الحرة:
2025-03-16@12:57:46 GMT

مؤشرات تتعلق بالدم تميز المعمرين عن غيرهم

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

مؤشرات تتعلق بالدم تميز المعمرين عن غيرهم

أصبح المعمرون، الذين كانوا يعتبرون في السابق نادرين، أمرا شائعا وباتوا المجموعة الديموغرافية الأسرع نموا لسكان العالم، حيث تتضاعف الأرقام تقريبا كل عشر سنوات منذ سبعينيات القرن العشرين.

ومع ذلك، فإن السعي لفهم الأسرار الكامنة وراء طول العمر الاستثنائي ليس بالأمر السهل، لأنه يتطلب كشف التفاعل المعقد بين الاستعداد الوراثي وعوامل نمط الحياة وكيفية تفاعلها طوال حياة الشخص.

وكشفت دراسة جديدة نشرت في GeroScience، النقاب عن بعض المؤشرات الحيوية الشائعة، بما في ذلك مستويات الكوليسترول والغلوكوز، لدى الأشخاص الذين يعيشون بعد 90 عاما.

وتعد الدراسة أكبر دراسة تقارن ملفات تعريف العلامات الحيوية التي تم قياسها طوال الحياة بين الأشخاص ذوي العمر الطويل بشكل استثنائي وأقرانهم الأقصر عمرا حتى الآن.

ويقول كارين موديج، أستاذ مشارك في الدراسة، متخصص في علم الأوبئة في معهد كارولينسكاقارنا، إن الدراسة قارنت ملفات العلامات الحيوية للأشخاص الذين استمروا في العيش بعد سن 100، وأقرانهم الأقصر عمرا، و"حققنا في العلاقة بين الملفات الشخصية وفرصة أن يصبحوا معمرين".

وتضمن البحث بيانات من 44000 سويدي خضعوا لتقييمات صحية في سن بين 64-99 عاما.

ثم تمت متابعة هؤلاء المشاركين من خلال بيانات السجل السويدي لمدة تصل إلى 35 عاما. ومن بين هؤلاء الأشخاص، عاش 1,224 ، أو 2.7٪ ، إلى عمر 100 عام. وكانت الغالبية العظمى (85٪) من المعمرين من الإناث.

وتم تضمين اثني عشر مؤشرا حيويا قائما على الدم يتعلق بالالتهاب والتمثيل الغذائي ووظائف الكبد والكلى، فضلا عن سوء التغذية المحتمل وفقر الدم. وقد ارتبطت كل هذه مع الشيخوخة أو الوفيات.

وخلصت الدراسة إلى أن الذين وصلوا إلى عيد ميلادهم المئة يميلون إلى انخفاض مستويات الغلوكوز والكرياتينين وحمض اليوريك من الستينيات فصاعدا. وعلى الرغم من أن القيم المتوسطة لم تختلف اختلافا كبيرا بين المعمرين وغير المعمرين بالنسبة لمعظم المؤشرات الحيوية، إلا أن المعمرين نادرا ما كانت لديهم قيما عالية أو منخفضة للغاية.

وعلى سبيل المثال، كان لدى عدد قليل جدا من المعمرين مستوى غلوكوز أعلى من 6.5 في وقت سابق من الحياة، أو مستوى الكرياتينين أعلى من 125.

وكان لدى الأشخاص في أدنى خمس مجموعات لمستويات الكوليسترول الكلي والحديد فرصة أقل للوصول إلى 100 عام مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات أعلى. وفي الوقت نفسه، فإن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الغلوكوز والكرياتينين وحمض اليوريك كانت لديهم فرصة أقل أن يصبحوا معمرين.

بوالنسبة لحمض اليوريك، أظهرت الدراسة أن الأشخاص بأقل نسبة حمض اليوريك لديهم فرصة بنسبة 4٪ لبلوغ سن 100 بينما في المجموعة التي تحتوي على أعلى مستويات حمض اليوريك، وصل 1.5٪ فقط منهم إلى سن 100.

وخلصت الدراسة إلى أن الاختلافات التي اكتشفت صغيرة بشكل عام، لكنها تشير إلى وجود صلة محتملة بين الصحة الأيضية والتغذية وطول العمر الاستثنائي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية

يُعدّ الحرمان من النوم مصدر قلق متزايد بين المراهقين، حيث تربطه الدراسات حاليًا بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم،  وقد وجدت دراسة حديثة أن قلة النوم لا تؤثر فقط على المزاج والأداء الأكاديمي، بل تُشكّل أيضًا مخاطر صحية كبيرة على المدى الطويل، إن فهم هذه المخاطر وتبني عادات نوم صحية يُمكن أن يُساعد في التخفيف من آثارها المحتملة.

