير زيارته بعقد اجتماع مع لجنة عمداء الجامعة وخلال الاجتماع، تم التأكيد على استقرار الجامعة وإسهاماتها في تعزيز التعليم العالي في المنطقة، كما تم تسليط الضوء على أهمية إرسال رسائل إيجابية إلى المجتمع المحلي والدولي، تؤكد أن السودان قادر على مواصلة نشاطه الأكاديمي والبحثي رغم الحرب.هذا وتأتي هذه الزيارات في إطار الجهود المستمرة لدعم التعليم العالي والبحث العلمي والتأكيد على أن السودان لا يزال يسعى للارتقاء والتقدم رغم التحديات.وفي اجتماعه بمديري ومنسقي الجامعات والكليات الأهلية والخاصة المستضافة بجامعة كسلا، أكد بروفيسور دهب حرص وزارته على مستقبل الطلاب، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وأشاد بالجهود المبذولة من قِبَلْ إدارات هذه الجامعات والكليات في تهيئة البيئة الدراسية وتحقيق الاستقرار الأكاديمي مؤكداً أن الجامعات والكليات المستضافة والتي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان لن يفتح لها باب القبول العام القادم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان يحتل المركز الأول كأكبر دولة مستوردة للحلويات الجافة المصرية
  • نازحو اليمن في فصل الشتاء… معاناة مريرة ومناشدات عاجلة لإنقاذ الحياة! (تقرير خاص)
  • نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
  • وزير الزراعة يدحض بالأرقام التقارير التي تروج للمجاعة بالسودان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية طارئة بمحافظة شبوة
  • التأكيد على استثناء الجامعات والكليات التي ليس لها إدارة ومركز لإستخراج الشهادات داخل السودان من القبول القادم
  • مركز حقوقي: العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا
  • شركة صافر تدعم توسعة مركز الغسيل الكلوي في مأرب لتخفيف معاناة المرضى
  • اليمن يُدين حادثة الدهس التي وقعت في ألمانيا
  • استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودان وليس تعميقها.. بلينكن يعلن هذا الإجراء الذي ستتخذه الولايات المتحدة حيال الأمر