زوج يطالب بإثبات نشوز زوجته وإسقاط 780 ألف جنيه من حقوقها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أقام زوج دعوى قضائية ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد عامين من زواجهما، اتهمها فيها بالخروج عن طاعته والإساءة له ورفضها الرجوع لمنزله رغم صدور قرار ضدها بالطاعة، واتهمها بالتسبب له بالضرر المادى والمعنوى وذلك بعد تعديها وشقيقها عليه بالضرب، ليؤكد: "قدمت مستندات لإثبات ما لحق بى من أضرار للمحكمة، وطالبت بإسقاط حقوقها المالية التى تصل لـ 780 ألف جنيه بعد إصرارها على حرمانى من رؤية أبنى وامتنعها عن الرجوع لمسكن الزوجية".
وتابع:"طالبت زوجتى بالطلاق منى لأسباب تافه، ورفضت كافة الحلول الودية وابتزتنى مقابل رؤية طفلى، لأتحمل تصرفاتها، لتبدد أموال خلال عامين زواج تخطت 170 ألف جنيه على شراء هدايا لعائلتها وعندما أعترض أتهمتنى بالبخل، بخلاف تدخل والدتها فى حياتى، لأعجز عن إرضائها بسبب عقدها المقارنات بينى وبين أزواج شقيقاتها".
وأكد:" عندما رفض الخضوع لعنفها غضبت وتركت المنزل وحرمتنى من طفلى، لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاتها الجنونية وطمعها فى أموالى، مما سبب مشاكل كثيرة بيننا انتهت بضربها لى، وملاحقتها لى بـ11 دعوى حبس، رغم توفيرى لها مستوى اجتماعى لائق".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية الطلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
بسبب الرسوم..ترامب يطالب بالسيطرة على قناة بنما بالكامل
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس السبت، إن بنما تفرض رسوم باهظة مقابل استخدام قناة بنما، وقال إنه إذا لم تدر القناة بطريقة مقبولة فسيطالبها بتسليمها.
وقال ترامب عبر "تروث سوشيال"، أيضاً إنه لن يسمح للقناة بالسقوط في "الأيدي الخطأ"، وبدا وكأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، وكتب أن القناة لا يجب أن تديرها الصين.
وهذا المنشور مثال نادر لرئيس أمريكي يقول إنه يستطيع الضغط على دولة ذات سيادة لتسليم أراض. كما يؤكد التحول المتوقع في الدبلوماسية الأمريكية في عهد ترامب، الذي لم يتردد من قبل في تهديد الحلفاء واستخدام الخطاب العدواني عند التعامل مع النظراء.
وتولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر طيلة عقود. لكن الحكومة الأمريكية سلمتها إلى بنما في 1999 بعد فترة من الإدارة المشتركة.
وكتب ترامب عبر "تروث سوشيال" أن "الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة بالنظر إلى الكرم الاستثنائي الذي قدمته الولايات المتحدة لها".
وأضاف "لم تمنح السيطرة من أجل مصلحة الآخرين، بل رمزاً للتعاون معنا ومع بنما. وإذا لم تتبع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، فإننا سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، ودون أدنى شك".