خطفت الأنظار بظهورها مع أحمد سعد.. 10 صور ومعلومات عن أنتيجوني المغنيةجمال شعبان يحذر.. شرب الماء المثلج على الريق قد يسبب الوفاة
العلاقة بين النوم وارتفاع ضغط الدم


يُرتبط ارتفاع ضغط الدم، أو ما يُعرف بفرط ضغط الدم، عادةً بالبالغين، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن عادات النوم السيئة في مرحلة المراهقة قد تُسهم في ظهوره مُبكرًا،  ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة ارتفاع ضغط الدم، فإن المراهقين الذين ينامون أقل من ست ساعات يوميًا باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
تشير الدراسة إلى أن الحرمان من النوم يؤثر على قدرة الجسم على تنظيم هرمونات التوتر والتمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى زيادة إجهاد القلب والأوعية الدموية، وهذا قد يعني أن المراهقين الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من الراحة قد يكونون بالفعل في طريقهم للإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات الصحية المزمنة.

العلاقة بين النوم وارتفاع ضغط الدملماذا لا يحصل المراهقون على قسط كافٍ من النوم؟


هناك عوامل متعددة تُسهم في أزمة النوم لدى المراهقين، منها:
1. بدء الدراسة مبكرًا
تبدأ العديد من المدارس قبل الساعة الثامنة صباحًا، مما يُجبر الطلاب على الاستيقاظ مبكرًا أكثر مما تُفضّله إيقاعاتهم البيولوجية الطبيعية.
2. الإفراط في استخدام الشاشات
قد يُؤثر استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر في وقت متأخر من الليل على إنتاج الميلاتونين، مما يُصعّب على المراهقين النوم.
3. الضغوط الأكاديمية والاجتماعية
غالبًا ما تُقلل الواجبات المنزلية والأنشطة اللامنهجية والالتزامات الاجتماعية من ساعات النوم القيّمة.

4. استهلاك الكافيين
يعتمد العديد من المراهقين على المشروبات التي تحتوي على الكافيين للبقاء متيقظين خلال النهار، مما قد يُؤثر على قدرتهم على النوم ليلًا.

المخاطر الصحية للحرمان من النوم
إلى جانب ارتفاع ضغط الدم، قد يؤدي قلة النوم المزمنة إلى مشاكل صحية خطيرة أخرى، بما في ذلك:
ضعف جهاز المناعة
زيادة خطر الإصابة بالسمنة
مشاكل الصحة النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب
انخفاض الوظائف الإدراكية وضعف الذاكرة

لماذا لا يحصل المراهقون على قسط كافٍ من النوم؟طرق تحسين عادات النوم


نظرًا للآثار الصحية الخطيرة، من الضروري للمراهقين وعائلاتهم إعطاء الأولوية لنوم صحي، إليك بعض الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز نوم أفضل:
1. الحفاظ على جدول نوم منتظم
يساعد الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا (حتى في عطلات نهاية الأسبوع) على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
2. الحد من وقت استخدام الشاشات قبل النوم
شجع المراهقين على إطفاء الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من موعد النوم لتعزيز إنتاج الميلاتونين الطبيعي.
3. إنشاء روتين مريح للنوم
يمكن أن تساعد أنشطة مثل القراءة، أو الاستحمام بماء دافئ، أو ممارسة اليقظة الذهنية في تهيئة الجسم للنوم.
٤. شجع النشاط البدني
يمكن أن تُحسّن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام جودة النوم، ولكن يُنصح بتجنب التمارين الشاقة قبل النوم.
٥. قلل من تناول الكافيين
إن الحد من تناول المشروبات الغازية والقهوة ومشروبات الطاقة، وخاصةً في فترة ما بعد الظهر والمساء، يُسهّل عليك النوم.

٦. عدّل مواعيد الدراسة قدر الإمكان
قد يكون للدعوة إلى تأخير بدء اليوم الدراسي تأثير كبير على أنماط نوم المراهقين وصحتهم العامة.


يحتاج المراهقون إلى ثماني إلى عشر ساعات من النوم كل ليلة للحصول على صحة مثالية، ومع ذلك، فإن الكثيرين منهم لا يلتزمون بهذه التوصية، تُبرز العلاقة بين الحرمان من النوم وارتفاع ضغط الدم الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية، من خلال إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة وتعزيز الوعي، يمكن للآباء والمعلمين والمراهقين أنفسهم المساعدة في عكس هذا الاتجاه المقلق ودعم رفاهيتهم على المدى الطويل.


المصدر: msn

مقالات مشابهة

  • دراسة.. التبرع بالدم يقي من مرض خطير قد يسبب الموت
  • ليبراسيون: استخدام فرنسا الأسلحة الكيميائية بالجزائر قررته أعلى مستويات الدولة
  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
  • مصطفى رشيد: الدراما المحلية بلغت أعلى مستويات الاحترافية
  • الغرياني: الأوروبيون ليس لديهم ذرة من الإنسانية في منعهم الأفارقة
  • خطيب مسجد المشير: الشهداء أعلى مكانة من غيرهم يوم القيامة.. فيديو
  • دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية
  • غزة: أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي
  • مرضى قصور الغدة الكظرية في رمضان.. توصية بجرعات أعلى من الدواء
  • جولد بيليون: سعر الذهب في مصر يستهدف أعلى مستويات خلال عام