مؤشرات تتعلق بالدم تميز المعمرين عن غيرهم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أصبح المعمرون، الذين كانوا يعتبرون في السابق نادرين، أمرا شائعا وباتوا المجموعة الديموغرافية الأسرع نموا لسكان العالم، حيث تتضاعف الأرقام تقريبا كل عشر سنوات منذ سبعينيات القرن العشرين.
ومع ذلك، فإن السعي لفهم الأسرار الكامنة وراء طول العمر الاستثنائي ليس بالأمر السهل، لأنه يتطلب كشف التفاعل المعقد بين الاستعداد الوراثي وعوامل نمط الحياة وكيفية تفاعلها طوال حياة الشخص.
وكشفت دراسة جديدة نشرت في GeroScience، النقاب عن بعض المؤشرات الحيوية الشائعة، بما في ذلك مستويات الكوليسترول والغلوكوز، لدى الأشخاص الذين يعيشون بعد 90 عاما.
وتعد الدراسة أكبر دراسة تقارن ملفات تعريف العلامات الحيوية التي تم قياسها طوال الحياة بين الأشخاص ذوي العمر الطويل بشكل استثنائي وأقرانهم الأقصر عمرا حتى الآن.
ويقول كارين موديج، أستاذ مشارك في الدراسة، متخصص في علم الأوبئة في معهد كارولينسكاقارنا، إن الدراسة قارنت ملفات العلامات الحيوية للأشخاص الذين استمروا في العيش بعد سن 100، وأقرانهم الأقصر عمرا، و"حققنا في العلاقة بين الملفات الشخصية وفرصة أن يصبحوا معمرين".
وتضمن البحث بيانات من 44000 سويدي خضعوا لتقييمات صحية في سن بين 64-99 عاما.
ثم تمت متابعة هؤلاء المشاركين من خلال بيانات السجل السويدي لمدة تصل إلى 35 عاما. ومن بين هؤلاء الأشخاص، عاش 1,224 ، أو 2.7٪ ، إلى عمر 100 عام. وكانت الغالبية العظمى (85٪) من المعمرين من الإناث.
وتم تضمين اثني عشر مؤشرا حيويا قائما على الدم يتعلق بالالتهاب والتمثيل الغذائي ووظائف الكبد والكلى، فضلا عن سوء التغذية المحتمل وفقر الدم. وقد ارتبطت كل هذه مع الشيخوخة أو الوفيات.
وخلصت الدراسة إلى أن الذين وصلوا إلى عيد ميلادهم المئة يميلون إلى انخفاض مستويات الغلوكوز والكرياتينين وحمض اليوريك من الستينيات فصاعدا. وعلى الرغم من أن القيم المتوسطة لم تختلف اختلافا كبيرا بين المعمرين وغير المعمرين بالنسبة لمعظم المؤشرات الحيوية، إلا أن المعمرين نادرا ما كانت لديهم قيما عالية أو منخفضة للغاية.
وعلى سبيل المثال، كان لدى عدد قليل جدا من المعمرين مستوى غلوكوز أعلى من 6.5 في وقت سابق من الحياة، أو مستوى الكرياتينين أعلى من 125.
وكان لدى الأشخاص في أدنى خمس مجموعات لمستويات الكوليسترول الكلي والحديد فرصة أقل للوصول إلى 100 عام مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات أعلى. وفي الوقت نفسه، فإن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الغلوكوز والكرياتينين وحمض اليوريك كانت لديهم فرصة أقل أن يصبحوا معمرين.
بوالنسبة لحمض اليوريك، أظهرت الدراسة أن الأشخاص بأقل نسبة حمض اليوريك لديهم فرصة بنسبة 4٪ لبلوغ سن 100 بينما في المجموعة التي تحتوي على أعلى مستويات حمض اليوريك، وصل 1.5٪ فقط منهم إلى سن 100.
وخلصت الدراسة إلى أن الاختلافات التي اكتشفت صغيرة بشكل عام، لكنها تشير إلى وجود صلة محتملة بين الصحة الأيضية والتغذية وطول العمر الاستثنائي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تباشر التحقيقات في واقعة ضبط تشكيل عصابي تخصص في جلب وتصنيع المواد المخدرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تباشر النيابة العامة التحقيقات في واقعة ضبط تشكيل عصابي تخصص في جلب وتصنيع المواد المخدرة للاتجار فيها، وذلك عقب إلقاء القبض عليهم تنفيذًا لإذن صادر عن النيابة العامة، حيث ضُبطت بحوزتهم كميات ضخمة من جوهر الحشيش الاصطناعي (البودر)، ومبالغ مالية كبيرة من عملات أجنبية ومحلية، وبعض الهواتف المحمولة مما كان يستخدمها أعضاء التشكيل في نشاطهم الإجرامي، فضلًا عن عددٍ من السيارات التي تستخدم في نقل وترويج المواد المخدرة.
التحريات
وكانت النيابة العامة قد تلقت محضرًا من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أفاد بأن التحريات قد أسفرت عن تكوين سبعة أشخاص تشكيلًا عصابيًا لجلب المواد المخدرة وتصنيعها بقصد الاتجار، فصدر إذن بضبطهم وتفتيشهم، وقد أسفر تنفيذ الإذن عن ضبط أربعة منهم.
النيابة تهيب بالجميع عدم تداول أخبار تتعلق بسير التحقيقات
وتُهيب النيابة العامة بالجميع عدم تناول أو تداول أي معلومات أو أخبار تتعلق بسير التحقيقات، سواء في الوسائل المسموعة أو المقروءة أو المرئية، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لما قد يشكله ذلك من جرائم إفشاء الأسرار، ونشر أمور من شأنها التأثير في أعضاء النيابة المكلفين بالتحقيق، أو في الشهود الذين قد يطلبون لأداء الشهادة، أو التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف في التحقيق أو ضده، والمعاقب عليها بالمادة ٧٥ من قانون الإجراءات الجنائية، والمادتين ١٨٧، ٣١٠ من قانون العقوبات. كما تؤكد النيابة العامة أنها ستتصدى بكل حزم لتلك الجرائم، بضبط مرتكبيها وتقديمهم إلى المحاكمة الجنائية.